المعتوهون

يقول احد خنازير الغرب وعلى ما اذكـر انه زعيم الماسونية الملقب بموسى الصغير تيودور هرتزل ( كأس وغانية يفعلون بأمة محمد مالم يستطيع ان يفعله الف مدفع )
لتبدأ من يعدها الحرب الضارية على أمة الأسلامـ ولا سيمـا المرأة المسلمـة .. فالمرأة فى اى مجتمع بمثابة عمود الخيمـة اذا سقطتت عانق حرير الخيمـة وجه التراب
والأجدر بالذكـر ما نراه اليومـ على شاشتنـا من تخوف وذعـر بسبب الزحف الأسلامـى على السلطـة وبأن الأحزاب الأسلاميـة بدأت تمسكـ شعلة الحكمـ
فى معظمـ الأقطـار العربيـة لكـن الحرب على هذا الأمر اخذت شكل واضح ومملوس فى مصرنـا الحبيبة حيث بدأ دعاة العلمانيـة وغيرهمـ من الأحزاب اليسارية المستنسخه من فكر الغرب بنشر الذعر بين النـاس بأن الحكمـ فى مصـر اذا اصبح زمامه فى يد فئة اسلاميـة فأن ذلكـ سيؤدى الى انهبار مكاسب الثورة ودمـار مصر على وجه العموم
واسترسلوا خوفهمـ بأنه سُقبع بعض الطوائف عن ممارسـة حياتهمـ السياسة والعمليـة وبأنه سيجعل من المرأة جارية تباع وتشترى وبأن ستار الليل سيسدل على وجههـا
وتحدد اقامتهـا فى منزلهـا لنجد كارهـات العفة يتطاولن على الأسلامـ وعلى الرسول صل الله عليه وسلم ويصل الأمر الى التطاول على الله عزوجـل !!
ان ما يحدث الآن من تشوية للأسلامـ لهو كذب عريض ولابد لنـا ان نتصدى لهذه الترهـات الملفقة كذباً وبهتاناً الى ديننـا الحنيف
وانا ادعو هؤلاء المعتوهون الى جولة من النقاش لنرى ما داخل عباءة الأسلامـ ؟؟
يقولون بأن الأسلامـ يضطهد المرأة ويقلل من شأنهـا ويعتبرهـا جارية تخدمـ الرجـل وفريسـة على السرير ..!
فتعالوا معى لنرى كيف هوحال المرأة عند الأمم الأخرى وحالهـا فى الأسلامـ .
فى العصور الجاهليـة كان يعتبرون المرأة حيوان لا حق له فى أن يعيش حياة كريمـة وسمح للرجل ان يتاجر بهـا
اجبروهـا على الزواج وعلى البغاء , وؤدهـا وهى حية ترزق ولم يجعلوا لقاتل المرأة نصيباً من العذاب او حتى دية ..
وعند اليهود : ان المرأة عندمـا ينزل عليهـا دم الحيـاض تبقى مخلوق نجس تنجس من حولهـا وما حولهـا ولا يسمح لهـا بلمس الطعام والشراب
حتى ان هنـاكـ من يضرب لرزوجتة خيمة امامـ منزلة لتعيش بهـا حتى تتطهر فتعود الى منزلهـا ..
وفى بعض العقائد المسيحية : تعتبر المرأة هى سلاح ابليس فى جلب المعاصـى .. وغيرهمـ من العقائد الأخرى من يمنع المرأة من حقهـا فى الحياة بعد موت زوجهـا ويقر بقتلهـا اذا مات زوجهـا وغيرهم ..
لكـن عندمـا جاء الأسلامـ جعل المرأة رفيق لرجـل فى كل الحقوق .. قال الله عز وجل فى كتابة الكريم ..
( الطيبات للطيبين والطيبون للطبيات )
وقال ايضاً
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن )
ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عَندَ اللهِ
أَتْقَاكُمْ)
وعن ابى هريرة
