يا فخرّ هذا الجيل

وهذا هو نبض الشاعر الحر
الذي يقوم على حرفه فيوجهه الى أصحاب الرأي والقرار
ليعيدوا بما امتلكوا صلاح الأمة ورجوعها القمة حيث تعودت أن تكون
دور الشاعر كبير جدا في مناسبات الأمة وفي مراحل هبوطها تحديدا
وليس للغزل والنساء وها هو شاعرنا محمود أقام دور الشاعر وأعاده لما يجب أيكون عليه
سلمت أيها الكريم
وسلم يراعك
شكرا لك

قصيدة جميلة .. لكني أعتقد أن قولك : ترنو لكم يومَ النّزالِ فوارسٌ .. صحيحة وليست فصيحة .. لأن اللام هنا لام ملكية ولعلك تريد ترنوا إليكم .
يقول امرؤ القيس : سموت إليها بعدما نام أهلها ... ولم يقل: سموت لها .
ثانيا : أعتقد أن هنا لفظة مضطربة :
لمّوا صفوفَ المسلمين ووحِّدوا
أشلاءهم إنَّ الوفاقَ جهادُ , ووحدوا أشلائهم ! كيف توحد الأشلاء .. الأشلاء تلملم .. تجمع .. أما توحد فلا .. ولو استبدلت بالرايات لكانت أجمل .. ووحدوا راياتكم إن الوفاق جهاد ُ
أليست هذه أقرب إلى الخطابية والمباشرة : إنَّ التبصَّرَ في الأمور رشادُ .. مالجديد فيها من ناحية فنية ؟ قد تكون حكمة , لكن لاتكون شعرا .. هذه وجهة نظري .. والله من وراء القصد

** أحسنت وأجزلت أيها الشاعر الأبي
جاءت في أبهى حلة
لم أستطع الإقتباس
رائعة بكل حرف
سلمت وقرحتك الوثابة
دم بحفظ الباري

شرفني حضورك الندي
أخي الشاعر مصطفى السنجاري
تقبل من خيك خالص الود
تحياتي

كم أحب هذا القلب

الذي به غيرة على أمته

أصفق لك سيدي

علي باذخة

أمتعت الروح

دمت متوهجا

وتجشَّموا للصلح كلَّ كريهةٍ
إنَّ التبصَّرَ في الأمور رشادُ

قول المخلصين وحكمة المتبصرين
حياك الله استاذ محمود
ولك الود والتحية والاحترام

بورك النبض الأبي الناصح الأمين شاعرنا العزيز ولا فض فوك
مصدقا قوله تعالى واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا
لفتة شاعرنا
قولك:ليعادَ سالف عهدِها الأمجادُ
أرى أن حق الأمجاد هنا الجر على البدلية _ وإن بقي التعبير شاذا لغة لعود الضمير على متأخر لفظا ورتبة-
ولو قلت رعاك الله : لتعيد سالفَ عهدها الأمجادُ لاستقام لك
لك خلص المودة والتقدير ودمت مبدعا

ولأننا ابتعدنا عن هذا النهج
حل الخراب بالديار
وأصبحنا نرتل تعاويذ
صرخات أمة.
ما أجمل ما صغته هنا من وجع
كن بخير.

صرخة تزلزل جبال الجليد الرابضة على القوب فتدكها بعون الله
علها تحيا الضمائر وتستفيق من غفوتها أخوتنا المغيبة

وعلنا نتوحد بلا إله إلا الله حول راية الجهاد في سبيل الله لاستنهاض الأمة وتحرير الأرض ... والانسان

يا لك من شاعر يخط حرفه بمداد الكرامة
فتورق مفردته عزة ووعدا بالنصر
دمت بالق

شكرًا لهذا الحضور البهي مبدعتنا الفاضلة أم ثائر
وبوركت مشاعرك الطيبة الندية الأصيلة
تقبلي خالص الود
تحياتي

يا فخرَ هذا الجيل
لم يكتب التاريخُ مثل مصابنا
في يوم أن ديست لنا بغدادُ
لمّوا صفوفَ المسلمين ووحِّدوا
أشلاءهم إنَّ الوفاقَ جهادُ
كلُّ المصائبِ قد تهونُ وتنجلي
أخطارُها إن ولّت الأحقادُ

والله لم يكتب التاريخ مثل مصابنا

في بغداد وتونس ومصر وفلسطين

وفي كل مكان

ولكن السماء بدأت فيها الغيوم بالانقشاع

غيمة بعد غيمة

ومن يدري فربنا قريبا بإذن الله

تصفو سماؤنا

تحياتي لهذا القلم الكبير

يستقي مداده من ماء دجلة والفرات

.

أخي الحبيب محمود حمادي
إنها صرخة الأوفياء وديدن الشرفاء ورسالة لذوي العقول
إن بقيت عقول . . بارك الله بك أيها المرابط
وكأني سمعتها بصوتك لشدة وقعها
دمت بكل الخير . . أخي

حياك الله أستاذنا الفاضل
المناور الكريم
لقد ازدان بحضورك الحرف
شكرًا لمشاعرك الطيبة
وتقبل تحياتي وتحيات أهلك في الفلوجة