قل لي أحبكِ

**(( يا عازِفَ اللّحنِ الوديعِ عَلى الضُّلوعْ قُمْ مِنْ سُباتِكَ فارِسًا واجعَلْ ظَلامَ اللّيْلِ أيْلا تعتَليهْ كَيْما تُفَتِّح في ضُلوعي الأُمنِياتْ / رائع شاعرة الواحة العزيزة ، طاب الشّعور والمعاني ))**

فغدت دموعي كالعسل

قد كان شعرا من عسل

ضئيل انا في السحر

و قلما تمر بي هذي الصور

تحياتي كما يليق

بل أنت تنشر سحر حرفك أينما حللت وأقمت

دام بهاء حضورك يغمر حرفي

مودّتي

كانَتْ تُلَملِمُ مِنْ فَساتينِ الدُّجى بَعضَ النُّجومِ تُحيكُ مِنْ وَرَقِ الزّنابِقِ مِعْطَفًا لِيَقيهِ مِنْ بَرْدِ الهُمومْ وَهَبَتْهُ عَيْنَيْها طُيورًا ناسِكَهْ تَهوى الصَلاةَ عَلى يَدَيْهِ ذَرَتْ شَذاها في رَوابي مُقْلَتَيْهِ تَراقَصَتْ كَفَراشَةٍ مَفتونَةٍ في كَفِّهِ يا عازِفَ اللّحنِ الوديعِ عَلى الضّلوعْ عَيْناكَ نَبْعٌ قَدْ تَفَجّرَ في دَمي يَروي الحَشا كَيْما تُبَرْعِمَ لَهْفَتي وَلِكَيْ يُسافِرَ سِرْبُ حُلْمٍ في رَبيعِ أُنوثَتي إنّي وُهِبْتُكَ بَعْضَ نَيْسانٍ تَراقَصُ في رُباهُ الخُضْرِ قُطعانُ الأمَلْ أَفَيا حَبيبًا صَبَّ في كأسي الغَزَلْ وَذَرى نَداهُ بِأدمُعي فَغَدَتْ دُموعي كالعَسَلْ إنّي بِقُرْبِكَ نَهْرُ ضوءٍ من بِحارِكَ لا يملّْ فازرَعْ طَريقيَ بالعَديدِ مِنَ القُبَلْ قُلْ لي أُحِبُّكِ يا مَلاكي ثُمَّ أَكْمِلْها طَريقَكَ في عَجَلْ تفعيلة الكامل = متفاعلن وجوازاتها

وفي عجل نقول مرحبا بالجمال والروعة

مودتي
نداء

أَفَيا حَبيبًا صَبَّ في كأسي الغَزَلْ
وَذَرى نَداهُ بِأدمُعي
فَغَدَتْ دُموعي كالعَسَلْ
إنّي بِقُرْبِكَ تَعْتَريني رَعْشَةٌ
تُنْدي ضُلوعِيَ بِالخَجَلْ
فاطلِق عِناني
كَيْ يَدِبَّ بِيَ الحُلُمْ
وازرَعْ طَريقي بالعَديدِ مِنَ القُبَلْ
قُلْ لي أُحِبُّكِ يا مَلاكي
ثُمَّ أَكْمِلْها طَريقَكَ في عَجَلْ

شاعرتنا المبدعة أُسجل إعجابي
لوحة فنية رائعة وراقية كنت فيها متسامية ومحلقة في فضاء الهوى العذري لقد كانت تحفة فنية رسمتيها بأنملٍ تجتر الأحاسيس من دفئ قلب شيمته الوفاء مفعم بمشاعر مرهفة الحس بالحرف المندى بعطر الوفاء ليضوع أنوثة ملؤها التغنجج المتوازن بثبات وكبرياء . ومن علو النفس واعتدادها تقوليها غير متسولة لها وبلا توسل انك لك حقٌ فيها ( أحبكِ ) وما عليه الا ان ينصاع عاشقاً ليقولها بين يديك ( إني أُحبكِ )


هاشم فزع الدليمي

زادت حروفك الجميلة قصيدتي جمالا أخي هاشم

ممتنّة لشمسك التي أشرقت هنا

عذب جميل مشرق هذا القصيد
وبثوبه الرقراق تشتعل القلوب

قولي كثيرا فالمواسم أقبلت
مع كل حرف تنتشي منها القلوب


شكرا اخيتي الرائعة على جمال معنى ورقة حرف وأنيق رسم
مودتي

لوحة شعرية بديعة ، ومشاعر مترفة ، فلله أنت وما رسمت أناملك من جمال يسر الناظرين

أبدعت وأمتعت أديبتنا القديرة

شكرا لهذا البذخ .

كم سعدت بأن تصافح ذائقتي قبيل النوم هذي العذبة الآسرة
لشاعرتنا المبدعة فاتن كل التحايا العطرات على هذا الشدو البديع
مودتي والورد

(يا عازِفَ اللّحنِ الوديعِ عَلى الضُّلوعْ



قُمْ مِنْ سُباتِكَ فارِسًا



واجعَلْ ظَلامَ اللّيْلِ أيْلا تعتَليهْ



كَيْما تُفَتِّح في ضُلوعي الأُمنِياتْ



كَيْما تُبَرْعِمَ لَهْفَتي



وَلِكَيْ يُسافِرَ سِرْبُ حُلْمٍ في رَبيعِ أُنوثَتي)
،،،،

ما أروعك وهذا الحرف.. أنيق كأنت
مودتي يا شاعرة

بوح شفيف وحرف لطيف ، عذبة الشعر والشعور
قدرة على التعبير وجرس جميل وعزف يطرب الذائقة
قصيدة تتلألأ بالنقاء والجمال
دمت بألق وبهاء.