أحدث المشاركات
صفحة 6 من 8 الأولىالأولى 12345678 الأخيرةالأخيرة
النتائج 51 إلى 60 من 71

الموضوع: خــطــرات

  1. #51
    الصورة الرمزية عبدالصمد حسن زيبار مستشار المدير العام
    مفكر وأديب

    تاريخ التسجيل : Aug 2006
    المشاركات : 1,887
    المواضيع : 99
    الردود : 1887
    المعدل اليومي : 0.29
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن العطية مشاهدة المشاركة
    خطرة :
    وَمَا تُقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُم
    ***
    - قديما احتدم الخلاف بين الذاهبين إلى أصالة الفرد و الذاهبين إلى أصالة المجتمع .. و وقف البعض بينهما .. مدعين أصالة كليهما .. وكل سطر الأدلة والشواهد على ما يذهب إليه ..
    - فحين يعتقد البعض بأصالة الفرد نراه يطلق العنان للفرد وليذهب المجتمع إلى الجحيم .. وحين يذهب الى أصالة المجتمع يدعو الفرد الى الانصهار في المجتمع .. والذاهبون إلى أصالتهما يهتمون بكليهما .. ويرون ان كلا منهما لا يستقيم إلا بالآخر ..
    - وأنا أتساءل : هل هناك من يعمل لغير نفسه .. من الرب جل في علاه إلى اصغر المربوبين ؟؟!!
    - أم كل ما في الكون – من خالق ومخلوق – لا يعمل إلا لنفسه ولأجلها !!
    - والفرق بين هؤلاء وهؤلاء في اتضاح الصورة وكون ما يعملونه لأنفسهم حقا لا عليها !! الفرق أن البعض يحسن تشخيص ما له مما عليه .. والبعض يخطئ في تشخيص ما له مما عليه !!
    - ابن القبيلة – مثلا – الذي لا يرى لنفسه كيانا خارجها .. هل هو حقا وفي قرارة نفسه يعمل لقبيلته ويضحي بنفسه لأجلها ؟؟!! لو لم ير ان قبيلته تحميه وتؤويه .. تسقيه وترويه .. لما فكر مجرد تفكير في الذود عنها .. وبذل النفس لأجلها .. فهو في قرارة نفسه حتى في حين يذود عن القبيلة إنما هو يذود عن نفسه !!
    - والرأسمالي لا يقدم ضريبته للمجتمع إلا لكي يسمح له مجتمعه بنهب ثروات مجتمه وإشباع نهمه !!
    - والمعطي حين يعطي شطر ماله إنما يفعل ذلك طلبا لجنة أو دفعا لنار !!
    - والمانع زكاة ماله لا يمنع إلا خوفا على ذاته من الفقر إلا أنه أخطأ في التشخيص .. وجهل أن المجتمع الفقير سيبتلعه يوما ما حين تشتد به ضراوة الجوع !!
    - حتى الأنبياء والمرسلون والمصلحون لا يقومون بإصلاح مجتمعاتهم إلا خوفا على أنفسهم التي أكملوها وهذبوها من شرور مجتمعاتهم .. وحماية لذواتهم المهذبة من أن تكدرها أوساخ مجتمعاتهم !!
    - بل الرب جل في علاه .. لم يخلق الخلق ويوصله الى كماله المنشود إلا تلبية لذاته الكاملة !!
    - ما من أحد من الذرة إلى المجرة إلا ويسعى لنفسه كما تقول الآية الكريمة : ما تقدموا لأنفسكم !!
    - فإذا كان ذلك كذلك فلا ينبغي الحديث : هل نعمل لأنفسنا أو لغيرنا .. وليصحح الى : هل ما نقوم به فعلا لأنفسنا أم عليها !!
    - العمل للنفس والاهتمام بالذات فطرة الله التي فطر المخلوقات جميعا عليها .. والله تعالى يدعو الى أن نعمل على فطرتنا ..
    - إلا أنه يدعونا – ايضا – إلى أن نحسن التشخيص .. ولا نكون كالحمقى الذي يريدون أن ينفعوك فيضروك !!
    سيدي الكريم أين نضع خصلة الإيثار؟ و مفهوم الشهادة؟ و درجة المحبة ؟؟
    قولكم :
    حتى الأنبياء والمرسلون والمصلحون لا يقومون بإصلاح مجتمعاتهم إلا خوفا على أنفسهم التي أكملوها وهذبوها من شرور مجتمعاتهم .. وحماية لذواتهم المهذبة من أن تكدرها أوساخ مجتمعاتهم !!
    هنا استعملت أداة حصر و أنا حقا أستغرب لهذا التقييد من غير منطق منضبط و لي المعاني لأجل التدليل فقط على فكرة أو إشراقة
    ألم يكن الأصلح لهم بمنطقك الانعزال للعبادة و التزهد و الخلوة و هي أعمال يقوم بها العديد من الزهاد و المتصوفة وبالتالي يحافظون على نقائهم و كمالهم ؟؟
    قلتم :بل الرب جل في علاه .. لم يخلق الخلق ويوصله الى كماله المنشود إلا تلبية لذاته الكاملة !!
    هنا كذلك استعملتم الحصر المجحف بمقام المولى
    في طي كلامكم أن الله تلبية لتكملة ذاتيته يخلق
    مهما دللتم ففي كلامكم إلحاق النقص لذات الله الكاملة الذي لم يخلق الخلق لتلبية حاجة فكل محتاج ناقص
    الذات الكاملة ليست في حاجة لمن يلبي لها كمالها
    في العرف البشري -و لا مجال للمقارنة بينه و بين الله خالق الملكوت - يتحدثون عن مقام التقدير الذاتي وضعه ارباهام ماسلو في رأس هرم الحاجيات وفيه يتخلى الانسان عن التشجيع و التقدير من الآخر .

    لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ
    تظل جماعات من الأفئدة ترقب صباح الانعتاق,لترسم بسمة الحياة على وجوه استهلكها لون الشحوب و شكلها رسم القطوب ,يعانقها الشوق و يواسيها الأمل.

  2. #52

  3. #53
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    المشاركات : 852
    المواضيع : 19
    الردود : 852
    المعدل اليومي : 0.16

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالصمد حسن زيبار مشاهدة المشاركة
    سيدي الكريم
    مرحبا بكم و أعتذر عن التأخر
    أولا:
    ما المقصود بروح الله ؟
    يقول الله تعالى عن مريم العضراء في سورة التحريم :
    وَمَرْيم ابْنَتَ عِمْرانَ الّتي أحصَنَت فَرْجَها فَنَفَخْنا فِيهِ مِنْ رُوحِنا وَصَدَّقت بِكَلِماتِ رَبّها وَكُتُبهِ وَكانَتْ مِنَ الْقانِتين
    ما المقصود من روحنا أليس جبريل عليه السلام هو روح الله الروح الأمين
    و يقول المولى تبارك و تعالى في سورة آل عمران:
    مثل عيسى عند الله كمثل آدم
    ثانيا:
    يقول الله تعالى في السورة التي يحفظها الصغير و الكبير :
    قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفؤا أحد
    قلتم :
    فمصدر المخلوقات جميعا الله تعالى .. كما يصدر الطفل الرضيع من أمه !!
    سيدي أليس من متطلبات التشبيه التوافق بين الطرفين ,فكيف نوافق في قولكم السابق
    المسافة كبيرة و ممتدة بين عملية الخلق التي من الله تعالى و عملية الولادة التي تقوم بها الأم
    أليس هذا خلطا أم لكم أن تصححوا لي
    طبعا الهدف هو الحوار للوصول إلى توافق سيدي الكريم
    ثالثا:
    قدمتم أدلة عقلية وهي / الأثر و متعقات الأشياء و صدور بعضها عن بعض و الطبيعة المشتركة للأشياء
    هذه الأدلة متربطة بالفضاء المخلوق وبمحدداته من زمان و مكان فتفكيرنا هنا مرتبط بهذه المحددات
    لكن الأمور المتصلة بالله خالق الكون مغايرة تماما
    فالله هو الذي خلق ( هناك فرق بين خلق و صدر عن) هذه المحددات وبالتالي فهو متعال عنها و غير خاضع لقوانينها الحدية بأزليته و فعله ما يشاء .
    و الله يكسر قانون الترابط و الصدور بالتوافق الذي اعتمدتم عليه بآية بينة من كتابه العزيز من سورة الروم :
    يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ويحيي الأرض بعد موتها وكذلك تخرجون
    تحياتي سيدي الكريم
    سيدي الكريم
    مرحبا بكم و أعتذر عن التأخر
    أولا:
    ما المقصود بروح الله ؟
    يقول الله تعالى عن مريم العضراء في سورة التحريم :
    وَمَرْيم ابْنَتَ عِمْرانَ الّتي أحصَنَت فَرْجَها فَنَفَخْنا فِيهِ مِنْ رُوحِنا وَصَدَّقت بِكَلِماتِ رَبّها وَكُتُبهِ وَكانَتْ مِنَ الْقانِتين
    ما المقصود من روحنا أليس جبريل عليه السلام هو روح الله الروح الأمين
    و يقول المولى تبارك و تعالى في سورة آل عمران:
    مثل عيسى عند الله كمثل آدم

