الغابة فى التيه المترامى سكرى
تنبش فى سكرتها
اوراق الزمن
ورقة مصفرة تثقبها السطور
كما القلوب
احياناً تكون من صخر
كما الاحلام
فالحلم ...
قوس سحاب بكل الوانه
الحب الذى نحياه يسرقه كف القدر
وتعود الفتاة لمكتبها الصغير تبحث عن أوراق كثيرة ,,
بل عن ورقة أخيرة إغتالها الوقت وقست عليها الأيام ..,
تتساءل عن بداية القصة وعن سر تلك الصدفة العجيبة التي تلحفت بشال الأمل وأغرقتها الآلام ..,
تهمس بصوت خافت وتسأل نفسها ....,
هل يمكن أن أكون ,
ولماذا لا أكون وأنا أملك بحرا من العطاء داخل قلبي ...,
هل أستطيع أن أتجاوز هذا القدر
هل أستطيع أن أصنع أبعادا أخرى .., أرى فيها وجهك أيها الإنسان ...,
وأي إنسان أنت عندما ترحل وتغوص في غسق الرحيل
لتثبت أن العودة هي أقرب نقطة إلى مسارك الحرج..,
لماذا تقترب من منعطف الغموض ؟
وتترك خلفك اوراق ممزقة من لهفة الأضواء .
هذا هو قدري
قدري
قدري
قدري الذي وحده يعلم كم من وقت مضى
كم من وقت مضى
مضى عليه
وهو ينقش شفق التأمل في سرابك
أمل وأمنيات
برغم السيول الجارفة لكل التطلعات..
أجد أن أحتمال زرع الأمل بين عينك واجبي..
هناك خصوبة تحول اليأس لمساحات خضراء..
هل سيراها أى منا..؟
دمتِ رائعه ياسمين
لك منى باقة ورد وكل الود
تحياتى
غروب