فقاعات

فقاعات نثرت نجوما كمصابيح متوهجة أنارت سماء هذه الواحة المباركة . نصوص شاعرية مرهفة و رقيقة استمتعت كثيرا بقراءتها، تحياتي لك أختي الكريمة و شاعرتنا الفاضلة فاتن دراوشة و بالغ تقديري.

هي فقاعات قلوب حائرة في دوّامة أنوثة عصرنا المصلوبة على قضبان الحداثة

سعيدة لكونها فرقعت فوق كفّك أخي

مودّتي

فاتن

هو الشّفق جمرةٌ في عيون النّهار كلّما ازداد احمرارا رقصت جنيّات اللّيل إحتِفاءً بنهارٍ مصلوبٍ في معبَدِها

أستَلُّ شفقي من بينِ غَمامَتَيْن أصلِبُهُ على أضلُعي لتستقيمَ التّنهيدَةُ على ثرى شفتيّ

جميل ما قلت
مؤثر
و قال ما تريدين باختصار\
سلمكم الله

حُبلى بالحزن وستلِدُ قريبًا صرخَةَ ألمٍ تشرَخُ من قوّتِها الكَوْن

أتابع هذه الفقاعات باعجاب كبير،و دائما أنتظر الجديد.
رائعة و أكثر صديقتي.
مودّتي.

في سَماءِ النّقاءْ كانَ للنّجْمِ بَيْتْ عاشَ فيهِ الهَوى راهِبًا ناسِكًا كانَ يَجْثو هُناكْ فوقَ صدرِ الغُيومْ يَصْلِبُ الأزْمِنَه يَنْكُتُ الأُمنِياتْ بِعَصا مِنْ قُزَحْ ويُعَرِّ الأمَلْ في سَريرِ الغَزَلْ منْ ثِيابِ المَلَلْ كانَ للحُبِّ دارْ بابُها منْ قُبَلْ دقَّ ثَغري سَناهْ فارتَوى بالعَسَلْ

كنتُ أروي الغَمام زارِعًا زَنْبَقي في أصيصٍ جَميل فَوْقَ ظَهْرِ اليَمام لَمْ أَكُنْ أرتَجي غَيْرَ زَرْعِي الحَبِيب ما رَعَيْتُ اليَمَام طارَ مِنّي وَحَام غابَ مَعْهُ الأصيص جَفَّ وَردي وَنام

جميل ما قلت
مؤثر
و قال ما تريدين باختصار\
سلمكم الله

وسلّمك الله أخي

صفو امتناني ومودّتي

فاتن

أتابع هذه الفقاعات باعجاب كبير،و دائما أنتظر الجديد.
رائعة و أكثر صديقتي.
مودّتي.

وهي أيضا تتابع لمساتك عليها وتبتسم حين تعانقينها

محبّتي

فاتن