بعض ذكرى

الاستاذ الكبير رفعت زيتون

بعض ذكرى
و يدوي ..
صمتك المسموم فوق صوتي
صخبا قاتلا و يمضي


(وكيف يكون الصمتُ أعلى من الصوت
إلا في سطورٍ مبدعة وليس هذا فحسب
بل وأنه صمتا قاتلا يستل سيفه
ويجهز على ضحيته بدوم بالرد ... ويمضي .)

سحابات تحدٍ
وكفّاك التي حبست قلبي
بصولة عشق سحقت عظمي
و غدي العليل حقدا ..


ربط جميل ولو أن كلمة تحدٍّ لا تفيد
المعنى السلبي الذي أردتِ فالتحدي فيه إيجابية
إلا إذا كان التحدي والسحابات كناية عن الضحية
ولا أظنك قد أردتِ ذلك , كما جاء في استخدام غيرها من مفردات في
هذه الفقرة مثل حبست وسحقت وحقدا .. أليس كذلك ؟)


يُصارع بلا أيدٍ جبروت أمسي
وقهري الذي غزا صدري
أذاب حلمي و صَهر صبري


( من ذا الذي يصارع ؟
هل هو الصمت وإذا كان الجبروت
فمن تراه يصارع ؟ هذه لم أفهمها .
وهنا صورة ابداعية ( يصارع بلا أيدٍ )
فمن ناحية هناك صراع ومواجهة
وعادة عندما يكون هناك صراع فلا بدَّ من الأيدي
للمارسة هذا الصراع ولكن هنا الضحية مكبلة أو مغلولة
ويعجبني في هذه النصوص تنوع المفردات
وإحاطتها وخدمتها للفكرة الرئيسية
" جبروت , قهري , غزا , أذاب حلمي , صهر صبري "
وكلها كلمات تخدم فكرة الصراع التي تحدثتْ عنها الكاتبة
في هذه الفقرة وكذلك تخدم الفكرة العامة للنص .. أحسنتِ )



فرفقا بجنون نبض
أَتعبَ روحي وأضاع لبّي


( كنتُ سأضع نقطة هنا بعد كلمة لبّي لفصلها عن الكلمة التي تليها
حتى لا تختلط الامور على القارئ .
تعترف الكاتبة بتعبها والحالة التي وصلت لها
وتطلب الرفق ولو أن القارئ يتوقع غير ذلك
ولكن ربما طلب الهدنة لبعض التفكير في قرار سيأتي
أم أنه الاستسلام وهذا ما ستكشفه الفقرة التالية
ومرة اخرى استخدامات موفقة لخدمة الفكرة
فهذه فكرة لتوصيف الحال الذي وصلت إليه الكاتبة أو بطلة الخاطرة التي
كتبت عنها الكاتبة " جنون نبض , التعب , الضياع "
وربما قرأتُ في ثنايا السطور بعض الرجوع
فلا يكون جنون النبض إلا بأمر من القلب
ولايشتغل القلب إلا لبثّ المشاعر والاحساس)

فرفقا بجنون نبض
أَتعبَ روحي وأضاع لبّي

سمائي سقطت على رأس وهمي
هدّمت صرحك وبعثرت فرحي
فلست أملك من ذكراك إلاّ ..
سهم غدر/ نزف صدر/ بعثرات شوق
ارحل ...
فلن أُشعل لذكراكَ شمعا ..
و لن يلمع لفقدكَ دمعي .

( وكما نتوقع من الفقرة السابقة
فقد أتى القرار بطلب الرحيل الذي ما كانت لتطلبه
إلا بعد سلسلة انهيارات خلفت وراءها الدمار
فتبعثرت الأشياء حتى ما كانت تحتفظ به من أمور
كانت كفيلة لأن تكون سببا في الرجوع
والقرار كان نهائيا لا استئناف فيه
فلن تشعل بعده شمعا ولن يلمع بعده لها دمعا
ولكن ما رأيك لو قلنا شمعي , كما جاء بعدها في دمعي
وذلك زيادة في تأثير الإيقاع على وجدان القارئ .


كتبتنا أماني
رائعة أنتِ
ودائما إلى الأمام
.

