هلال العيد

الحبيب د. سمير العمري
يعجز اللسان عن الحرف ووالمداد عن النقش , فقد وصفت الحال و المآل

أذكيتني أيها الحبيب
فقلت بعدك

خليلي دمع الثاكلات مناهل ونفس الصدوق على الفقيد هواطل لقد سرَّ نفسي أن أقمت على الهدى وإني لباقٍ والمخاتل زائل أجبني فكيف السعد يسكن بيتنا وفي كل ركن ٍ يتم وثواكل ؟!

تَدَانَتْ لِلُقْيَاهَا العُيُونُ الْهَوَامِلُ وَدَانَتْ لِسُقْيَاهَا المُزُونُ الْهَوَاطِلُ وَحَامَتْ عَلَى نَفْسِي حَمَائِمُ لَهْفَةٍ تَعُدُّ اللَيَالِي وَاسْتَهَاجَتْ بَلابِلُ وَذِكْرَى الصِّبَا فِيْهَا وَأَهْلٍ وَمَنْزِلٍ أَجَدَّ حَنِيْنِي فَهْوَ بالرُّوحِ رَاحِلُ وَلا غَرْوَ أَنْ يَشْتَاقَ قَلْبِي لِغَزَّةٍ وَمِنْ دُونِهَا أَنَّى تَطِيبُ المَنَازِلُ تَمُرُّ بِهَا الأَعْيَادُ فِي اليَمِّ شُرَّعًا وَعَيْنُ الأَمَانِي فِي يَدِ السَّبْتِ سَاحِلُ كَأَنَّ هِلالَ العِيدِ زَوْرَقُ مُشْفِقٍ يُلَوِّحُ بِالتَّسْلِيمِ ثُمَّ يُوَاصِلُ يُعَانِقُهُ أَطْفَالُ غَزَّةَ بِالأَسَى وَتَبْكِي مِنَ الحِرْمَانِ فِيهِ الأَرَامِلُ وَمَا العِيدُ إِلا زَائِرٌ غَيرُ مُبْهِجٍ إِذَا أَوْجَفَتْ ذِكْرَى وَجَفَّتْ مَنَاهِلُ وَكَيفَ يَكُونُ العِيدُ فِي النَّفْسِ بَهْجَةً وَفِي كُلِّ بّيتٍ يُتَّمٌ وَثَوَاكِلُ وَكَيفَ يُرَى لِلكَفِّ بَذْلٌ وَسَطْوَةٌ إِذَا أَوْجَعَتْ رَاحَ الأَكُفِّ الأَنَامِلُ هُمُ الأَهْلُ وَالأَحْبَابُ وَالعُزْوَةُ التِي عَلَيْهِم رَسُولُ الوَجْدِ فِي الْخَدِّ جَائِلُ أَغَارَتْ عَلَيْهِمْ مِنْ ذُرَى الشَّرِّ غَارَةٌ وَكرَّتْ أَسَاطِيْلٌ لَهُمْ وَجَحَافِلُ وَجَرَّتْ إِلَيهِمْ مَا الرَّدَى مِنْهُ خَائِفٌ عَلَى نَفْسِـهِ مِمَّا تَدُكُّ القَنَابِلُ فَولَّى دُعَاةُ السِّلْمِ غَدْرًا وَلَمْ تَزَلْ يَدُ العِزِّ فِي يَوْمِ التَّلاقِي تُنَاضِلُ وَهْلْ دُوْنَ حَزْمٍ عِنْدَ حَزْبٍ وَسِيْلَةٌ إِذَا انْقَطَعَتْ بِالْمُكْرَمِيْنَ الوَسَائِلُ رَمَوْهُمْ بِعَزْمِ الْمُسْتَعِيْنِ بِرَبِّهِ فَأَحْنَتْ لَهُمْ رَأْسَ الوَلاءِ الجَنَادِلُ وَمَنْ دَانَ رَبُّ النَّاسِ حَقًّا بِنَصْرِهِ فَلَيْسَ لَهُ مِنْ أَهْلِ دُنْيَاهُ خَاذِلُ لَعَمْرُكَ مَا الشَّكْوَى مِنَ الجَوْرِ حِكْمَةٌ مَتَى عَزَّ فِي القَوْمِ الكِرَامِ المُخَاتِلُ وَمَا يَنْفَعُ الأَحْلامَ تَنْظِيرُ عَالِمٍ مَتَى ضَيَّعَ التَّدْبِيْرَ فِي الرَّأْيِ هَازِلُ وَكَيْفَ يَرَى الإِصْبَاحَ مَنْ لا يَرَى الدُّجَى وَكَيفَ يَعِي الإِصْلاحَ مَنْ لا يُسَائِلُ وَمَا زِيْنَةُ الإِنْسَانِ إِلا مَنَاقِبٌ يُهَذِّبُهَا فِي النَّاسِ حَقٌّ وَبَاطِلُ وَمَا طَابَ لِي بَينَ البَرَايَا سِوَى الذِي خَلائِقُهُ شَمْسٌ وَفَحْوَاهُ وَابِلُ وَإِنَّ عَطَا اللهِ بَحْرٌ مِنَ النَّدَى وَغَيْثٌ مِنَ الأَفْكَارِ فِيهَا الشَّمَائِلُ إِذَا عُرِضَتْ قُلْتَ النَّوَايَا أَزَاهِرٌ تَفُوحُ نَقَاءً وَالسَّجَايَا خَمَائِلُ سَمَيحٌ إِذَا آذَى السَّمَاحَةَ بَاخِلٌ مَسِيحٌ إِذَا بِالجَورِ آذَاهُ جَاهِلُ فَصِيحٌ إَذَا أَعْيَا الفَصَاحَةَ بَاقِلٌ حَصِيفٌ إِذَا اصْطَفَّتْ عَلَيهِ المَحَافِلُ هُمَامٌ يَضِيقُ الشَّعْرُ عَنْ وَصْفِ كُنْهِهِ وَتَعْجَزُ عَنْ سَرْدِ الخِلالِ الفَضَائِلُ عَلَيهِ مِنَ الأَخْلاقِ تَاجٌ وَهَيْبَةٌ وَفِيهِ لمَنْ وَافَاهُ كَافٍ وَكَافِلُ يَقُودُ نَوَاصِي العِزِّ بالعّزْمِ مَاجِدًا وَيُقْرِي الذِي تَهْفُو إِليهِ البَوَاسِلُ سَقَانِي التَّدَانِي مِنْ أَبَارِيقَ وُدِّهِ فَلا الوَصْلُ مَمْلُولٌ وَلا الشَّوقُ آفِلُ وَلا الرًّوْضُ مَفْرُوكُ السَرِيرَةِ مَا أَتَى وَلا عَرفَتْ سِحْرَ المَجَالِسِ بَابِلُ حَنَانَيكَ يَا ابْنَ الأَكْرَمِينَ وَدَعْ لَنَا نَوَافِلَ مَا تُسْدِي الفَرُوضُ الجَلائِلُ لَكُمْ ذُرْوَةُ المَجْدِ المُؤَثَّلِ وَالعُلا وَسَبْقٌ إَذَا هَمَّ الكّمِيُّ المُنَازِلُ إِذَا الفِكْرُ وَالشِّعْرُ اسْتَقَرَّا بِمِهْجَةٍ تَرَقَّتْ لَهَا فَوْقَ الثُّرَيَّا العَوَاهِلُ سَأُشْغِلُ مَدْحِي عنكَ بِالصَمْتِ عَاجِزًا إِلَى حَيثُ غَازِي ابْنُ الكِرَامِ المُجَامِلُ وَصُولٌ لإخْوَانٍ وَدُودٌ لِصَاحِبٍ خَلُوقٌ بِإِسْلامٍ عَفِيفٌ وَعَاقِلُ وَغَيرَ عَجِيبٍ أنْ يَقُومَ إِلَى العُلا وَأَنْتَ لَهُ خَالٌ لِذِي الرَّحْمِ وَاصِلُ خَلِيلَيَّ مَا فِي اليَأْسِ خَيرٌ لِعَاقِلٍ وِلا فِي التَّوَانِي قَدْ يَسُودُ الحُلاحِلُ مَتَى أَيْنَعَتْ فِي النَّفْسِ صِدْقُ مَوَدَّةٍ تَدُلُّ عَلَيهَا بِالفِعَالِ الدَّلائِلُ وإِنِّي أَرَى الإِيمَانَ خَيْرٌ لِحَاصِدٍ إِذَا مَا اسْتَطَالَتْ لِلحَصَادِ السَّنَابِلُ وسَعْدُ فُؤَادِي أنَّنَا إِخْوَةُ الهُدَى فَإِنَّ التَّآخِي لِلعُيُونِ المَكَاحِلُ