    لا تطلق الروح ويقصد منها جبريل عليه السلام دائما .. فهل إذا قلت الإنسان مكون من روح وجسد .. يعني مكون من جبريل وجسد ؟؟!!
    وأيضا : أنا اسألك الآن : هل ترى أن الروح الموجودة في آدم عليه السلام وعيسى عليه السلام تختلف عن الروح الموجودة في الناس كلهم ؟؟ أن أنك تنكر أن يكون فينا روح من الأصل ؟؟

    ثانيا:
    يقول الله تعالى في السورة التي يحفظها الصغير و الكبير :
    قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفؤا أحد
    قلتم :
    فمصدر المخلوقات جميعا الله تعالى .. كما يصدر الطفل الرضيع من أمه !!
    سيدي أليس من متطلبات التشبيه التوافق بين الطرفين ,فكيف نوافق في قولكم السابق
    المسافة كبيرة و ممتدة بين عملية الخلق التي من الله تعالى و عملية الولادة التي تقوم بها الأم
    أليس هذا خلطا أم لكم أن تصححوا لي
    طبعا الهدف هو الحوار للوصول إلى توافق سيدي الكريم

    - سيدي الكريم :
    - صدر الشيء عن غيره : نشأ .. فالله تعالى لم يستخدم في المخلوقات فقط صيغة الخلق ..فقال تعالى عن الأرض : قل يحييها الذي أنشأها
    - وأيضا : ألسنا نقول هذه أحكام إلهية صادرة عن الله ؟؟
    - أما التشبيه فهو للتقريب لا أكثر .. كما فعل الرسول صلى الله عليه وآله حين قال : الله أحن على العبد من الام على رضيعها !! وقال ايضا : سترون ربكم كما ترون البدر !!وقال تعالى : مثل نوره كمشكاة ..
    - ولو كنت أريد التطابق بين الولادة والخلق لقلت : الله يلد الخلق كما تلد الام .. لأن هناك فرق بين الامرين قلت تصدر ولم اقل تولد !!

    ثالثا:
    قدمتم أدلة عقلية وهي / الأثر و متعقات الأشياء و صدور بعضها عن بعض و الطبيعة المشتركة للأشياء
    هذه الأدلة متربطة بالفضاء المخلوق وبمحدداته من زمان و مكان فتفكيرنا هنا مرتبط بهذه المحددات
    لكن الأمور المتصلة بالله خالق الكون مغايرة تماما
    لم أقل عشر معشار ما تعلمناه في الكلية عن الله تعالى .. بأن له رجل ويد و وجه و و و . .. لكنهم يقولون : يد تختلف عن ايدينا .. ورجل تختلف عن ارجلنا .. فاذا كان هذا سيدفع عني فأنا ايضا سأقول : الله تعالى سبب ومؤثر لا كاسبابنا ولا كمؤثراتنا !!
    فالله هو الذي خلق ( هناك فرق بين خلق و صدر عن) هذه المحددات وبالتالي فهو متعال عنها و غير خاضع لقوانينها الحدية بأزليته و فعله ما يشاء .
    و الله يكسر قانون الترابط و الصدور بالتوافق الذي اعتمدتم عليه بآية بينة من كتابه العزيز من سورة الروم :
    يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ويحيي الأرض بعد موتها وكذلك تخرجون

