وَجْــــد
حين اتّسَقَتْ بِلّوراتُ الأشواقِ بقلبي ..
عنقودًا للوجدْ
اصطفتْ مكنوناتُ القلبِ الـمُثقلِ بالأوجاعْ ..
صفًا صفا
لِتكونَ جيوشًا للصد !!
فليعلم مولاي الوجدْ
وصديقي الشعرْ
وجميعُ جيوشِ الصد
(في قلبي الـمُثقلِ بالأوجاعْ )
أنّي لن أنتظرَ الغدْ
سأحيلُ الشوقَ لآلئَ زُرْقْ
ونوارسَ بيضاءْ
ومحاراتٍ من تلك الـ (تكسو) شط البحرْ
وسأَنْظِمُهَا في هيئةِ عِقدْ ..
قربانًا للوجدْ !!
أو أنظمُ أشواقي
سِربًا من أطيارِ الجنه
أو طائرةً ورقيه
فأُطيّرها
كي أعدو أسفل طائرتي
وعصافير الجنه
وأطاردها
لا أعرفُ لهوًا من جِدْ
أو أصنعُ من تلك الأشواقْ
فنجانًا أشربُ منه ..
أوتشربُني أشواقي
أو أصنع منها
ساعةَ يدْ ..
كي أقرأَ فيها الوقتْ
جزءًا من أوقاتكْ
أو أنظم أشواقي
في أوراقي شعرًا
فتتوه بأشعاري أشواقي
وأموت إذا هُزمت أشعاري
أو أحيا فتنجو أوراقي
أو أصنع من تلك الأشواقْ
مرآةً للأحلامْ ..
تتوحدُ فيها الرؤيةُ والـحُلمْ
كي تصبحَ أحلامي ..
في أرضي البور ..
حديقةَ وردْ
أو ..
غيماتٍ في حضن الشمسْ
أو أصنعُ منها
حاسبةً للجَيْبْ
مكتوبًا في ركنٍ من شاشتها :
ممنوعُ العدْ