أُحِبُّكِ قُلْتُهَا قَالَتْ وَلَكِنْ....!!
على قَــدْرِ الـمَحَـبَّـةِ فـِي الـجِنَـانِ تُـلَــوِّحُ بِالـمَـوَدَّةِ مُـقْـلَـتَــــــانِ
وَتَـبْـدِيهَـا الـجَـوَارِحُ فِـي حَـيـَـاءٍ ، تُـتَـرْجِـمُـهُ تَرانِيمُ اللِّسَـــــانِ
تَلاَقَـيْـنَـا عَلَى حُبٍ فَـهِمْـتُ ..،وهامت بي ، وَذَابَـتْ فِـي كـيَـانِي
تُـنَـاجِينِي فَـأُصْـغِي كُـلُّ حَرْفٍ لَهُ سِــحْـرٌ تُـضَـاعِفُـهُ الـمَعَــــانِي
فَـكَمْ فَـاضَتْ سَــــنًـا مِـنْ مَـشْـرِقَيْهَا وَكَـمْ حَنَّ إليهَا الـمَغْـرِبَـانِ
تَـصَـارَحْـنَـا ،فَـأَبْـكَانِي أَسـَـاهَــا وَلاَحَتْ فِـي عُـيونِها دَمْعَتَــانِ
أُحِـبـُّكِ قُـلْـتُـهَـا قَـالَتْ وَلَكِنْ، دَلِيلُ الحُبِّ تَضْـحِيَــةُ الـمُـعَـــانِي
تَـنَـهَـدَتِ الحُرُوفُ لِيَ فَـقُـلْـتُ...تُعانين الذي منــــهُ أُعَـــانِي
فَـضَـمَّ كُـلُّ حَـرْفٍ ،كُـلَّ حَـــرْفٍ مُـوَاسَــاةً ..وَأَجْهَشَتِ الـمَعَانِي
فَـقُـلْـتُ كَفَىَ نَـحِـيبـاً قُـلْنَ يُـدْمِـي فُــؤَادَنَـا يَـا حَبيــبيَ غُربَتَـانِ
فَـغُـرْبَةُ أَحْـرُفِي فِي عَيْنِ قَـوْمِي وَعُـجْمةُ صَوْتِهَا فَوْقَ اللِّسَانِ
أُعَـانِي الغُرْبَتَيْنِ بِـدَارِ أَهْـلِي ،ومَـا أَشْـقَـىَ الَّـذِي مِـثْلِي يُـعَـانِي
ومَا أشْــقَىَ الَّـذِي يُـقْـصِـيـهِ أَهْــلٌ ، وَيُـحْرَم مِنْ وِدَادٍ أو حَنَـانِ
وَمَـا أَشْــقَى الَّـذِي يَحْيَــا بِأَرْضٍ هي العمرُ ، وَلَكِنْ فِـي هَــوَانِ
عَـجيبٌ طَـبْعُ مَـنْ يَهْـوَىَ سـِوَايَا وَقَـدْ أَلْـبَسْـتُهُ طُـهْـرَ الـمَعَـاني
جَعَـلْـتُـهُ فَارِسِـي دَوْمـًا أَمِـيري فَـيُقْـلِـينِي وَيُمْعِـنُ فِي امْـتِهَـانِي
تُـنَاجِيـهِ الـعُيـونُ الزُّرْقُ يَـنْـسَـىَ و يُغْرَيَ بالعُهُودِ ، وبالأَمَـانِي
ولاَ يَدْرِي بِأَنَّ الـسِّحْرَ عِنْدِي،عُيونِي السُّـودُ من حُورِ الـجِـنَانِ
ولا يَـدْرِي بِأَنَّـهُ سَــوْفَ يَحْيَـا ، بِجُرْحَيْنِ عَلَى مَـــرِّ الزَّمـَــــانِ
فَـجُـرْحٌ غُـرْبةٌ عَـنْ وَحْيِ رَبِّي ،وَجُـرْحٌ فِـي انْـتِـسَابٍ لِلْمَـكَانِ
أَلاَ يَكْـفِـيـهِ عِــزاً أَنَّ رَبِّي ، تَـجَـلَّىَ .. ثُّمَ مَنَّ ..فَـاصْـطَــفَـانِي
فَـسِـرْتُ بِهَـدْيِ وَحْـيِ اللهِ نُـورًا،وَصِـــرْتُ تُـرْجُـمَانـاً للمثاني
فَـأَخْـجَلَـنِي البَـيَـانُ فقُـلْتُ عَـهْـدًا،سـَـأَفْدِيكِ وَيَحْفَـظٌـكِ بَيَانِـي
(وَ لَـوْ أَنِّي حَـمَـلْـتُكِ في عُيُونِي إلىَ يَوْمِ القِيَامَةِ ما كَـفَانِي)