الشاعر المبدع د. سمير العمري
كل عام وانت بخير
وبورك هذا الألق والبهاء والرصانة في قصيدك السامق
ممتع حرفك ووضاء
لك مني كل الود وخالص التحية

مرحبا بعودتك البهية أيها الفارس الذي يحضر بحضوره الشعر والفكرمعا
أخي الحبيب وشاعرنا الفذ / د. سمير العمري ..
قصيدة جمعت هموم الأمة وأوجاعها بأسلوبك الفذ المحكم
دمت لنا ضياء ودم صوتك عاليا لنصرة الحق
وعيدك شعرا وكل عام وأنت نورا !!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كم انا محظوظ أن كنت أول المعانقين لهذا الجمال
والله اشتقنا لك سيدي ولدررك الفريدة
كما عودتنا دائما استاذنا ، نقف إجلالا وتقديرا أمام شعرك الذي نخشى إن تكلمنا أن لا تفيه أقلامنا حقه
قصيد رائع بكل ما تحمل الكلمة من معنى
اللهم انصر إخوانا في غزة وفلسطين
مودتي

بل إنه حظ شعري أن تكون أول شعاع ضوء ينشر فيه نوره وأول يراع زهر ينثر فيه عبيره.

سعيد بمعانقتك أيها البر الكريم والأخ الذي أحبه في الله فلك عظيم الشكر والتقدير.


نسال الله التوفيق السداد للجميع.



تحياتي

الأخ الحبيب : الدكتور سمير العمري ... حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتقدم لكم بوافر التحية وأخلص التهاني بعيد الأضحى المبارك
وسعادتي لا توصف بقراءة هذه الدرة الشعرية المتفردة بتفرد شاعرها
وكل عام وأنتم بخير

لبسم الله والحمد لله حمدا طيبا مباركا فيه . وصلّى الله على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم تسليما .

بقلبٍ مغمورٍ بالمحبّة والشوق .. أطلّتْ قصيدتُك الرّائعة كعادة قصائدك الغرر الدّرر .. علينا بالاشراق والجمال والحياة ..

وهذا قلبي بعفويّته يقودني إلى رحابك أيّا الكريم ، لسرّ فوق تقلّبات هذه الدّنيا وأكدارها .. سرّ وقرَ في القلب عمرهُ بالحبّ لكم ..

وأنتم يا أهل غزة ..غزّة هاشم مدينة العزّة والصمود ، حماها الله من كيد الأعداء ، وأطلّ عليها من الله سلام أبديّ ورحمة وعلى أهلها الاشاوس ..

وكم قاس النّاسُ الأمور بالمظاهر ، ولئن كان عنوان العيد والأعياد على غزّة وفلسطين ظاهراً بالقسوة والجفاء ..فلا شكّ أنّه أبطنَ لها العزّة والشهادة والحياة الأخرى الخالدة ..

بل لقد أبطن لها حياة هنا كريمة عزيزة أبيّة ، وما قيمة الحياة بغير شرفٍ وإباء وعزّة نفس وشموخ ؟؟؟

ليس للرّخاء معنى إذا صحبه الذلّ واصطحابُ التمرّد على القيم التي تجعلُ الشعوب عزيزة كريمة بدينها وحياتها الحقيقيّة .


ولسوفَ يشرِقُ على هذه الأمّة فجرٌ قريب .. ذاك ظنّي في الله ..

فأشدّ الأوقاتِ ظلمة وشدّة تليه أسفار الصّبح وأنوارُ الشمس وتغاريدُ الطيّور الماجدة ، أطيار السلام والنّصر والبشائر .

ولله الأمرُ من قبلُ ومن بعد .

ولكم أحلى تحيّة على هذا الجمال المتضمّن في ثنايا القصيدة ، جمال الشعر والقيم ..

محبّك إدريس .

