حنينٌ أضاءَ الطريقَ طويلا..ً طويلا.ً.
على مُقلتىَّ لكى تلعبى
فلا ترقصى عند طرفْ القصيد.ِ.
إذا البدرُ أغرى الغمامَ... بلثم الأمانى
على كوكبى
ولاترقصى فوق شعرى لأنى..
أغارُ عليكِ من الحرفِ دوماً..
وكلُ الحروف ِتغارُ لأنى...
فتحتُ اشتهاء َالهوى المُتعَب
فطوفى وغنى وزيدى إشتعالا.ً.
وضميه حرفا.ً. فحرفا.ً. فحرفا.ً.
تخافُ الحروفُ عليكِ فرارا ً
فلا تهربى
سيطربُ حين يراكِ الكمان.ُ.
وترقصُ.. فوق َالرموش ِالنجومُ
فما للكمان ِيُساومُ ظنى..
سيرضى الكمانُ ..بأن تطربى !!
فغنى ارتجالا ًعلى رتم ْعشقى
ربيعا..ً وموجا.ً. وعطرا.ً. وبحرا ً
سيتعبُ شوقُ الكمانِ حنينا.ً..
فلا تتعَبى..
حملتُ اعتذارى إلى الموج ِشعرا.ً.
فخان اشتياقُ الموانى.. اعتذارى
فعُذرا ً لشعرى...
وكلُ اعتذارى.. إلى مركبى
سترقصُ كلُ النجوم ِانتشاءا.ً.
بحضن الليالى.. فلا تذهبى
لانكِ حُلمى الذى عشتُ عمرى
أغازلُ فيه البحارَ اشتياقا.ً.
فمنذ ُارتحلت ِويبكى النهارُ..
على المغربِ
فعودى نشيدا.ً. وشدوا ًجديدا ً
تـُعاتبُ فيكِ الحروفُ انتحارى..
ولم تـَعْـتِبى..!!
كراريسُ شعرى ..زجاجة ُعطرى..
عُصارة ُفكرى.. شرائط ُ لحنى..
وأقلام ُحبرى....
على مكتبى
طلبت ُإليكِ انتسابا ًبليلى..
فأثنى العناقُ على مطلبى
فإن شط َّصبرى.. وجُنَّ انتظارى
أيا لحنَ عُمرى.........
فلا تغضبى !