رمضان يا شهر الخير
والسعد والفرحه
لملمت شمل العيله
والأصحاب
نوّر فانوسك
فـ القلوب شمعه
و((وحوي)) تيجي
تنتشي الألباب
والطبله وقت الفجر
آهي سارحه
ع الطبله دقّه
ودقتين ع الباب
ومسحراتي يقول
حكم طالعه
مليانه وعْظ ونصح
كلّه عتاب
كنا زمان
نسمع لأشعاره
أما النهارده
قفلنا ليه الباب
عمّال بينفخ
قربه مخرومه
ينفخ وينفخ
والنفس مِنساب
م الدشّ خللنا
الحياه هيصه
بقت السفاله بجد
(أوفر لاب)
قنوات كتير
للرقص والميغه
والعقل يشرد
مَ الهوى غلاب
ومسلسلات
فيها الخمور أنواع
وان قلنا ليه ..
منلاقي ليها جواب
وأغاني خايبه
وواحده عريانه
وعروض كتيره
تلهب الأعصاب
وتمثليّه
الأب فيها عويل
وعياله يا دنيا
كما الأغراب
وكإننا عايشين
عشان نلهى
م "شكيره" قالعه
بس لابسه الكاب
و"هيفا" ترقص
و"مايا" تتمايص
لما الحياه
راح تنتهي بخراب
الطبله دايره
والقلوب حايره
والعقل شارد
ناوي ع الإضراب
وشباب يصيع
ع القهوه طول الليل
وكإنّهم
حبّة رعاع ودياب
ليه تنسى ليه الدين
ليه بس عقلك غاب
ربّك غفور ورحيم
فتّح جميع لبواب
وغفر لكل الناس
للي لجأ له وتاب
والعاصي ذنبه اتمحى
لما رجع وأناب
يلا نعود لله
من وحنا لسه شباب
قبل اما نلقى الذنب
مكتوب فـ ألف كتاب
وساعتها ما في ندم
تبقى النهايه هباب
النار شديد حرّها
ولا احنا حمل عذاب
رمضان د فرصه يناس
نقرا فـ أعزّ كتاب
تصفى القلوب لله
لا ننمّ ولا نغتاب
ندّي الفقير حسَنِته
مش شرط ندّي كباب
د لو جنيه ندفعه
يفتح لنا ميت باب
ربك عظيم ورحيم
واجد كريم وهاب
لمّا نموت هنكون
حبة جِيَف وتراب
وهيبقى لينا العمل
ويا إمّا صاب أو خاب
يلا نتوب يا بشر
وناخدو بالأسباب
الشاعر / أحمد سعيد موسى
كل عام وأنتم بخير