    سيدي الكريم .. الله تعالى ليس خاضعا لقوانيننا .. لكنه لا يكسرها لأنها منه وليست منا .. هذه القوانين ليست منا سيدي الكريم إنما نحن اكتشفناها فقط كما نكتشف الحديد والذهب والفضة ولم نخلقها نحن !!
    وأيضا : سيدي الكريم .. من المعروف ان كما أن الاثبات يحتاج الى دليل النفي كذلك يحتاج الى دليل .. فحين أن تنفي وتقول : بان الله يكسر قانون التوافق والترابط هذا النفي منك يحتاج الى دليل لم تأت به أنت !!

    تحياتي سيدي الكريم
    ودمت بعين الله مشرفنا الكريم ..

  4. #54
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Dec 2009
    المشاركات : 3,601
    المواضيع : 26
    الردود : 3601
    المعدل اليومي : 0.69

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن العطية مشاهدة المشاركة

    سيدي الكريم
    مرحبا بكم و أعتذر عن التأخر
    أولا:
    ما المقصود بروح الله ؟
    يقول الله تعالى عن مريم العضراء في سورة التحريم :
    وَمَرْيم ابْنَتَ عِمْرانَ الّتي أحصَنَت فَرْجَها فَنَفَخْنا فِيهِ مِنْ رُوحِنا وَصَدَّقت بِكَلِماتِ رَبّها وَكُتُبهِ وَكانَتْ مِنَ الْقانِتين
    ما المقصود من روحنا أليس جبريل عليه السلام هو روح الله الروح الأمين
    و يقول المولى تبارك و تعالى في سورة آل عمران:
    مثل عيسى عند الله كمثل آدم

    لا تطلق الروح ويقصد منها جبريل عليه السلام دائما .. فهل إذا قلت الإنسان مكون من روح وجسد .. يعني مكون من جبريل وجسد ؟؟!!
    وأيضا : أنا اسألك الآن : هل ترى أن الروح الموجودة في آدم عليه السلام وعيسى عليه السلام تختلف عن الروح الموجودة في الناس كلهم ؟؟ أن أنك تنكر أن يكون فينا روح من الأصل ؟؟

    ثانيا:
    يقول الله تعالى في السورة التي يحفظها الصغير و الكبير :
    قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفؤا أحد
    قلتم :
    فمصدر المخلوقات جميعا الله تعالى .. كما يصدر الطفل الرضيع من أمه !!
    سيدي أليس من متطلبات التشبيه التوافق بين الطرفين ,فكيف نوافق في قولكم السابق
    المسافة كبيرة و ممتدة بين عملية الخلق التي من الله تعالى و عملية الولادة التي تقوم بها الأم
    أليس هذا خلطا أم لكم أن تصححوا لي
    طبعا الهدف هو الحوار للوصول إلى توافق سيدي الكريم

    - سيدي الكريم :
    - صدر الشيء عن غيره : نشأ .. فالله تعالى لم يستخدم في المخلوقات فقط صيغة الخلق ..فقال تعالى عن الأرض : قل يحييها الذي أنشأها
    - وأيضا : ألسنا نقول هذه أحكام إلهية صادرة عن الله ؟؟
    - أما التشبيه فهو للتقريب لا أكثر .. كما فعل الرسول صلى الله عليه وآله حين قال : الله أحن على العبد من الام على رضيعها !! وقال ايضا : سترون ربكم كما ترون البدر !!وقال تعالى : مثل نوره كمشكاة ..
    - ولو كنت أريد التطابق بين الولادة والخلق لقلت : الله يلد الخلق كما تلد الام .. لأن هناك فرق بين الامرين قلت تصدر ولم اقل تولد !!