تَدَانَتْ لِلُقْيَاهَا العُيُونُ الْهَوَامِلُ وَدَانَتْ لِسُقْيَاهَا المُزُونُ الْهَوَاطِلُ وَحَامَتْ عَلَى نَفْسِي حَمَائِمُ لَهْفَةٍ تَعُدُّ اللَيَالِي وَاسْتَهَاجَتْ بَلابِلُ وَذِكْرَى الصِّبَا فِيْهَا وَأَهْلٍ وَمَنْزِلٍ أَجَدَّ حَنِيْنِي فَهْوَ بالرُّوحِ رَاحِلُ وَلا غَرْوَ أَنْ يَشْتَاقَ قَلْبِي لِغَزَّةٍ وَمِنْ دُونِهَا أَنَّى تَطِيبُ المَنَازِلُ تَمُرُّ بِهَا الأَعْيَادُ فِي اليَمِّ شُرَّعًا وَعَيْنُ الأَمَانِي فِي يَدِ السَّبْتِ سَاحِلُ كَأَنَّ هِلالَ العِيدِ زَوْرَقُ مُشْفِقٍ يُلَوِّحُ بِالتَّسْلِيمِ ثُمَّ يُوَاصِلُ يُعَانِقُهُ أَطْفَالُ غَزَّةَ بِالأَسَى وَتَبْكِي مِنَ الحِرْمَانِ فِيهِ الأَرَامِلُ وَمَا العِيدُ إِلا زَائِرٌ غَيرُ مُبْهِجٍ إِذَا أَوْجَفَتْ ذِكْرَى وَجَفَّتْ مَنَاهِلُ وَكَيفَ يَكُونُ العِيدُ فِي النَّفْسِ بَهْجَةً وَفِي كُلِّ بّيتٍ يُتَّمٌ وَثَوَاكِلُ وَكَيفَ يُرَى لِلكَفِّ بَذْلٌ وَسَطْوَةٌ إِذَا أَوْجَعَتْ رَاحَ الأَكُفِّ الأَنَامِلُ هُمُ الأَهْلُ وَالأَحْبَابُ وَالعُزْوَةُ التِي عَلَيْهِم رَسُولُ الوَجْدِ فِي الْخَدِّ جَائِلُ أَغَارَتْ عَلَيْهِمْ مِنْ ذُرَى الشَّرِّ غَارَةٌ وَكرَّتْ أَسَاطِيْلٌ لَهُمْ وَجَحَافِلُ وَجَرَّتْ إِلَيهِمْ مَا الرَّدَى مِنْهُ خَائِفٌ عَلَى نَفْسِـهِ مِمَّا تَدُكُّ القَنَابِلُ فَولَّى دُعَاةُ السِّلْمِ غَدْرًا وَلَمْ تَزَلْ يَدُ العِزِّ فِي يَوْمِ التَّلاقِي تُنَاضِلُ وَهْلْ دُوْنَ حَزْمٍ عِنْدَ حَزْبٍ وَسِيْلَةٌ إِذَا انْقَطَعَتْ بِالْمُكْرَمِيْنَ الوَسَائِلُ رَمَوْهُمْ بِعَزْمِ الْمُسْتَعِيْنِ بِرَبِّهِ فَأَحْنَتْ لَهُمْ رَأْسَ الوَلاءِ الجَنَادِلُ وَمَنْ دَانَ رَبُّ النَّاسِ حَقًّا بِنَصْرِهِ فَلَيْسَ لَهُ مِنْ أَهْلِ دُنْيَاهُ خَاذِلُ لَعَمْرُكَ مَا الشَّكْوَى مِنَ الجَوْرِ حِكْمَةٌ مَتَى عَزَّ فِي القَوْمِ الكِرَامِ المُخَاتِلُ وَمَا يَنْفَعُ الأَحْلامَ تَنْظِيرُ عَالِمٍ مَتَى ضَيَّعَ التَّدْبِيْرَ فِي الرَّأْيِ هَازِلُ وَكَيْفَ يَرَى الإِصْبَاحَ مَنْ لا يَرَى الدُّجَى وَكَيفَ يَعِي الإِصْلاحَ مَنْ لا يُسَائِلُ وَمَا