ياأخي
يا أخي كلّتْ خيولي وغزا اليأسُ ميولي و اشْرَأَبَّتْ هامةُ الأحــــــــزا ن في الفكر الكليلِ و أثارَتْ كلَّ شجْوٍ و تغَنَّتْ بالهديلِ و استباحتْ ساحةَ العقـل و دقّتْ بالطبول ترقص الأوهام زهواً فوق أطلال العقول كلما ناديْتُ يكفي أرهقَتْني بالعويل و بكاءٍ و نحيبٍ و ادعاءٍ بالنكول يا أخي و البعدُ يفني زهرةَ العمرِ الجميل و يذيبُ القلبَ شوقا لحبيب أو خليل وينادي أين أحبا بي ويدعو للقفول فأجيل الطَرْفَ حولي لا أرى غيرَ الشكول و بقايا من حياة كمنت تحت الذبول و أمانِ قد تهاوت تحت أقدام الجهول حطّمَتْها حالةُ البؤ سِ التي أزرتْ بجيل و قياداتٌ تمادت في اجتراح المستحيل وادعاءات انتصارٍ أخجلت كل أصيل و أضاعوا عزةَ الإنـْــــسا نِ بالحلِّ الرذيل و استباحوا كل شيءٍ من شرودٍ أو قُتول وإذا ما اسْتاءَ حرٌّ قتلوا كل القبيل وأباحوا السلبَ و النهــبَ و أعراضَ البتول وإذا ما عاث غازٍ بالأراضي و السهول أعلنوا عن حقهم بالـــــ رد في الوقت البديل فاستفيقوا يا حماة الــمجد من وهن الخمول واستعيدوا مجدَ هذا الـــشعبِ من كفِّ العميل كيف يرضى مثلُكم بالــــذ لِّ و الحكمِ الدخيل انتمو خيرُ رجالٍ ولكم ماضٍ بطولي بلغ السيل الزبا يا عُدَّةَ الامرِ الجليل حان وقت الثورة الكبـــــرى وتحرير العقول
د خليل ابراهيم عليوي