إشراقة أمل
شعر: مجيد حردان إسماعيل
يا نُورًا أشرقَ في دَرْبي قَدْ أَوْغَلَ حُبُّكَ في قَلبي فَسَلَكْتُ طَريقي مُبْتَسِمًا وَرَحَلْتُ لأَفْرَحَ بالقُرْبِ وَسَمِعْتُ يَنابيعًا تَجْري وَرَأَيْتُ حَمائِمَ في سِرْبِ وَهَمَسْتُ أُلَوِّنُ أَشْعاري وَأُضَمِّنُها لَحْنَ الحُبِّ عَطِّرْ يا نُورُ لَنا الدُّنْيا برَياحينٍ تَسْري تَسْبي فَلَعَلَّكَ تَغْدو عُنْوانًا وَسَفيرًا للشَدْوِ العَذْبِ لَوْ أَنَّكَ تَعْزِفُ أَنْغامِي لَوْ جالَ ضِياؤُكَ في لُبِّي لَرَأَيْتَ نَشيدًا وَدُعاءً وَدَواءًا لِلقَلْبِ الصَبِّ كَمْ يَهْفُو القَلْبُ لأَوْتارٍ تَدْعُوهُ لِيَلْحَقَ بالرَّكْبِ وَيُقَلِّبُ صَفَحاتٍ طُوِيَتْ مِنْ عُمْرٍ قَضّاهُ بِكَرْبِ يا صَحْبًا طابَ بلُقْياهُمْ وَتَنَسَّمَ أَطْيافًا قَلْبي وَتَرَدَّدَ ذِكْرٌ وَدُعاءٌ قَدْ جَلْجَلَ في صَدْري الرَّحْبِ رَبّاهُ أَنِرْ وَاغْمُرْ رُوحِي بفُيُوضاتٍ تَهْدي دَرْبي وَاجْمَعْ يا رَبُّ نَسائِمَنا وَاسْمَعْ دَعْوانا يا رَبّي