زِيْنَةُ الإِنْسَانِ إِلا مَنَاقِبٌ يُهَذِّبُهَا فِي النَّاسِ حَقٌّ وَبَاطِلُ وَمَا طَابَ لِي بَينَ البَرَايَا سِوَى الذِي خَلائِقُهُ شَمْسٌ وَفَحْوَاهُ وَابِلُ وَإِنَّ عَطَا اللهِ بَحْرٌ مِنَ النَّدَى وَغَيْثٌ مِنَ الأَفْكَارِ فِيهَا الشَّمَائِلُ إِذَا عُرِضَتْ قُلْتَ النَّوَايَا أَزَاهِرٌ تَفُوحُ نَقَاءً وَالسَّجَايَا خَمَائِلُ سَمَيحٌ إِذَا آذَى السَّمَاحَةَ بَاخِلٌ مَسِيحٌ إِذَا بِالجَورِ آذَاهُ جَاهِلُ فَصِيحٌ إَذَا أَعْيَا الفَصَاحَةَ بَاقِلٌ حَصِيفٌ إِذَا اصْطَفَّتْ عَلَيهِ المَحَافِلُ هُمَامٌ يَضِيقُ الشَّعْرُ عَنْ وَصْفِ كُنْهِهِ وَتَعْجَزُ عَنْ سَرْدِ الخِلالِ الفَضَائِلُ عَلَيهِ مِنَ الأَخْلاقِ تَاجٌ وَهَيْبَةٌ وَفِيهِ لمَنْ وَافَاهُ كَافٍ وَكَافِلُ يَقُودُ نَوَاصِي العِزِّ بالعّزْمِ مَاجِدًا وَيُقْرِي الذِي تَهْفُو إِليهِ البَوَاسِلُ سَقَانِي التَّدَانِي مِنْ أَبَارِيقَ وُدِّهِ فَلا الوَصْلُ مَمْلُولٌ وَلا الشَّوقُ آفِلُ وَلا الرًّوْضُ مَفْرُوكُ السَرِيرَةِ مَا أَتَى وَلا عَرفَتْ سِحْرَ المَجَالِسِ بَابِلُ حَنَانَيكَ يَا ابْنَ الأَكْرَمِينَ وَدَعْ لَنَا نَوَافِلَ مَا تُسْدِي الفَرُوضُ الجَلائِلُ لَكُمْ ذُرْوَةُ المَجْدِ المُؤَثَّلِ وَالعُلا وَسَبْقٌ إَذَا هَمَّ الكّمِيُّ المُنَازِلُ إِذَا الفِكْرُ وَالشِّعْرُ اسْتَقَرَّا بِمِهْجَةٍ تَرَقَّتْ لَهَا فَوْقَ الثُّرَيَّا العَوَاهِلُ سَأُشْغِلُ مَدْحِي عنكَ بِالصَمْتِ عَاجِزًا إِلَى حَيثُ غَازِي ابْنُ الكِرَامِ المُجَامِلُ وَصُولٌ لإخْوَانٍ وَدُودٌ لِصَاحِبٍ خَلُوقٌ بِإِسْلامٍ عَفِيفٌ وَعَاقِلُ وَغَيرَ عَجِيبٍ أنْ يَقُومَ إِلَى العُلا وَأَنْتَ لَهُ خَالٌ لِذِي الرَّحْمِ وَاصِلُ خَلِيلَيَّ مَا فِي اليَأْسِ خَيرٌ لِعَاقِلٍ وِلا فِي التَّوَانِي قَدْ يَسُودُ الحُلاحِلُ مَتَى أَيْنَعَتْ فِي النَّفْسِ صِدْقُ مَوَدَّةٍ تَدُلُّ عَلَيهَا بِالفِعَالِ الدَّلائِلُ وإِنِّي أَرَى الإِيمَانَ خَيْرٌ لِحَاصِدٍ إِذَا مَا اسْتَطَالَتْ لِلحَصَادِ السَّنَابِلُ وسَعْدُ فُؤَادِي أنَّنَا إِخْوَةُ الهُدَى فَإِنَّ التَّآخِي لِلعُيُونِ المَكَاحِلُ

