نشـيد الحلم
لملمي حُـزنَ الأماسي واستـعدّي ، للرّحيـلْ
مِنْ كُوى الليلِ انْظُريها يطـلعُ الفجرُ الجميـلْ
ينـبغي للحبّ ، ما لا ينـبغي للمستحيــلْ
استفيقي ! عقربُ الوقْــتِ ، على العاني ثـقيلْ
إنَّني أسـرجتُ عمري للسُّـرى مهما يطـولْ
* * *
سلِّمي الأمسَ ، لأمسِ و انقلي الخطوَ اللطيفْ
لغدٍ ، كالحُـلمِ يبْـدو مقْـبلاً حُـلْوالرّفيـفْ
يغمر العمْـرَ حبُـورًا وفراشـاتٍ تطـوفْ
من تُراه اليوم مثـلي و أنا قيْـد الظُّـروفْ
الهوى عنـدي ربيـعٌ إن شتـاء ، أو خريفْ
نالها , من كان يحيـا بالغـد الآتي شـغوفْ
* * *
عبد الجليل عليان
منبج / سورية