- رضي الله عنه - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " الساعي على الأرملة والمسكين كالساعي في سبيل الله " . وأحسبه قال : " كالقائم لا يفتر وكالصائم لا يفطر " . متفق عليه .
ومن ذلكـ نستنتج ان الأسلامـ لم يفقد المرأة حقوقهـا بل ان بريق المرأة لم يرجع اليهـا الا بعد بعثة الأسلام
لتعتلـى المرأة على مراتب الشرف والبهـاء فى رونق يحفظ لهـا عفتهـا وكرامتهـا
لكـن هذا الأمر لم يعجب شياطين الغرب الذين بدأوا ينشروا افكـارهم المسمومة حولنـا كأنتشار حبوب اللقاح على وجه الزهـر
لتخرج افكارهمـ على السنة اشخاص من المفترض انهم مسلمون ..
ارجع من هنا الى من يقولوا بأن الأسلامـ منع المرأة من المشاركة فى الحياة العامـة وأقول له ( اذا كنت لا تجيد السباحة فى الأمواج الغارقة فلا تلقى بنفسكـ فى لج الظلامـ
ولا تحاول ان تفتل لنـا من الرمـال حبالاً ان الأسلامـ لم يكن ذات يوماً عدوا للمرأة فالأسلام ورسوله ما جاءوا الى رحمة للعالمين
أفلا ترى ان اول من امن برسول الله صل عليه وسلم كانت امرأة وهى السيدة خديجة رضى الله عنهـا
_ افلا ترى ان اول من استشهد فى سبيل الله ونصرة ديننـا الحنيف كانت امرأة وهى سمية رضى الله عنهـا اذ كانت تعذب هى وزوجهـا فى رمضـاء مكـة وينظرل اليهمـ رسول الله صل الله عليه وسلم وهو لا يملكـ من امره لهمـ شئ ويقول
صبراً آل ياسر فأن موعدكمـ الجنة ليأتى ابو جهل قبح الله وجه ويطعنهـا بالحبرة فى مركز عفتهـا فتقع شهيدة على الأرض وتدور الأيام ليشاهد عمـأر ابنهـا قاتل امـة وهو غارقاً فى دمائه كالكبش المنخور ويخاطبه رسول الله قائلاُ ( قتل الله من قتل امكـ يا عمـار )
_ وانظر الى السيدة رفيدة رضى الله عنهـا وهى اول طبيبة فى الأسلامـ اذا كانت تذهب فى اودية الحرب لتمرض جروح المسلمين
فقد اباح الأسلامـ العمـل للمرأة فى شتى المجالات طالمـا انه هذا العمل لا يفقدهـا بكارة العفة وطهر الحيـاء ..
فالسيدة عائشة رضى الله عنهـا كانت من اعلم نساء عصرهـا بعلوم الفقه والحديث والشعر والأدب واكثر من روت عن رسول الله احاديث ..
حتى فى العلومـ الأخرى كان هناكـ تفوق ملحوظ لنسـاء المسلمين
فالعالمـة ( فاطمة الفهريـة )
التى بنت جامع القرويين فى فاس فى القرن الثالث الهجرى , الذى أصبح بعد فترة من بنائه اكبر جامعة اسلامية فى العالم الأسلامـى , بل فى العالم بأسره ..
فبالله عليكمـ اين ما انتمـ تتدعون به ؟!!
يا من تدعون بأنكمـ حماه الحرية والكرامـة .. أن الأسلامـ هو أصل العزة ومن خلع عبائته عنه فهو قد قبل بالذل والهوان امد الدهر
فلن نسمح لكمـ بأن تجلعوا من نسائنـا سلع تعرض خلف الألواح الزجاجيـة كمـا هو الحال فى تل ابيت الآن
نعم ! فى تل أبيب الآن نساء تعرض للبيع فى اكبر المولات لديهمـ ولكـل امرأة سعر خاص بهـا
فهل هذا ما تريدون لنسائنـا به ؟؟
تباً لكمـ ولفكركمـ فلتعلموا اننا سننتصر مهمـا طال الزمـن وبأن الزهور التى اقفلت وجههـا اعوامـ واعوامـ قد حان لهـا
ان تظهر وجههـا للشمس ليغيب خبيث النبات فى قاع الأرض