ما قصدته هنا ان الصمت يخيم على ارجاء الصوت فيتحداه

فمن تراه يصارع

الغد العليل بالحقد هو من يصارع الامس بكل ذكرياته الشافية
اشارة الى ان الحقد قد طغى على الحنين

فرفقا بجنون نبض
أَتعبَ روحي وأضاع لبّي

الرفق قد كان طلبا من الحقد الذي طغى على القلب والروح واحال العقل لخدمته , ولم يكن مطلوبا من طرف اخر

تدهشني جدا قراءتك الفاحصة اشعر معها بأن الحرف اكبر والكلمة اجمل والمعنى اوسع

قد اثريت النص سيدي بهذا المرور المميز

دمت كبيرا

بعض ذكرى

و يدوي ..
صمتك المسموم فوق صوتي
صخبا قاتلا و يمضي
سحابات تحدٍ
وكفّاك التي حبست قلبي
بصولة عشق سحقت عظمي
و غدي العليل حقدا ..
يُصارع بلا أيدٍ جبروت أمسي
وقهري الذي غزا صدري
أذاب حلمي و صَهر صبري

فرفقا بجنون نبض
أَتعبَ روحي وأضاع لبّي
سمائي سقطت على رأس وهمي
هدّمت صرحك وبعثرت فرحي
فلست أملك من ذكراك إلاّ ..
سهم غدر/ نزف صدر/ بعثرات شوق
ارحل ...
فلن أُشعل لذكراكَ شمعا ..
و لن يلمع لفقدكَ دمعي .

ويبقى صراع النسيان

فذاكرة النسيان صعبُُ أن تُخان

كلمات مميزة رائعة

فلست أملك من ذكراك إلاّ ..
سهم غدر/ نزف صدر/ بعثرات شوق

سطرتي قصة كل خائن بقلم وحيد

رائع قلمك ونبض مشاعرك

راقتني كلماتك المبعثرة على صفحة النسيان

بانتظار جديدكـ

لكٍ أرق تحية

ويبقى صراع النسيان

فذاكرة النسيان صعبُُ أن تُخان

كلمات مميزة رائعة

فلست أملك من ذكراك إلاّ ..
سهم غدر/ نزف صدر/ بعثرات شوق

سطرتي قصة كل خائن بقلم وحيد

رائع قلمك ونبض مشاعرك

راقتني كلماتك المبعثرة على صفحة النسيان

بانتظار جديدكـ

لكٍ أرق تحية

الاستاذ احمد الاستاذ

شكرا من الاعماق لمروك الكريم

دمت بود

الاستاذة المبدعة أماني
نصٌ رائعٌ
رسمتِ بريشة أنثى رقيقة صوراً رائعة
بدأتِ بلوحةٍ مؤلمةٍ لأٌنثى طُعنت
"صمتك المسموم فوق صوتي
صخبا قاتلا و يمضي
سحابات تحدٍ
وكفّاك التي حبست قلبي
بصولة عشق سحقت عظمي" صورٌ دقيقة الوصف
تُلامس الجرح .
"وقهري الذي غزا صدري
أذاب حلمي و صَهر صبري" رأيت هنا بالرغم من الجرح أُنثى
كبيرة صبراً صاحبة حلم . أُنثى من طراز خاص وهو ما يؤكده ما قلته لاحقاً
"أَتعبَ روحي وأضاع لبّي" فهي صاحبة عقل و ذكاء لكن العقل يتوقف عندما يجتاحنا الحب
يقول الكاتب المسرحي برنارد شو "تعرف انك عاشق .... عندما تتصرف ضد مصلحتك الشخصيه"
أحياناً نكون نحن مُشاركين بالطعن الذي أصابنا فنحن نسينا أنفسنا, حلقنا في سماء الحب و فجأة سقطنا سقوطاً مًدوياً
هدم بسقوطه الكثير و لكن لهذا السقوط فائدة "هدّمت صرحك" يصعب علينا نسيانُ حبٍ خرجنا منه مُحتفظين بصورةٍ
براقةٍ لمن أحببنا فهدم صرحه قد يكون مما يهون ألم الفقد .
"فلست أملك من ذكراك إلاّ ..
سهم غدر/ نزف صدر/ بعثرات شوق "
ما أبدع تلك الأُنثى التي تألقت في نهايةِ ما كتبتِ
"ارحل ...
فلن أُشعل لذكراكَ شمعا ..
و لن يلمع لفقدكَ دمعي ." مأساتنا هي وقوفنا على الأطلال
يقول ابراهيم ناجي
أعطني حريتي أطلق يدي ا إنني أعطيتك ما استبقيت

