قصيدة " مصر "

قصيدة " مصر "


فاته
الدربُ الزراعيُّ وغروبُ شمس ِالعصرِ
والعصرُ

فاته
تعبُ الفدادينِ وتثاؤبُ الغيطانِ ِ
والفجرُ

فاته
نشرُ الغسيل ِ وبياضُ كَّف ِالناشراتِ
البيضُ والسمرُ

فاته
النيلُ العظيم ُ
وفاته
البحرُ

فاته
الشعبُ
الصبورُ
العبقريُّ الشجاعُ
العالِمُ الحُرُّ

فاتته
المدينة ُ..

فاته
الدّوارُ
والكَفْرُ

فاتته
النساءُ
الطيباتُ العاملاتُ
الشارداتُ اللاهياتُ
وفاته
الطهرُ

فاته
الحسنُ
المُصفّى
والجمال ُ
الغَضُّ
والسحرُ
......
......
قارونُ
هذا
ناله الخُسْرُ

قارونُ
هذا
ماله عذرُ

قارونُ
هذا
ماله بَصَرٌ
ولا نَظَرٌ
ولا حِجْرُ !
........
........

قارونُ لو
عرَفَ الكنوزَ
حقيقة ً :
لكفته عن ذَهَبِ الدُّني
مصرُ !


صالح جزاء الحربي
2007 م

هو لم ير إلا مصالحه
إذ قد كساه الحمق والكبر

هو لم يكن يعبأ بموطنه
لا همه شعب ولا مصر

قد كان منقادا لقائده
فأتاه زلال ولا فخر

فهوى ولا يدري لما سقطت
أقدامه إذ هدّها الخور

وكذلك الظُلاّم إن وقعوا
في شر ظلمهم دنا الخطر

لك محبتي أيها الغريد .

الأستاذ / درهم جباري
حيّاك الله
سعيدٌ بحضورك
ومشاركتك الشعرية الجميلة
لك محبتي
ووافر الشكر والتقدير

أخي صالح

كلمات جميلة تمنيتها موزونة كلها وقد رأيت تمكنك من ذلك ولديك موهبة تصويرية شاعرية طيبة .

قارونُ لو
عرَفَ الكنوزَ
حقيقة ً :
لكفته عن ذَهَبِ الدُّني
مصرُ !

صدقت حقا
تحيتي وتقديري

نص شاعري الحرف جميل الصورة وحلو المعاني
لكن الوزن افلت منك في غير موقع

فليتك منحته بعض مراجعة قبل اعتماده

تحيتي

جميل هذا النص الشاعري

وهذه المعاني التلاحقة الرائعة
وخيرختام ختمت به

شكرا لك