    ثالثا:
    قدمتم أدلة عقلية وهي / الأثر و متعقات الأشياء و صدور بعضها عن بعض و الطبيعة المشتركة للأشياء
    هذه الأدلة متربطة بالفضاء المخلوق وبمحدداته من زمان و مكان فتفكيرنا هنا مرتبط بهذه المحددات
    لكن الأمور المتصلة بالله خالق الكون مغايرة تماما
    لم أقل عشر معشار ما تعلمناه في الكلية عن الله تعالى .. بأن له رجل ويد و وجه و و و . .. لكنهم يقولون : يد تختلف عن ايدينا .. ورجل تختلف عن ارجلنا .. فاذا كان هذا سيدفع عني فأنا ايضا سأقول : الله تعالى سبب ومؤثر لا كاسبابنا ولا كمؤثراتنا !!
    فالله هو الذي خلق ( هناك فرق بين خلق و صدر عن) هذه المحددات وبالتالي فهو متعال عنها و غير خاضع لقوانينها الحدية بأزليته و فعله ما يشاء .
    و الله يكسر قانون الترابط و الصدور بالتوافق الذي اعتمدتم عليه بآية بينة من كتابه العزيز من سورة الروم :
    يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ويحيي الأرض بعد موتها وكذلك تخرجون

    سيدي الكريم .. الله تعالى ليس خاضعا لقوانيننا .. لكنه لا يكسرها لأنها منه وليست منا .. هذه القوانين ليست منا سيدي الكريم إنما نحن اكتشفناها فقط كما نكتشف الحديد والذهب والفضة ولم نخلقها نحن !!
    وأيضا : سيدي الكريم .. من المعروف ان كما أن الاثبات يحتاج الى دليل النفي كذلك يحتاج الى دليل .. فحين أن تنفي وتقول : بان الله يكسر قانون التوافق والترابط هذا النفي منك يحتاج الى دليل لم تأت به أنت !!

    تحياتي سيدي الكريم
    ودمت بعين الله مشرفنا الكريم ..


    السيد حسن العطية

    اجابة اقنعتني
    دمت بعين الله

  5. #55
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    المشاركات : 852
    المواضيع : 19
    الردود : 852
    المعدل اليومي : 0.16

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالصمد حسن زيبار مشاهدة المشاركة
    سيدي الكريم أين نضع خصلة الإيثار؟ و مفهوم الشهادة؟ و درجة المحبة ؟؟
    قولكم :
    حتى الأنبياء والمرسلون والمصلحون لا يقومون بإصلاح مجتمعاتهم إلا خوفا على أنفسهم التي أكملوها وهذبوها من شرور مجتمعاتهم .. وحماية لذواتهم المهذبة من أن تكدرها أوساخ مجتمعاتهم !!
    هنا استعملت أداة حصر و أنا حقا أستغرب لهذا التقييد من غير منطق منضبط و لي المعاني لأجل التدليل فقط على فكرة أو إشراقة
    ألم يكن الأصلح لهم بمنطقك الانعزال للعبادة و التزهد و الخلوة و هي أعمال يقوم بها العديد من الزهاد و المتصوفة وبالتالي يحافظون على نقائهم و كمالهم ؟؟
    قلتم :بل الرب جل في علاه .. لم يخلق الخلق ويوصله الى كماله المنشود إلا تلبية لذاته الكاملة !!
    هنا كذلك استعملتم الحصر المجحف بمقام المولى
    في طي كلامكم أن الله تلبية لتكملة ذاتيته يخلق
    مهما دللتم ففي كلامكم إلحاق النقص لذات الله الكاملة الذي لم يخلق الخلق لتلبية حاجة فكل محتاج ناقص
    الذات الكاملة ليست في حاجة لمن يلبي لها كمالها
    في العرف البشري -و لا مجال للمقارنة بينه و بين الله خالق الملكوت - يتحدثون عن مقام التقدير الذاتي وضعه ارباهام ماسلو في رأس هرم الحاجيات وفيه يتخلى الانسان عن التشجيع و التقدير من الآخر .
    لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ
    سيدي الكريم أين نضع خصلة الإيثار؟ و مفهوم الشهادة؟ و درجة المحبة ؟؟
    قولكم :
    حتى الأنبياء والمرسلون والمصلحون لا يقومون بإصلاح مجتمعاتهم إلا خوفا على أنفسهم التي أكملوها وهذبوها من شرور مجتمعاتهم .. وحماية لذواتهم المهذبة من أن تكدرها أوساخ مجتمعاتهم !!
    هنا استعملت أداة حصر و أنا حقا أستغرب لهذا التقييد من غير منطق منضبط و لي المعاني لأجل التدليل فقط على فكرة أو إشراقة
    سيدي الكريم .. من المعروف ان الحصر نسبي ملحوظ فيه أمر معين ..
    - فحين يقول تعالى : وما محمد إلا رسول .. فهل النبي حقيقة رسول فقط وليس عبدا ولا نبيا ولا إنسانا ولا ولا ولا ؟؟ كيف وهو تعالى يقول في آية أخرى : إنما أنت منذر !!

