|
عيناكَ في الحُزن ِ أم عيناكَ في الأُفُق ِ |
|
|
حزن العيون التي قد أدمنت أرقي |
وكنتُ حيث يصير الوقت مرتحلا ً |
|
|
ذاك الأمير على ملك ٍمن الورق ِ |
حيث الرحيل إلى الاشيء متُّقِدٌ |
|
|
وحيثُ ضاع الهوى في طور مُنبثِق ِ |
وحيث حتى شجون الأمس يسحقني |
|
|
فيه الحنين ُو روحي عانقتْ حُرَقِي |
أدلو بيأس ٍ وصبري لا انتهاء لهُ |
|
|
حتى يضيق بصبري كل مُفترَق ِ |
عيناكَ في هذه الأرجاء موقنة ٌ |
|
|
أن البلاد بوُسع ٍ أصبحت نفقي |
وصارت الأرض علياءً على نظري |
|
|
حبي لها في جذوع القلب والطّرُق ِ |
وفي ضميري لها حلّ ٌ ومنزلة ٌ |
|
|
صارتْ كقطْر النّدى يعدو إلى الوَشَق ِ |
أنت ِ التي في نبوغ ِ الأمس مورقة ٌ |
|
|
زهراً يصون تفاصيلا من المِزَق ِ |
ومن حياةٍ كأن الريح تكتُبها |
|
|
وكالشتاء لها فيضٌ من الغرَق ِ |
وفي الصحاري لها كالموتِ رهبتُها |
|
|
تغريكَ بالحزن أو تُعريكَ بالفَرَق ِ |
دعني أهيم فلا وصلٌ ألوذ به |
|
|
في وحشةِ الأرض إلا منطقُ القلق َ |
إلى الأسى وجموح الضعف أو لغة ٌ |
|
|
بها الحروفُ تناغتْ في رُبى النّسَق ِ |
من عالم ٍ مُرْهَف ٍ, سَكْرَى جوارحهُ |
|
|
يعيش لهوا ويفنى في ثياب تق ِ |
هذا رحيلكَ,رجْعُ الوقت ِ...ذاكرةٌ |
|
|
مليئة ٌ بانجراف القبح للألق ِ |
ستعبُرُ العمْر إن يوما ً يطاوعُهُ |
|
|
زهوُ الحياة فلا أمنٌ على رمق ِ |
هذي سطوركَ جذلى تستشيط أسىً |
|
|
جراحُها ونزيفًا بالغ النَّزَق ِ |
هذا قصيدكَ يأسُ الغابرينَ سدىً |
|
|
والغارقينَ ببحر ٍ داهِم ِ الغَسَق ِ |