قصيدة: المسرح
في الاحتفاء بيومه العالمي
:-
وجهانِ في جسدِ الحياة تُـلَـوِّحُ
مِن ضاحكٍ والى حزينٍ مَـلْـمَـحُ
وَمُشخِّصٌ وسِتارةٌ ومقاعدٌ
كرسـيَّ رُوحٍ والخيالُ يؤرجِحُ
ومدرّجُ الجمهورِ نبْضُ مواقِفٍ
بإِنَاءِ تجربَةِ النُّفوسِ ويَنْضَحُ
لكأَنَّهُ ثغرُ الجميلِ متى. بدا
بالحُسنِ واختَالَ اللِّسانُ الأملَحُ
يروي لنا فِكْرَ الشُّعوبِ بِفَنِّهِ
وتنوُّعٍ يُهدي السُّرورَ ويشرَحُ
فنٌّ ثقافتُهُ حضارةُ منطِقٍ
لا تُهملوا إحساسَهُ أو تجرحوا
يامن أردتَ مِن الفنونِ أَتَمَّها
إنَّ التَّمامَ متى أردتَ المسرَحُ
…
الصهيب العاصمي