    ألم يكن الأصلح لهم بمنطقك الانعزال للعبادة و التزهد و الخلوة و هي أعمال يقوم بها العديد من الزهاد و المتصوفة وبالتالي يحافظون على نقائهم و كمالهم ؟؟
    لا أوافقك الرأي أبدا .. ما لم نصلح مجتمعاتنا فستفسد ذاوتنا شئنا أم ابينا ..
    - أخي الكريم : لم يجاهد الأنبياء أنفسهم من الأصل ؟؟ أليس لأن النفس أمارة بالسوء .. أليس لأن النفس العدو الحقيقي ؟؟ والمجتمع السيء عدو أيضا إلا أنه عدو خارجي إن لم نصلحه فسيؤثر على ذواتنا التي تعبنا في إصلاحها .. ونكون كم يبني بيد ويهدم بالأخرى !!
    - وما استشهدت به من فعل الزهاد والمتصوفة عليك لا لك .. فالقصص التي تروى عن الكثير منهم وكيف أنهم ضعفوا عند أول مواجهة حقيقية مع المجتمع دليل على أن إصلاح النفس وحده لا يكفي في دفع الشرور عن الإنسان !!

    قلتم :بل الرب جل في علاه .. لم يخلق الخلق ويوصله الى كماله المنشود إلا تلبية لذاته الكاملة !!
    هنا كذلك استعملتم الحصر المجحف بمقام المولى
    في طي كلامكم أن الله تلبية لتكملة ذاتيته يخلق
    مهما دللتم ففي كلامكم إلحاق النقص لذات الله الكاملة الذي لم يخلق الخلق لتلبية حاجة فكل محتاج ناقص
    الذات الكاملة ليست في حاجة لمن يلبي لها كمالها
    في العرف البشري -و لا مجال للمقارنة بينه و بين الله خالق الملكوت - يتحدثون عن مقام التقدير الذاتي وضعه ارباهام ماسلو في رأس هرم الحاجيات وفيه يتخلى الانسان عن التشجيع و التقدير من الآخر .

    لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ
    أولا أنا قلت تلبية .. أما حاجة فهي منك !!
    ثانيا : الناقص هو المحتاج للغير .. أما الله تعالى فليس محتاج للغير فهم كامل جل ربي وتعالى عن النقص !!
    ثالثا :الله تعالى يفعل قبل ان يحتاج !! مثلا : أنا حين أكون فقيرا أحتاج الى المال إلا أنني لا انتظر الفقر إلى أن يأتيني .. بل ابادر العمل قبل ان تستقر بي الحاجة الى المال لدفع الفقر ..

    دمت بخير أخي الكريم ..

  6. #56
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    المشاركات : 852
    المواضيع : 19
    الردود : 852
    المعدل اليومي : 0.16

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أماني عواد مشاهدة المشاركة
    السيد حسن العطية
    اجابة اقنعتني
    دمت بعين الله
    اهلا بك معلمتي الكبيرة أماني عواد ..

    ومشكورة على التعليقتين الكريمتين ..

    وأوافقك الرأي تماما في كون اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية .. فكلنا إخوان في الله ..بل ارجو ان ينطبق علينا : ما محبة إلا بعد عداوة .. أو : رب ضارة نافعة !!

    دمت بعين الله ..

