للمخيم زهرة ودمعة وقنديل يرتعش
حمامة تبدل أثوابها وغصن زيتون
لم يزهر
للمواسي , لسنابل القمح , لكرم تين ولوز
ودالية عنب تعانق الأرض .. أغني
للنخل الشامخ يصافح سماء المخيم .. أغني
للحيطان البالية , للشوارع العارية
للأسفلت الممزق الذي طالما تطيب بالدماء الزكية
للأزقة والحواري , لأطفال في المجاري
وختيار على قارعة الطريق يلوح للغروب
وينتظر عودة أبنه الأسير ..
وطفل صغير على حضن أمي
رصاصة غدر قد سرقت أبوه
فتلألأت من عيونه ..
,, دمعة ونجمة