(( أبلغ أبا مالك )) . . . مصافحة أولى

الســلام عليكم و رحمة الله و بركاتــــه


أخـــي الحبيب أبا جاســـم

الورد يا صاح ما جادت قريحته إلا بفنٍ لبستموه جلبابا

مروركم شرف عظيم و ترقبكم لما أكتب مسؤلية أعظم


لا عدمتك أيها الكريم

أخـــــوك

الــورد

الســلام عليكم و رحمة الله و بركاتــــه


الشاعــره الرائعة نهــــى




هل هذه تكفي سيدتي لوصف حالي الأن ؟؟

فقد أسدلت والله بكلماتك ستاراً أحمراً على وجنتي

أتمنى أن أكون عند حسن ظنك بي

وإن كنت مقلاً في كتاباتي


لا عدمتك أيتها المبدعة

أخــــوك

الــورد

الســلام عليكم و رحمة الله و بركاتــــه


الكريمـــة ياسيمن الواحـــة


لا يستغرب هذا العطاء من قلب واحتنا النابض بالحب و الوفاء

لقد كنت يا سيدتي ملكة للنثر لا تجارى -فلله درك- أمَا وقد توجتي اليوم نتاجك الأدبي برائعة شعرية فاسمحي لي بأن أهنئك باكتمال عقد الياسمين


وطوبا لهذه الواحة الغناء بك أيتها العذبة


لا عــدمتــك

أخــــوك

الــورد

كم أنت جميل حقا أخي الكريم ...,
مقطوعة شعرية ولا أجمل
أسعفنا بالمزيد من روائعك ..,
دمت بود

الســـلام عليكم ورحمة الله وبركاتـــه


الأستـــــاذ ابن بيســــان


الشكر لكم يا سيدي على هذه الحفاوة التي قابلتموني بها

ومرور شاعرٍ بمنزلتكم و خبرتكم على قصيدتي يزيده طرباً و فرحا، و لا أشك بأنها سترفل بهذا الشرف طويلاً

تقبل خالص تحياتي و امتناني


ولا عدمتك أيها الأستاذ


أخـــــوك

الـــورد

الســـلام عليكم ورحمة الله وبركاتـــه


أستاذنــــا و شيخنـــــا

الدكتـــور / سمير العمــــري


ما عندي هو قليلُ من كثيركم فاقبل سيدي اعتذاري إن كنت مقلاً فيما أطرحه

جفّ المداد فما سالت مدامعه وكان طرفاً يصبُّ الدمع أنخابا فاقبل أخا الجود همس الحرف من رجلٍ لم ينزف الشعر إلا حينما شابا

يعلم الله كم أنا سعيد بهذا المنتدى الراقي حتى أكاد أجزم بتفرده و تميزه عن باقي المنتديات

فهنا فقط نجد

(( الفصاحة و الأصالة و النقد الراقي ))

فضلاً على أمور كثيرة قد نجدها في المنتديات الأخرى مثل حسن الأستقبال و العناصر الفنية المساعده


و يعلم الله أيضاً فرحتى بملحوظاتكم و تفاعلكم الجميل مع النص لا سيما و أنه يرقص طرباً لحضوركم الرائع

و بما أن الهدف من النقد الأستفادة فاسمح لي بإثارة الحوار قليلاً


أوّاه دارت أبـا نـجـدٍ سوانيـهـا
أرى عروض هذا البيت قد أتى فعْلِنْ /0/0 أو بلغة الأرقام 2 2 وهذا لا يجوز في عروض البسيط إلا تصريعاً.

