نبئت أن أحد جيراني الفضلاء غادر الحياة .. فكتبت متأسفا...
هو الموت تنسى في رداه الطنافس ويبلى به ما استخلفته الأشاوس دروعك لو تنجيك من غزواتــــــــه لألفيت من كفيه تنجو الفـوارس ومن عمر الدنيا فلا بد ميـــــــــــت فلا تأخذن الحي فيها الوســاوس نهاية حسن المرء قبح جماجـــــم وإن ملأت قبر الأنام النفـــــائس وجارك يوما إن تأجل خامســـــــا فإنك - فاحذر - لا محالة سـادس بنيتَ وشيدتَ القبور أسِـــــــــــرةً كما خاطت الأكفان منك أصابـــع لباس جلود فارقتــــــها المــــــلابس فللموت ناموس جهلناه كلمـــــــا طلبناه مهما علمتنـــــــا المـــــدارس سهام المنايا قد تصيدك غــــــرةً فتختـــــــار يوما حيثما أنت جــــالس وما عز شأن الموت إلا بُعيدَ أن رأيت عــــــــلى الآساد تعلو الخنـافس