الأخ الحبيب / أحمد
لولا التعبير عن مكنونات النفوس وانفعالاتها ما كان الشاعر شاعرا ..
فأنت أيها الغالي لم تتكلف الأمر كما شرحت ولم تستهدفه وإنما جاء طبيعيا من نفس شاعرة حساسة نعتز بها ونقدرها ..
مسكين ذاك الذي ذكرت لنا طرفا من أحواله .. أعتقد أنه هو الذي لم يعرف الشعر الحقيقي يوما وإن كتب المعلقات .. وخط الدواوين ..
لكن هذا الأمر أيها المحب يدفعني للتأكيد على صفة فيك وهي التواضع ثم التواضع ثم التواضع .. وأنا اقولها لك من باب ( يا أيها الذين آمنوا آمنوا).
حفظك الله - يا أحمد - لسان صدق ينافح عن هذا الدين .. وعن قيم الجمال الحقيقي في الوجود ..
واصل طريقك ..
وفقك الله وحفظك من كل عين لامة ..
هل يمكن أن تعتبر جزءا من التدريب والمران تنقيح هذه القصيدة الجميلة من بعض ما شابها من الشوائب القليلة دون أن ندلك عليها، أي أن تكتشفها بنفسك وتنقحها، ولك علي أن أغير كل ما تريدني أن أغيره في المشاركة الرئيسة.
دمت بخير وعافية.
ورمضانك كريم.