صدقت ، إنما يُعد هذا من التصريع أيضاً و يسمى التصريع المشطور و هو من ما لا يجوز فعله ، و منه قول أبي نواس

اقلني قد ندمت على الذنوب وبالاقرار عذت من الجحود

وكأنه لسان حالي هنا


وأقترح تغيير الشطر إلى

أواه ذابت أبا نجدٍ بأوردتي والنفسُ ثكلى وعمري صار أحطابـا

من هـام والله مـا ينسـى حبيبتـهُ **** فالمرء يفنى و يبقـى الوجـد وثابـا
أرى النفي بـ "لا" أكثر حزماً وموافقة لحالة الشجن وأرى أن توظيف "وثابا" هنا قد لا يكون الأنسب إذ من نعلم الوجد إلا حالة انكسار واستكانة لا يناسبه الوثب ولعلك إن قلت "أحقابا" تكمل تضاد الصورة بين الفناء والبقاء والأمر لك.

أرى أن النفي ب "ما" جازمٌ كالنفي ب "لا" لا سيما و أنه مسبوقٌ بقسم ، وقد قال المتنبي

الذي زلت عنه شرقاً و غرباً و نداه مقابلى ما يزول

وفي معلقة طرفة بن العبد

أرى العيش كنزاً ناقصاً كل ليلةٍ وما تنقص الأيام و الدهر ينفد

كما أن الله سبحانه و تعالى في محكم تنزيله نفى عن عبيده علم الغيب باستخدام ما النافية ،قال تعالى :

(( إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ )) وأيضاً في مواقع أخرى نفى ب"ما" قال تعالى (( وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ )) و قوله تعالى (( يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ ))


أما عن مفردة "وثابا" فقد وظفت للوجد وأنتم أعلم بأن الوجد يأتي بمعنى ما يصادف القلب ويرد عليهِ بلا تكلُّف وتصنُّع. وقيل هو بروق تلمع ثم تخمد سريعًا. وهو الحب الشديد أيضاً ، ولهذا رأيت من صفاته الوثب لا سيما و أنه يباغت الأنسان بلا مقدمات

كما أرى أن حالة الإنكسار و الاستكانة التي تفضلتم بها هي من لوازم المصاب بالوجد و ليست من لوازم الوجد نفسه و هناك فرق ، فـ"وثابا" هنا هي حال الوجد و ليست حال "المرء" ، فمثلاً قد يؤلم المرض و لكنه لا يمرض ، وبهذه الصورة أعطي المتلقي صورةً بأن الوجد سيضل وثاباً على و من المحب حتى بعد فنائه ، أما لو قلنا " و يبقى الوجد أحقابا" فالبقاء هنا قد يكون في ذاكرة الناس أو كقصة تروى أو كإحساسٍ باقٍ بهم كبشر، و أنا أريد أن يكون بقاء الوجد مربوطاً بالمرء الذي أتكلم عنه تحديداً



فاقْنـع بمـا يبتغيـه الله مـن قـدرٍ
لماذا لا "يقتضيه" فالله يقضي القدر ولا يبتغيه


ابتغى الشيء في اللغة تأتي بمعنى أراده ، وفي قاموس البشر يأتي القضاء و الإرادة بمعنيين مختلفين إنما في قاموس الإله معناهما واحد فإرادة الله قضاء وقضاء الله هو القدر ، قال تعالى

(( إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ )) وقال تعالى (( يُرِيد اللَّه أَلَّا يَجْعَل لَهُمْ حَظًّا فِي الْآخِرَة وَلَهُمْ عَذَاب عَظِيم )) أَيْ حِكْمَته فِيهِمْ أَنَّهُ يُرِيد بِمَشِيئَتِهِ وَقُدْرَتِهِ أَنْ لَا يَجْعَل لَهُمْ نَصِيبًا فِي الْآخِرَة ، فلو كان قدرهم لا يأتي بمجرد الإرادة لكانت يريد الله = يقضي الله ، و الأمثلة على هذا كثيرة .

