زراعة القلوب العضلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: عمر الصالح »»»»» مقولة قالها مفتون ... فصدّقها مفتون مثله..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: سحر أحمد سمير »»»»» "كتيّب العشاق"---خواطر غزليّة» بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» يوم جديد...» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»»
الأخت الفاضلة :
تمنياتي لك بكل التوفيق ..
والحق أن الحلم هو ما يحفز المرء للإبداع ..
خاتمتك إذا كان فهمي صحيحاً نشير إلى أزمة الإبداع في عالمنا العربي أنه لا يجد كبير اهتمام
كنت كتبت قصيدة بعنوان الحلم إسمحي لي أن أثبتها في متصفحك
الْحُـلْم
احتفظ انت بالدرجة ،وسأحتفظ انا بحلمي "
( مونتي روبرتس )
غُطُّوا شباب الْعُرْب والتحفوا = أديم الأرض فوق جباهكم حُطُّوا القناع
لا عاش في دنيا البرية ذو هوى = يحسو المذلة لا تهذبه الطباع
الحلم في دنيا الأماني كوكب = يرقى إليه الحالمون نما و ذاع
فبأي حلم ترتقون إذا الهوى = ـ عفواً ـ يُبَدِّدُ شملكم يُغرى النزاع
الحلم دَفْقُ إرادةٍ .. دانت لها = شمم الرواسي لم يُطَوِّقها الصراع
الحلم مفتاح العروج إلى العلا .. == يرقى إليه الطامحون .. غدا الشعاع ..!
الحلم بُوصلة الخلود على المدى .. = يا من هزلتم .. كيف تغدون الشراع ..!
تقبلي مودتي
أختي الفاضلة الأديبة / نادية بو غرارة
السلام عليكم
أحلام اليقظة عندما تسيطر
وتكون هي البديل لواقع صعب..
أجدت التعبير في قصة محبوكة مكتملة العناصر أرى مكانها في منتدى القصة
فهي أرقى بكثير من محاولات كثيرة هناك ..
لي ملاحظة بسيطة
أعتقد أنك لو قمت بإضافة حرف "و" على المقطع القادم سيحدث ترابطاً مطلوباً بين شطري القصة
و هذا يريد تحديد موعد لمقابلة صحفية ..و...و هذا يريد تحديد موعد لمقابلة صحفية ..،
تقبلي تقديري واحترامي
حسام القاضيأديب .. أحياناً
أختي الفاضلة الأديبة / نادية بو غرارة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بل أنا من يشكرك لتواضعك الكريم
من خلال متبابعتي لردودك على الزملاء الأدباء ـ المعقبين على قصتك ـ لاح لي وربما لا اكون على صواب
انك كنت تريدين القصة في طريق اخرى غير التي رأيناها ، ما وصلني مؤخراً أن بطلك لايعيش أحلام يقظة وإنما يجتر ذكرياته ، ولكن ربما البداية هي التي رسخت هذا المفهوم لنا .
وأعتقد أن الوصول إلى ذلك يتطلب أن نبدأ القصة في الحاضر ثم يعود بذاكرته إلى الماضي ليعيش ذكرياته الجميلة ثم يرتد مرةأخرى للحاضر ، وهذا يتحقق بعمل بداية صغيرة تسبق البداية الموجودة الآن ، وعلى سبيل المثال فقط :
جلس منزوياً في القاعة الخاوية شبه المظلمة يقلب بصره في المقاعد الشاغرة أمامه ثم فتح كتابه ذا الغلاف القديم وبدأ في الإنشاد ..سرت في أذنيه أصوات بعيدة ..عبارت استحسان ..تصفيق و.....هذا مجرد اقتراح متواضع مني ومن بعيد ؛ فأنا خارج الصورة ولا يمكن أن أكتب بنفس إحساس الكاتب الذي يعايش عمله بروحه ونبضه.ككل مرة يوقفه التصفيق الذي تهتز له أرجاء القاعة ، و يستغل تلك اللحظات ليرتشف شربة ماء ثم يسترسل في الإنشاد ،
دائما يحرص على توزيع نظراته على جميع الحاضرين ، لكنه هذه المرة لم يستطع أن يغادر بعينيه تلك المقاعد التي شغلتها زوجته و بناته .
مبتسما كعادته ينهي أول جزء من أمسيته ، و ينحني تحية لعازف العود الذي يرافقه منذ سنوات ،
ثم يعود لتحية جمهوره ،يتسابق إليه المعجبون ، هذا يريد توقيعا ، و هذه تريد صورة ،
و هذا يريد تحديد موعد لمقابلة صحفية ..و...
-أنت ، يا أنت ،
يلتفت في اتجاه الصوت .
-ألم أخبرك بألا تأتي اليوم لأن المدير سيكون هنا ؟هيا اخرج قبل أن يراك أحد ، أخرج في الحال .
لم يظهر أي اهتمام للحارس ، طوى صفحات ديوانه الوحيد ، و ووضعه على صدره ،عانقه ،
ثم سار ببطء إلى خارج المبنى.
أرجوأن أكون قد وفقت فيما وصلني من مضمون ، وألا أكون قد تطفلت على عالمك.
تقبلي تقديري واحترامي
=========
إن تسجيل مرورك و توقيع ملاحظاتك على هذه المحاولة المتواضعة يرفع من شأنها ،
بل و يجعلها تتبختر بين النصوص بأن حظت بشرف بنقدكم،
على أمل أن تكون القصة القادمة أكثر احترافية بفضل نصائحك القيمة .
أرجو فقط أن تكون تستحق فعلا أن تهدر وقتك و جهدك في النظر فيها .
ألف ألف شكر .
جميل ...
نص قصي جميل يحمل فكرة عميقة ورسما للمشهد موفقا ومؤثرا
قرأتها بالإضافة الإبداعية التي اقترحها كاتبنا الرائع حسام القاضي، و قرأتها بدونها
فوجدتني أمام فكرتين أزعم أن إحداهما بما أضاف القاص " القاضي " كانت أكثر تكاملا وترابطا من وجهة نظر قصية محضة، لكنها بدون تلك الإضافة بدت أعمق رمزا واكثر انفتاحا على فضاءات التأويل المتعدد ...
أثارت شجونا وذكريات لمواقف عاشها بعضنا وعايشها بعضنا
أهلا بك أيتها الكريمة في واحتك
تحيتي