ربما يأتي لدنياناوفي الصيف المطرربمايوماً نجوم الظهر يرمقها النظرربماتشفى الكلاب من السـُّعار وربـماتبدو الذئاب دعاة حب ٍ للبشر* * *ربمايأتيك مال ٌ وافـر ٌمـن مـقــتـر ٍأو من بخـيل ٍكان يعـمل في بلاد الفـقـر يومـامثل أرض الهـند أو أرض الـتـتـر* * *ربما الصيصان في الأقــنان باضتفي بواديـنــاوفي أرض الحــضرربما الحيـتان في الصحـراء خاضتواسـتـظـلـتمن حــرارتــهابأشــواك الشــجــرربما يــبـدو كـسـوف الشـمسيوم الأمـس خـسـفـاً للقــمـرربـما يأتي الولـيـد إلى الوجـودبلا مخـاض أو نـُـذر* * *ربما .. ربماقد كان ذلك ممكــنابينما تـبـقى الشـعـوب ذلـيـلة ًطالما الحـكـّام فـيـــهايدفعونويحشرونوينـفـخـون بجـوفــهاكـلّ الـبـلالـكـنــها في وجههم لا تـنــفـجـر