لمّا تهاوتْ مُنّتى وعلا النحيب ولكَم حبستُ الدمع عن عينِ الرقيب
خلصوا نجيّا ثم قال كبيـرُهم نذرٌ دواؤك فالتمسْ نصح الطبيب
فهواك لا المجنونُ عايشَ مثله كلا ولا العُـشّاق فى بوح النسيب
قال الذي علمُ الكتابِ لديه إنِّـى سيدى آتيك بالشىء العجيب
لا شىءَ عندى َ نافع غير الوصالِ وحبذا لو كان هذا عن قريب
وإذا تكابد بُعده فاذكرْ لقلـ ـبك ورده ثم اصطبرْ حتى يجيب
فلعله وهْـــو المعذَّب مثله يــرنو إلى محبوبه قبل المغيب
فيعيدَه نحو الحياة مُجدَّدا عذبَ المزاهر ضافى الثوب القشيب
هذا ...وإلا قمْ فطأْ وبكل أقــدام الخليقةِ عرشه ذاك اللهيب
قلتُ اصمتوا لا تقربواولإن ظللـ ـتُ مكابدًا لكنْ بلا مسِّ الحبيب
كم ذاب قبلىَ رفقةٌ إثرَ الهوى ولكم تردَّد قبلنا ,, قسمة ونصيب ,,
حرف استحل الوجدان انساب في لحن جميل
ونزف مترف الجمال على الكامل جاء يرفل ألقا بديعا
رغم مابه من شجن حزين
سيدي ...
كنت هنا وتركت إعجابي
تقديري واحترامي