شيئا آه من قيدك أدمى معصمي لم أبقيه وما أبقى عليا

ما احتفاظي بعهود لم تصنها وإلام الأسر والدنيا لديا

نصٌ بديع غاليتي
تحيتي و تقديري

الاستاذة المبدعة أماني
نصٌ رائعٌ
رسمتِ بريشة أنثى رقيقة صوراً رائعة
بدأتِ بلوحةٍ مؤلمةٍ لأٌنثى طُعنت
"صمتك المسموم فوق صوتي
صخبا قاتلا و يمضي
سحابات تحدٍ
وكفّاك التي حبست قلبي
بصولة عشق سحقت عظمي" صورٌ دقيقة الوصف
تُلامس الجرح .
"وقهري الذي غزا صدري
أذاب حلمي و صَهر صبري" رأيت هنا بالرغم من الجرح أُنثى
كبيرة صبراً صاحبة حلم . أُنثى من طراز خاص وهو ما يؤكده ما قلته لاحقاً
"أَتعبَ روحي وأضاع لبّي" فهي صاحبة عقل و ذكاء لكن العقل يتوقف عندما يجتاحنا الحب
يقول الكاتب المسرحي برنارد شو "تعرف انك عاشق .... عندما تتصرف ضد مصلحتك الشخصيه"
أحياناً نكون نحن مُشاركين بالطعن الذي أصابنا فنحن نسينا أنفسنا, حلقنا في سماء الحب و فجأة سقطنا سقوطاً مًدوياً
هدم بسقوطه الكثير و لكن لهذا السقوط فائدة "هدّمت صرحك" يصعب علينا نسيانُ حبٍ خرجنا منه مُحتفظين بصورةٍ
براقةٍ لمن أحببنا فهدم صرحه قد يكون مما يهون ألم الفقد .
"فلست أملك من ذكراك إلاّ ..
سهم غدر/ نزف صدر/ بعثرات شوق "
ما أبدع تلك الأُنثى التي تألقت في نهايةِ ما كتبتِ
"ارحل ...
فلن أُشعل لذكراكَ شمعا ..
و لن يلمع لفقدكَ دمعي ." مأساتنا هي وقوفنا على الأطلال
يقول ابراهيم ناجي
أعطني حريتي أطلق يدي ا إنني أعطيتك ما استبقيت

شيئا آه من قيدك أدمى معصمي لم أبقيه وما أبقى عليا

ما احتفاظي بعهود لم تصنها وإلام الأسر والدنيا لديا

نصٌ بديع غاليتي
تحيتي و تقديري

الناقدة الرائعة صفاء الزرقان

برأيي ان الناقد يعيش النص بكل تفاصيلة الصغيرة قبل الكبيرة ويخلق فيه ما لم يدركة الكاتب لحظة انفعال . ذلك لانه يقرء بقلبه

فهدم صرحه قد يكون مما يهون ألم الفقد .

كلاهما قفد. فحين يتهدم الصرح ايضا نفقده, لكن الفقد هنا مختلف الم الفقد اثر الحنين يعيدنا اليه, والم القفد اثر الخراب يبعدنا عنه
بالحالتين نعاني بعدا عن موضع استقرارنا

شرفت متصفحي باطلالتك الجميلة
كوني دائما بالجوار
محبتي

جميلُ هو خربشة الحروف عندما
تغوص في سريالية مثيرة مستفزة
شكراً لروعتك ولحروف نبضك

أختي الحبيبة اماني
نص رائع جدا
لكني كنت أفقد المعنى بسبب تقطيع سطوره ثم اعود لأقراها معا وأحس بجماله

بوركت

محمدحمدالله ابوزيد جميلُ هو خربشة الحروف عندما
تغوص في سريالية مثيرة مستفزة
شكراً لروعتك ولحروف نبضك

وشكرا لمرورك وردك الجميلين
كن بالف خير
تقديري الكبير

أختي الحبيبة اماني
نص رائع جدا
لكني كنت أفقد المعنى بسبب تقطيع سطوره ثم اعود لأقراها معا وأحس بجماله

بوركت

امثالك لا بفقدون المعاني وان تقطعت
سرني تواجدك الرائع
كوني بالف خير

اماني

غاليتي

حروفك ملتهبة ببلاغة مذهلة ..
دمت لنا ودام قلمكـ بكل حـب وولاء ..
كلمـات رائعة يستحق المكوث عندها ..
فـ لكـ ورود الجوري تنثر حولك
وسجادا أحمر فرش على درب حرفك
تقبـل عبـوري على رائعتك
جـل احترامي وتقديـري ..

كوني بخير عزيزتي