كُتبت بتاريخ 2/12/2011
الساعة
11:20 مساء بتوقيت القاهرة

وانا ادعو هؤلاء المعتوهون الى جولة من النقاش لنرى ما داخل عباءة الأسلامـ ؟؟

جزاك الله عنا خيرا كاتبنا الرائع وبكل تأكيد أن الإسلام كرم المرأة وحفظ لها مكانتها بعدما شهدت البشرية قبل الإسلام لها صفحات من الحرمان والحسرة فقد قرأت من قبل في صيد الفوائد هذا النقل :
الإغريقيين قالوا عنها : شجرة مسمومة ، وقالوا هي رجس من عمل الشيطان ، وتباع كأي سلعة متاع
وعند الرومان قالوا عنها : ليس لها روح ، وكان من صور عذابها أن يصب عليها الزيت الحار ، وتسحب بالخيول حتى الموت
وعند الصينيين قالوا عنها : مياه مؤلمة تغسل السعادة ، وللصيني الحق أن يدفن زوجته حية ، وإذا مات حُق لأهله أن يرثوه فيها
وعند الهنود قالوا عنها : ليس الموت ، والجحيم ، والسم ، والأفاعي ، والنار ، أسوأ من المرأة ، بل وليس للمرأة الحق عند الهنود أن تعيش بعد ممات زوجها ، بل يجب أن تحرق معه
وعند الفرس : أباحوا الزواج من المحرمات دون استثناء ، ويجوز للفارسي أن يحكم على زوجته بالموت
وعند اليهود : قالوا عنها : لعنة لأنها سبب الغواية ، ونجسة في حال حيضها ، ويجوز لأبيها بيعها
وعند النصارى : عقد الفرنسيون في عام 586م مؤتمراً للبحث: هل تعد المرأة إنساناً أم غير إنسان؟ ! وهل لها روح أم ليست لها روح؟ وإذا كانت لها روح فهل هي روح حيوانية أم روح إنسانية؟ وإذا كانت روحاً إنسانية فهل هي على مستوى روح الرجل أم أدنى منها؟ وأخيراً" قرروا أنَّها إنسان ، ولكنها خلقت لخدمة الرجل فحسب". وأصدر البرلمان الإنكليزي قراراً في عصر هنري الثامن ملك إنكلترا يحظر على المرأة أن تقرأ كتاب (العهد الجديد) أي الإنجيل(المحرف)؛ لأنَّها تعتبر نجسة
وعند العرب قبل الإسلام : تبغض بغض الموت ، بل يؤدي الحال إلى وأدها ، أي دفنها حية أو قذفها في بئر بصورة تذيب القلوب الميتة
ثم جاءت رحمة الله المهداة إلى البشرية جمعاء ، بصفات غيرت وجه التاريخ القبيح ، لتخلق حياة لم تعهدها البشرية في حضاراتها أبداً
ليقول الإسلام فيها أطيب الكلم ويأتينا الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - مبينا مكانة المرأة وأن الإسلام هو المحرر الحقيقي لعبوديتها

أما الجملة المقتبسة أعلاه فلا نقاش مع الجهلاء ولا مكان هنا لهم
تقديري الكبير

مقال طيب وفكرة لمّاحة
تحتاج للمناقشة المستفيضة
قلم واعد أمثالك يا أخي الفاضل أحمد
لي عودة للموضوع بعونه تعالى

