ثملاً على هامشِ الانتظارْ
حسين الجزار
متمايلا على هامش المدينةِ
أذاكرُ عينيكِ
في اكتمالِ القمرْ ..
هذه الكلماتُ ليْ
وهذا الشمعُ
الممتدُ من الخدّ إلى الخدّ لي ،
وهذا الوقتُ بين سطورِ آمالي إذا
أغمضتِ تغاضيا
حتى تمرَّ الشمسُ
لي
وهذا الشوقُ يحملني على قدمين من أحلام ِ
فوق رصيفِ أعمالي ،
وحالُ النجمةِ السفلى
تعدّ عديدَ أحوالي ،
ولون الفضةِ السمراءِ
فوق جبينك الذهبي لي وحدي ،
وأكتبُ في بصيص الضوء : " لا أدري " ...
أظلمٌ أنني أمشي
ثقيل الظلّ فوق مدينةٍ تجري ..
وقد ناموا ،
من المظلومُ إن أبطأتُ
أو أسرعتُ في مشيي ؟
ويدخلُ يومي التالي ولا أذوي ،
يفكرّ فيكِ تفكيري ،
وأنت الآن تختلفينْ ..
لا فرق
فإني الآن مختلفٌ ،
يفكر فيكِ تفكيري
وأنتِ الآن لا تدرين ،
ولا فرق
فإني الآن لا أدري ..
وأقرأ في بصيص الضوءِ ما كتبوهُ
بين معالم التخمين ،
فيشعلني وأنت الآن
تشتعلينْ ،
وأحتضن البردَ الصيفي ،
ويحضنني الصيفُ
المرضيّ
ثم أسير أفتشُ عنكِ
ويسألني عنكِ الخلويّ ..
فهاتفيهِ في الصباح ْ ،
أو عندما تجدين عذراً
للنهوض إلى الصلاة .
انتهى