  7. #57
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Feb 2010
    المشاركات : 43
    المواضيع : 2
    الردود : 43
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    عندما قلت أن الله يخلق الخلق ويوصلة الى كمال المنشود الا تلبية لذاتة الكاملة
    نعم هذا صحيح مائة فى المائة
    لان ببساطة لما يخلق الله العباد وهو لا يحتاج الى مخلوقات فهو كريم عظيم جبار رحيم
    خلاص انتهت المشكلة
    فلما اذا يكون فية مخلوقات تعبدة
    الاجابة على هذا
    عندما تقول على رجل انة كريم
    كيف عرفنا أنة كريم
    لانة يتعامل مع الناس هنا ظهر كرمة اى استخدم هذة الخصية
    ولولا ذلك ما عرف احد انة هكذا
    ولله المثل الأعلى
    الله عندة هذة الصفات ولكنة يريد ان يستخدمها حتى تكون مطبقة من الناحية النظرية والعملية ويتم تفعيلها
    فهنا نعرف ان الله كريم رحيم وهكذا لانة استخدم كل صفاتة على عبادة
    ولولا هذا ما عرفنا عن الله شيىء

  8. #58
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Feb 2010
    المشاركات : 43
    المواضيع : 2
    الردود : 43
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    الله عندة هذة الصفات ولكنة يريد ان يستخدمها حتى تكون مطبقة من الناحية النظرية والعملية ويتم تفعيلها فهنا نعرف ان الله كريم ورحيم وهكذا لانة استخدم كل صفاتة على عبادة ولولا هذا ما عرفنا عن الله شيىء تحياتى متابع

  9. #59
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    المشاركات : 852
    المواضيع : 19
    الردود : 852
    المعدل اليومي : 0.16

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورم نور الدين مشاهدة المشاركة
    الله عندة هذة الصفات ولكنة يريد ان يستخدمها حتى تكون مطبقة من الناحية النظرية والعملية ويتم تفعيلها
    فهنا نعرف ان الله كريم رحيم وهكذا لانة استخدم كل صفاتة على عبادة
    ولولا هذا ما عرفنا عن الله شيىء
    أخي المتألق الكريم .. نور الدين ..

    فعلا لفتة بديعة جدا أعجبتني ..

    وهذا موافق لروح التعليمات الإسلامية التي تدعو بالتخلق بآداب الله العظيم ..

    دمت بعين الله أخي الكريم ..

  10. #60
    الصورة الرمزية عبدالصمد حسن زيبار مستشار المدير العام
    مفكر وأديب

    تاريخ التسجيل : Aug 2006
    المشاركات : 1,887
    المواضيع : 99
    الردود : 1887
    المعدل اليومي : 0.29

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن العطية مشاهدة المشاركة

    سيدي الكريم
    مرحبا بكم و أعتذر عن التأخر
    أولا:
    ما المقصود بروح الله ؟
    يقول الله تعالى عن مريم العضراء في سورة التحريم :
    وَمَرْيم ابْنَتَ عِمْرانَ الّتي أحصَنَت فَرْجَها فَنَفَخْنا فِيهِ مِنْ رُوحِنا وَصَدَّقت بِكَلِماتِ رَبّها وَكُتُبهِ وَكانَتْ مِنَ الْقانِتين
    ما المقصود من روحنا أليس جبريل عليه السلام هو روح الله الروح الأمين
    و يقول المولى تبارك و تعالى في سورة آل عمران:
    مثل عيسى عند الله كمثل آدم

    لا تطلق الروح ويقصد منها جبريل عليه السلام دائما .. فهل إذا قلت الإنسان مكون من روح وجسد .. يعني مكون من جبريل وجسد ؟؟!!
    وأيضا : أنا اسألك الآن : هل ترى أن الروح الموجودة في آدم عليه السلام وعيسى عليه السلام تختلف عن الروح الموجودة في الناس كلهم ؟؟ أن أنك تنكر أن يكون فينا روح من الأصل ؟؟

    ثانيا:
    يقول الله تعالى في السورة التي يحفظها الصغير و الكبير :
    قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفؤا أحد
    قلتم :
    فمصدر المخلوقات جميعا الله تعالى .. كما يصدر الطفل الرضيع من أمه !!
    سيدي أليس من متطلبات التشبيه التوافق بين الطرفين ,فكيف نوافق في قولكم السابق
    المسافة كبيرة و ممتدة بين عملية الخلق التي من الله تعالى و عملية الولادة التي تقوم بها الأم
    أليس هذا خلطا أم لكم أن تصححوا لي
    طبعا الهدف هو الحوار للوصول إلى توافق سيدي الكريم