فأرى أن مفردة "يبتغيه" أخف وقعاً على المحبوب بعد فعل الأمر (( فاقنع )) فالمقام هنا هو مقام حبٍ و توجد و عزاء و ليس مقام نصح و إرشاد





ختاماً أعتذر على هذه الإطالة ، ولكني وجدت الحوار معكم من الأمور التي تقتنص و تشترى فآثرت استغلال هذه الفرصة


تقبل خالص تحياتي واحترامي و امتناني أيها الأستاذ


لا عدمتك يا شيخنا


أخـــــوك

الـــورد

أيها العابق بعبير الأدب المضمخ بأريج الخلق:

حاورت فأكرمت في الرد حسناً ، ورددت فأوضحت ما شئت رأيا ، وإنا والله بما قدمت لمسرورون ولما أوفيت لممتنون.

أحترم جداً ما أتيت به ولا أخالفه وما كان جل ما قدمت إلا رأياً غير ملزم وأشكر لك إذ عدلت عروض البيت فما كنت لأوافقك على إجازته وما زلت عند رأيي في أمر الوجد إذ لا زلت أراه حالة من الحزن الممزوج بالشجن وله مقدمات ويأتي بطيئاً ويستقر ربما طويلاً. هذا هو إحساسي بمعنى الكلمة وأقف عنده وإن كنت لا أتمسك بما اقترحت عليك من تغيير لأنك أدرى بالمعنى وأنت صاحب القصيدة.

لعلي هنا أشير إلى أنني لست من أنصار الاستشهاد بالاستثناء النادر دون القاعدة إلا ممن كان لذلك أهلاً وأراك لا ريب منهم ذلك أن الكثير ممن يريد أن يسوغ لنفسه ما لا يجوز ويتجاوز القواعد يجتهد في البحث عن الغريب الشاذ بما يجعل كل هنة أو خطأ صواباً مبرراً وفي هذا خطر كبير.

ولعلي أشير أيضاً أن تداول الرأي ما يثري ويفيد ولا يعني صواب رأي وخطأ آخر بل رجوح أحدهما على الآخر وأما ما خالف القاعدة فلا رأي فيه ولا اجتهاد. ومن حسنات الحوار أن تعرفنا على أخي الحبيب الورد بشكل أكثر وضوحاً وقرباً شاعراً رقيقاً وأستاذاً متمكناً دفعنا الاحتفاء به إلى هذا الرد المطول.

وكأني فهمت أخي الحبيب أنك كتبت الشعر متأخراً فهل تجيز بأن نطلق عليك لقب "نابغة الواحة"
ليتك تجيز.


دمت رائعاً

يا مبعثَ الطيبْ طبْ فالملتقى طابا نلقاكَ ورداًَ كما تلقاهُ ترحابا سمّيتَ نفسكَ ورداً بلْ أراهُ بكمْ يختالُ حُسْناً ويندي الكونَ أطيابا

أهلاً وسهلاً بك أخي الورد في دارك وملتقاك وبستانك بين أخوانك وأخواتك
كل عام وأنت بخير وصحة وعافية

تقبّل منا التحية والتقدير وباقةً منك
دمت بخير
في أمان الله

أخي الكريم ... الورد

طاب لي التوقف في صفحتك طويلا
حيث منابع الروعة والجمال


أتمنى لك طيب الإقامة بين اخوانك واخواتك
في واحة تسعد باحتضان المبدعين أمثالك


دمت موفقا وبانتظار جديدك

دموووع

الســـلام عليكم ورحمة الله وبركاتـــه


أخـــي الحبيب نزار الكعبـــي


أين أنت يا رجل !!

لقد أشعل غيابك فينا شوقاً لا يطفأ إلا بحضورك

فهلا شرفتنا قريباً

وأما عن واحة شيخنا فأكرم بها من واحة تضم نخبة من المبدعين و المميزين ، وقد وجدتها مقاماً لا يقبل أنصاف الحلول ولا يُشبع بغير السمين من الشعر لذلك آثرت التأني في اختياراتي


لا عدمتك أيها الكريم

مـحـبـك

الـــورد