كتب محمد فتحي المقداد. قراءة في رواية "قناع بلون السماء"» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» النهار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» منذ قليل.....» بقلم الدكتور ماجد قاروط » آخر مشاركة: الدكتور ماجد قاروط »»»»» النهر ... وديدان الطين» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» أمّاه» بقلم محمد الهضيب » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» وأكلة قد مضت» بقلم عيسى سلامي » آخر مشاركة: عيسى سلامي »»»»»
هو الشّفق
جمرةٌ في عيون النّهار
كلّما ازداد احمرارا
رقصت جنيّات اللّيل
إحتِفاءً بنهارٍ مصلوبٍ
في معبَدِها
أستَلُّ شفقي من بينِ غَمامَتَيْن
أصلِبُهُ على أضلُعي
لتستقيمَ التّنهيدَةُ
على ثرى شفتيّ
جميل ما قلت
مؤثر
و قال ما تريدين باختصار\
سلمكم الله
الأدب شريعة ربانية لا يصلح لها إلا المصطفون من أرباب القلوب
حُبلى بالحزن
وستلِدُ قريبًا
صرخَةَ ألمٍ
تشرَخُ من قوّتِها
الكَوْن
أتابع هذه الفقاعات باعجاب كبير،و دائما أنتظر الجديد.
رائعة و أكثر صديقتي.
مودّتي.
إنّ في حسنِ البيَان حكمةَ للعقل تُرتَجى،و فُسحة للرّوح تُبتغى..
في سَماءِ النّقاءْ
كانَ للنّجْمِ بَيْتْ
عاشَ فيهِ الهَوى
راهِبًا ناسِكًا
كانَ يَجْثو هُناكْ
فوقَ صدرِ الغُيومْ
يَصْلِبُ الأزْمِنَه
يَنْكُتُ الأُمنِياتْ
بِعَصا مِنْ قُزَحْ
ويُعَرِّ الأمَلْ
في سَريرِ الغَزَلْ
منْ ثِيابِ المَلَلْ
كانَ للحُبِّ دارْ
بابُها منْ قُبَلْ
دقَّ ثَغري سَناهْ
فارتَوى بالعَسَلْ
كنتُ أروي الغَمام
زارِعًا زَنْبَقي
في أصيصٍ جَميل
فَوْقَ ظَهْرِ اليَمام
لَمْ أَكُنْ أرتَجي
غَيْرَ زَرْعِي الحَبِيب
ما رَعَيْتُ اليَمَام
طارَ مِنّي وَحَام
غابَ مَعْهُ الأصيص
جَفَّ وَردي وَنام