|
أواه يا جمع العروبــــــة أينـــــكم |
أين الرجـــــال لجـيـشنا المقدامِ |
و يهود خيبر ينهشوا في اضلعي |
أويستحـــــــلوا حرمة الإسـلامِ |
أو كيف الصمـــــت يعبق بيننا |
و أنا أهــــــدُّ عـــلى يد الحاخـــامِ |
أو يستهان بحرمتي أو هكــــذا |
قد بعتمُ الإســــــلامَ يا حكّامـــي |
واحسرةً ضاعت مدينةُ مجدِ،وا |
حسر الزمان على مـــــــــدى الأيامِ |
عشاقيَ الأحباب أين جهادكـم |
أبربّـــكم فلتســــــمعوا لكـــــلامي |
و لدمع حرفي المستجير أعالمي |
أوَ لا تحسُّ أنين قلـــبٍ دامــــــي |
قد هدّموني دنّسوني ما بقـــى |
حتّى تهبُّــــــوا هبَّــــــــــةَ الأزلامِ |
عشاقَ تُربي أنصتوا أحكي لكم |
أيام ماضي عزّتي و مقــــــــــامي |
إنّي أنا أقصى العروبة إننـــــــي |
رمز الفخار و عزة الإســــــــلامِ |
لبّيك قال صلاح لي إذْ جاءني |
بجيوش عــــــــزٍّ ماحياً لظــــلامي |
إذ قد صرخت أتى يلبي صرختي |
بشموسِ حقٍّ نــــاحراً ظــــلّامــــي |
قد أشرقت دنياي منذ قدومــه |
بالنصر و العز الجمـــــيل السّامــي |
إذ هلّل ابن الدين في أنحائيـــــا |
الله أكبر عاصفاً لظــــــــــــــــلامي |
دخل المدينة تائقـاً للقــــــــائيــــا |
فرحاً و صلّى من هنـــــاك أمامـي |
و جيوش خالد قبله قد حرّرت |
ساحي المقدّس بالقتال الدّامـــــــــي |
و سيادتي سادت على أرضي و قد |
حفّ السلام إذِ امتحت آلامــــــي |
آهٌ و تاريخي الجميل ممجـــــــــدُ |
و المجد ضاع بعهدكم حكّــــــــــــــامي |
يا عالمي مجدي يعــــــــود بهّبةٍ |
لرجالِ لا تخشى الوغى بظــــــــــلامِ |
لا بالتفاوض و التّحاور أمتـي |
أبداً يعود المجد يــــــــا حكّــــــــــامي |
و الوهم هذا زائلٌ و إلى الأبدْ |
و زمان عزّي راجـــــــــــعٌ إكرامـــــي |
أتصفقوا و لبعضكم لِمَ يا ترى؟! |
أَلِعزنا؟ ألِمجدنــــــــــــا المترامــــي؟! |
عجَبي عليكم عالمي كم عشتــــــــمُ |
في ظلمة الأوهام و الأحــــــــــــلامِ |
و مللت بالصّخر العسير مناشدة |
فالصخر ما ليحسَّ بي و كــــــــلامي |
لا تحزنوا فالموت داهمهم مـــــدى |
من سابق الأزمان و الأيــــــــــــــــامِ |
و قلوبهم.. لا تبكِ من موتٍ لها |
فالموت ليس بزائل الإعــــــــــــدامِ |
و تعال نجمع جيشنا المتـــــوحدَ |
يا عاشقين لأضلعــــــي و عظــامـي |
أنا في اشتياقِ إليكمُ ، أأحبتـــي |
يا من عرفتم منهجاً لقيـــــــــــــــامي |
و دعوا الذين تخاذلوا في جانبٍ |
و لننتفضْ لنعيدَ مجداً سامــــــــــي |