    - سيدي الكريم :
    - صدر الشيء عن غيره : نشأ .. فالله تعالى لم يستخدم في المخلوقات فقط صيغة الخلق ..فقال تعالى عن الأرض : قل يحييها الذي أنشأها
    - وأيضا : ألسنا نقول هذه أحكام إلهية صادرة عن الله ؟؟
    - أما التشبيه فهو للتقريب لا أكثر .. كما فعل الرسول صلى الله عليه وآله حين قال : الله أحن على العبد من الام على رضيعها !! وقال ايضا : سترون ربكم كما ترون البدر !!وقال تعالى : مثل نوره كمشكاة ..
    - ولو كنت أريد التطابق بين الولادة والخلق لقلت : الله يلد الخلق كما تلد الام .. لأن هناك فرق بين الامرين قلت تصدر ولم اقل تولد !!

    ثالثا:
    قدمتم أدلة عقلية وهي / الأثر و متعقات الأشياء و صدور بعضها عن بعض و الطبيعة المشتركة للأشياء
    هذه الأدلة متربطة بالفضاء المخلوق وبمحدداته من زمان و مكان فتفكيرنا هنا مرتبط بهذه المحددات
    لكن الأمور المتصلة بالله خالق الكون مغايرة تماما
    لم أقل عشر معشار ما تعلمناه في الكلية عن الله تعالى .. بأن له رجل ويد و وجه و و و . .. لكنهم يقولون : يد تختلف عن ايدينا .. ورجل تختلف عن ارجلنا .. فاذا كان هذا سيدفع عني فأنا ايضا سأقول : الله تعالى سبب ومؤثر لا كاسبابنا ولا كمؤثراتنا !!
    فالله هو الذي خلق ( هناك فرق بين خلق و صدر عن) هذه المحددات وبالتالي فهو متعال عنها و غير خاضع لقوانينها الحدية بأزليته و فعله ما يشاء .
    و الله يكسر قانون الترابط و الصدور بالتوافق الذي اعتمدتم عليه بآية بينة من كتابه العزيز من سورة الروم :
    يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ويحيي الأرض بعد موتها وكذلك تخرجون

    سيدي الكريم .. الله تعالى ليس خاضعا لقوانيننا .. لكنه لا يكسرها لأنها منه وليست منا .. هذه القوانين ليست منا سيدي الكريم إنما نحن اكتشفناها فقط كما نكتشف الحديد والذهب والفضة ولم نخلقها نحن !!
    وأيضا : سيدي الكريم .. من المعروف ان كما أن الاثبات يحتاج الى دليل النفي كذلك يحتاج الى دليل .. فحين أن تنفي وتقول : بان الله يكسر قانون التوافق والترابط هذا النفي منك يحتاج الى دليل لم تأت به أنت !!

    تحياتي سيدي الكريم
    ودمت بعين الله مشرفنا الكريم ..
    سلام الله أستاذي الفاضل و المشرف العزيز

    - الانسان مكون من جسد وروح و الروح من الله لكن هذا لا يعني أننا والله عز وجل من طبيعة واحدة و الطرف الأخير محل إعتراضي.

    - نتفق على الخلاصة :الله تعالى مسبب الأسباب ومؤثر لا كاسبابنا ولا كمؤثراتنا !

    - الله تعالى خالق وهو مصدر الخلق و الحياة لا خلاف على ذلك لكني أجدني مختلف مع تشبيهكم ولو بقصد المقاربة لأن صدور الطفل من الأم ولادة و صدور المخلوقات من الله خلق وهناك اختلاف بين الأمرين.

    - للأدلة مصدرين النقل الصحيح و العقل الصريح
    قدمت الدليل النقلي الآية :
    يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ويحيي الأرض بعد موتها وكذلك تخرجون
    كما يمكننا الحديث عن المعجزات
    فالله تعالى لم يخلق الخلق و يتركهم بل الله موجود و فاعل بصفاته و أقداره و قوانينه

    تحياتي سيدي الكريم
    عبدالصمد

صفحة 6 من 8 الأولىالأولى 12345678 الأخيرةالأخيرة