لكـن عندمـا جاء الأسلامـ جعل المرأة رفيق لرجـل فى كل الحقوق .. قال الله عز وجل فى كتابة الكريم ..
( الطيبات للطيبين والطيبون للطبيات )
وقال ايضاً
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عَندَ اللهِ أَتْقَاكُمْ)
وعن ابى هريرة رضي الله عنه - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " الساعي على الأرملة والمسكين كالساعي في سبيل الله " . وأحسبه قال : " كالقائم لا يفتر وكالصائم لا يفطر " . متفق عليه .
ومن ذلكـ نستنتج ان الأسلامـ لم يفقد المرأة حقوقهـا بل ان بريق المرأة لم يرجع اليهـا الا بعد بعثة الأسلام لتعتلـى المرأة على مراتب الشرف والبهـاء فى رونق يحفظ لهـا عفتهـا وكرامتهـا لكـن هذا الأمر لم يعجب شياطين الغرب الذين بدأوا ينشروا افكـارهم المسمومة حولنـا كأنتشار حبوب اللقاح على وجه الزهـر لتخرج افكارهمـ على السنة اشخاص من المفترض انهم مسلمون ..

ما يزال الاسلام مصدر رعب لمن لا يعرفونه ولا يعون سموّه وارتقاءه بالإنسانية رجالها ونساءها، وما تزال طائفة من كلاب أعدائه تنبح بالطعن فيه طمعا بنيل رخيص ويغفل الظالمون أن الله متم نوره ولو كره الكافرون

طرح قيّم في شأن لم يفقد سخونته

تحاياي

هو دين الحقّ أتمّ الله به رسالات البشريّة وارتضاه لنا شريعة دينيّة ودنيويّة

ليستقيم نصاب العدل والحياة على وجه هذه الأرض.

ما أحوجنا لنعي ما أتى به رسولنا الكريم من رسالة سامية ومن تعاليم دينيّة ودنيويّة رائعة

تهدف إلى حياة هادئة راقية نصابها التقدّم والتطوّر والسّلم والمحبّة والطّهر والنّقاء.

لو أنّنا نطبّق كلّ ما أتى به بحذافيره لكانت لدينا مدنا مثاليّة ومجتمعات فاضلة نسعد بحياتنا بها

وننعم بكلّ لحظاتنا عليها.

لكنّ الشّيطان يعد ويغوي أحزابه لتحريف ما أمر به الله ورسوله وللضّلال عن الدّرب الصّحيح

وللأمر بالمنكر والنّهي عن المعروف.

ليت الصّحوة تنتشر بين صفوف شبابنا لتلطم هذا الواقع المليء بالزّيف والكفر والكذب والتّلفيق.

وليعود لأمّتنا المهانة مجدها الذي كان لها أيّام كان رجالها يتّبعون دين الله وسنّة رسوله المصطفى.

طرح رائع أخي.

مودّتي

فاتن

وعند النصارى : عقد الفرنسيون في عام 586م مؤتمراً للبحث: هل تعد المرأة إنساناً أم غير إنسان؟ ! وهل لها روح أم ليست لها روح؟ وإذا كانت لها روح فهل هي روح حيوانية أم روح إنسانية؟ وإذا كانت روحاً إنسانية فهل هي على مستوى روح الرجل أم أدنى منها؟ وأخيراً" قرروا أنَّها إنسان ، ولكنها خلقت لخدمة الرجل فحسب". وأصدر البرلمان الإنكليزي قراراً في عصر هنري الثامن ملك إنكلترا يحظر على المرأة أن تقرأ كتاب (العهد الجديد) أي الإنجيل(المحرف)؛ لأنَّها تعتبر نجسة[/COLOR][/B][/SIZE][/FONT]

لنعترف أن الجزء الذي اقتبسته من رد الأخت آمال المصري هو فقط ما يمكننا الرد به على ادعاءاتهم
فقد جاء الإسلام فقد خلص الاسلام المرأة من المهانة التي كانت تعيشها في تلك الأمم قبله، لكن وضعها بعد الاسلام وبعد التقدم العلمي وعصر النهضة الصناعية والثقافية تغيّر
ومن الخطأ أن نحاججهم اليوم بأدلتنا من ماضيهم الذي تركوه

شكرا لك أخي

بوركت