قرأت للدكتوره الفاضله والأخت الأكبر / نجلاء طمآن نصاً قد رفعته في قسم مدرسة الواحة الأدبيه
فكان هذا تواضع لا متناهي وفضلاً كبيراً من هذه الأخت الفاضله فهي ليست من مبتدئي الكتابه
ولكنها من أرباب القلم وهي مدرسه إن لم تكن جامعه لما لديها من معلومات ومهاره أدبيه وهذا بشهادة
الجميع واقرأوا لها وأنتم تعرفون فهاج الحرف وقرر أن يعترف بفضلها فأخذت أكتب ......
يا ورده فِ الواحه
يا ورده فِ الواحه
بالعطر فوّاحه
بعبيرك الزاهي
قلوبنا مرتاحه
كل الورود حلوه
لكن بتتكبر
ما عادا وردتنا
دايماً بتتواضع
وتواضع الورده
دَ عفه وسماحه
يا ورده فِـ الواحه
يا ورده يا سوده
يام القليب لَبيَض
يا حته مِـ الرْوضه
يا زهر يا أورَد
عاجز أنا قلمي
رغم انِّ طول عمري
حروفي مدّاحه
يا ورده فـِ الواحه
نجلاء يـ وردتنا
يا نبض غنوتنا
أجمل دروس الأدب منّك عرفناها
أجمل حروف القول
منّك فهمناها
طايره فـ سما الواحه
وللجناح فارده
ومَفيش عبير واحه
أبدا بدون ورده
وانتي يـ وردتنا
بالعطر فوّاحه
نبع الأدب والعلم
والحلم كان منّك
جمال كلام الحكم
بينطقوا فمّك
لون السما الصافيه
بلون بديع فنّك
الحرف رقّ وكتب
بعبيرك الوضّاء
ءَ جمع حروف الجمل
تطلع لنا نجلاء
ورده مفيش زيّها
يشهد لها الأدباء
عفه وطهاره وأدب
رقّه ووفى ونقاء
فغسلت سن القلم
بجمال تواضعها
جات الجُمل طايعه
سهله ومرتاحه
عشان تقول ليها
وردتنا أجمل ورده
شفناها فـ الواحه
بقلم / أحمد موسى
7 / 7 / 2009
أتمنى أن ينل هذا الإرتجال إعجاب الدكتوره الفاضله
محبتي للجميع