السلام عليكم اخي سمير ورحمة الله وبركاته
كل عام وأنت أيها البطل والابطال عندك بكل خير ورحمة وانتصار وجمال
لا اعرف أأدعو لك بأن يفرج الله لك فتعود أم أدعو لك لتبقى في قطعة اعلم علم اليقين انها حبك وتربك
وجمال صباك
اختار لك الله الآصوب والآجمل والآفضل
أخي الحبيب احبك في الله كم اشتقت إليك وإلي جمال بوحك ورائع فكرك وعزتك
وهذا مما قلته وهو قليل فيكم في غيابكم فتقبله مني خالصا لوجه الله نحسبك كذلك والله حسبيك ولا نزكي على الله احدا
اشتياق لقاء
/
/
/

حل الضياء فلا نجم ولا قمرُ حل الجمال فغرد أيها الوترُ عاد الرجاء فأحيى اليوم أفئدةً ما عاد ينفعها ماءٌ ولا شجرُ والنفس من سقم قد شد راحلُها والقلب من ألم قد حاكه الخطرُ واليأس فاتنةٌ قد عز مفلتها نحن الترنح لا كأس ولا سَكَرُ والعاديات لدى حملاننا رتعت منا الكليمُ و منا الفَدْوُ والجزُرُ مذ داهمتنا نيوب البين مظفرةٌ حتى اشتهتنا سهام البعد تستعرُ يا أيها الحب هل ما زلتَ تذكرنا نحن الأحبة عن أشواقهم صدروا؟ نحن الذين أمات البعد بهجتهم إن يُجْمَعُ النَّاسُ في ملهاتِهم نفروا راحاتنا بلقاء الأنس مشتملٍ القلب وردٌ جفاه الطل والمطرُ أنتم حياةٌ لأرواحٍ وأوردةٍ رُدُّوا حياةً وعودوا نحنُ نحتضروا الحمد لله آن السعد يا عُمَري نعم انتساب سمير القلب نفتخرُ

d:
وايضا كتبت قصيدة تعضيد لفكرة التسامح في عيد الفطر وها هي

تنادي فلبينا
/
/
/

سميرٌ له دون الرجال الكرائمُ فلا الفضل أقلاه وللصفح قاسمُ وعادت به غناءُ واحةِ جوده تعب الهدى تُهمَى بلطف زمازمُ فأنعم بقلب صاغه الصفوُّ مُزهِرا وَ أُنْعِمْتَ داعٍ صَنْعةُ العفوِ سالمُ أخي قد عفونا عن جميع المظالم فعفو جميلٌ من لدنا يزاحمُ وما كل من نال الفضائل أهلها وما كل من أبدى التراحمَ راحمُ فياليت شعري يا سميري مناصري وما كل بوحي قمة الحق راجمُ أدام الرحيم الحق روحا بطهرها عليكم أخي فالحبُّ فيكم لدائم تنادي فلبينا نداءات صفوكم ويجزيكمُ الرحمنُ بالعفو قائمُ فمن يدعنا في نهج طه نسارعوا على ذا تعاهدْنا و ذاكمْ نحاكمُ دعانا سميرٌ حب قلب وأضلع ولله عندالحقِّ جندٌ صماصمُ فدمت المدى بالنور تحذو أحبةً و طبتم تزكي النفسَ منكم عنادمُ

طبعا اطلت عليك لم استطع ان اترك شيئا من قصيدتك العصماء فاقتبستها كلها
لعلك اخي بخير واهلنا في غزة بخير ثبتهم الله ونصرهم وايدهم وصحى قلوب ونفوس وهمم الآمة
لنصرتهم وتأييدهم وأحيا بهم الجهاد ومن ثم الآمة
تقديري اخي وما كل ما أقول إلا نبضة واحدة في قلبي تجاهك
تقبل حب اخيك وشوقه وتقديره

أخي الحبيب أبا حسام
أهلا ومرحبا بك بيننا من جديد وكل عام وأنتم بألف ألف خير
ولا أستطيع أن أخفي سعادتي بإطلالتك الكريمة
أما القصيدة مهما كتبت لها من الردود فإني لن أفيها حقها
أهلا وسهلا بك بيننا بدرا منيرا يضيء سما الواحة الجميلة
محبتي وتحيتي
للتثبيت تقديرا وترحيبا

ثبتك الله في الدارين أخي الحبيب وحفظك ذخرا وسندا وفيا لأخيك.

مرور أكرم ، ورد أفهم ، ومدح ألجم.

أشكرك من القلب.


تحياتي

أيا رب الشعر أبا حسام
خريدة وربي خريدة
رائعة و ربي رائعة
كلها حكمة و رزانة


دمت بخير

الشاعر القدير د . سمير العمري
تحية تليق بك
فكيف أوصف جمال ما قرأت هنا
وكيف أعبر عما يجول بداخلي
وكيف يكتب القلم ,واللسان ينطقا
سيدي الفاضل
تقديري لك ولهذا الفيض الجميل
وكل مفرداتي لا توافي حقك وحق هذه الميمونة الراقية
أكتفي بالصمت مع جل تحياتي
دمت بخير وودي وورودي

بارك الله بك وشكر لك ندى نفسك الراقية. صمتك عندي ذو مقام ومقال لا حرمناك!

تقبل مني كل تقدير وأهلا ومرحبا بك مبدعا دائما في أفياء واحة الخير.


تحياتي