كيف سأعودُ الآن
كيف سأعودُ الآن
وقد احترفتُ فيكَ الارتواء
ونبذتُ أقماري ومداراتي؟؟
كيف سأعودُ الآن
وقد سكنتُ شمالكَ الشرقي
وتركتُ كل اتجاهاتي؟؟
كيف سأعودُ الآن
وقد تساقطتُ شهابًا أعمى
لا يرى أراضينَ أو سموات؟؟
نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
كيف سأعودُ الآن
كيف سأعودُ الآن
وقد احترفتُ فيكَ الارتواء
ونبذتُ أقماري ومداراتي؟؟
كيف سأعودُ الآن
وقد سكنتُ شمالكَ الشرقي
وتركتُ كل اتجاهاتي؟؟
كيف سأعودُ الآن
وقد تساقطتُ شهابًا أعمى
لا يرى أراضينَ أو سموات؟؟
الناس أمواتٌ نيامٌ.. إذا ماتوا انتبهوا !!!
حفرة بين الأضلع
سطوة غيابك
عرتني وأربكتني
فطفقتُ أهيمُ على وجهي
وتعثرتُ في حفرةٍ بين أضلعي
وهويتُ
وعندما نظرتُ إلى أعلى
وجدت عينيك فى وجه الشفقِ...
لؤلؤة تبسمُ لي
كلمات لازالت تتسابق لتنتحر على عتبة الغياب كبشا بلا ملامح .. أو حملا بلا خطيئة
وقال الزهر......... آه
عندما رحلتَ
تشققتْ الغلالة الرقيقة التي كانت تخفيني عن أظافر الضوء
وتكشفتُ للعيون
عندما رحلتَ
خربَ العالم وزعقَ فيه دسم الغربة
عندما رحلتَ
تهتُ
وعندما رحلتَ
قال الزهر......... آه !!!
معطفان
هذا الشتاء عقيمُ
الشتاءُ هذا العام عقيم
استأصل البردُ رحمه
فلا أمل في إنجاب المطر
النارُ ترجفُ
والقلبُ يرجفُ
والشوقُ إليك يرجفُ
وأنت...
تستأثرُ بالدفء في معطفين
ترتدي واحدًا
وتعلقُ الآخر على مشجبِ العذر !!
وشوشات مثل خرير الماء
وتبعث في النفس رائحة المطر
تحياتي لهذا القلم وهو يتنفس شعرا
وكل الود والتقدير لك سيدتي
أُحِبُّكّـ فَوقَ حُـبِّ الذّاتِ حَتّـــــى
كأنّ اللهَ لَمْ يَخلقْ ســـــواكـ
مصطفى السنجاري
لم تكن تدركين ان عمقك في نفسي كان اعمق من أن تصل اليه كل القلوب المحبة لي
أقمار
عندما يودع النهار ضوءه عند بابك
ويفرد الغسق جناحيه من المشرق الى المغرب
لا توْجل
مُد عينيك إلى آخرها
هناك وشوشاتي زرعتُها أقمارًا
تضيء لناظريكَ...
موت
كلما نظرتُ إلى هذا الزجاج الأعمى
ووجدتُكَ مطفئًا...
كلما احْدودبَ وريدي
وسكتَ حفيفُ أوراقي ..
هو إحساس بالوجع عندما يهبط المساء فلا نرى القمر يضيء تلك المساحات ..
مساحات صغيرة لكنها كفيلة بأن تهبنا الضياء ..