وجدت هنا شعرًا جميلًا محلقًا ولا أدري من يمكنه أن يجيز هذه الثورة الغير مقصودة كما فهمت والتمرد على الفراهيدي ؟
ولكني عمومًا أسلست للمتعة عطرها هنا في رياضك أيها المبدع الجميل
محبتي وتقديري كما يليق
حَقِيْقَةٌ مُخْجِلَةٌ» بقلم محمد حمود الحميري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» على هامش الأمس 2» بقلم عصام إبراهيم فقيري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» غزلية» بقلم يحيى سليمان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» قراءة فى مقال الزراعة المثالية ولعنــة الأدويــة الكيماويــة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» تطبيق نظرية النظم على آية في فهمها إشكال» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قبور وقصور» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قراءة في مقال البروباغاندا الهدوءُ والفتك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
وجدت هنا شعرًا جميلًا محلقًا ولا أدري من يمكنه أن يجيز هذه الثورة الغير مقصودة كما فهمت والتمرد على الفراهيدي ؟
ولكني عمومًا أسلست للمتعة عطرها هنا في رياضك أيها المبدع الجميل
محبتي وتقديري كما يليق
إيقاع جميل وشعر رائع
احببتها قصيدة ولوحة
شكرا لك أخي
بوركت
مرور تحية وإعجاب أيها الشاعر الكبير
نأمل أن تكون بخير أخي أنت وأحبابك.
دمت متألقًا.
إذا كان أصلي من ترابٍ فكلّها = بلادي وكلّ العالمين أقاربي
قل لي ياأخي من أي الآبار يستقي حرفك , وأيُّ بستانٍ ينهمُ من لذة ثماره , بل مانوع رحيقُ قلمك ؟!
بحقِّ الله إنَّ لحرفك حلاوة وإنَّ عليه لطلاوة , أسلوبك مزركش وفكرك مدهش وإحساسُك مدوش , بدأتَ فكرتك بتصوير الشجن كعصفورة وعليه حادثته ونادمته وشاطرته حزنك وفرحك فكان حديث رائع , حكيم جليل , تارةً رقيق وأخرى عالي الصهيل , الصور الرائعة هنا كثيرة لكن ساقتبس أكثر ماأسرني منها ..
بدأت بأمر عصفورة شجنك التوقف عن السفر الذي قد أتعبها رغم اكتسابها الخبرة من التجارب والصعوبات في ترحالها , وهذه شفقة ورحمة في قلب الشاعر ليشعرها بالراحة في فيء مقلته من نصب الزمان الذي أنهكها , ثم جعل ضلوعه كأفنان تتقافز عليه هذه العصفورة وتشدو بفرح , فلله درك ياشاعرنا ماأجمل أن تجعل الشجن يغني بتفنن ومهارة ويمارس طقوس مختلفة في شدوه المهم أن يثير أحاسيس إنسانكُـــفِّـــيْ عَــــــنِ الــتَّــرْحــالِ يــــــا عُــصْــفُــورَةَ الــشَّــجَــنِ
وتَــفَــيَّــئِــيْ فــــــــي مُــقْــلَــتِــيْ مِـــــــــنْ قَــــسْـــــوَةِ الــــزَّمَـــــنِ
وَتَـــسَـــرْبَـــلِــــ يْ بــقَــصـــيـــدَتـــي وتَــــوَشَّـــــحـــــي ألَـــــــقَـــــــاً
وتَـقَــافَــزي فـــــي أضْـلُــعــي واشْـــــدِي عـــلـــى فَــنَــنــي
و اخْـضَــلِّ يـــا عُصْـفُـورَتـي فــــي غَــيْــثِ أغْـنِـيَـتِـي
سِـــــراً فَـــكَـــمْ فُـــضِـــحَ الـــهـــوى فــــــي مُــقْــلَــةِ الــعَــلَــنِ
وتَـــضَـــمَّـــخــــي بــالــيــاسَــمِــيْـــن ِ نــــــقـــــــاوَةً وشَـــــــــــــذىً
واتْــلِـــيْ تَـمــائِــمَ سِـــحْـــرَكِ الـمَـسْــكُــونِ فــــــي بَـــدَنِـــي
بل وجعلت داخلك بساتين غناء وحدائق فيحاء لتتضمخ من عطر زهوره واريج وروده فيسري السحر في كل خلية من خلايا بدنك من تغريدها الشجي وسط هذه الجنان .
وهنا لم أرى الصورة أمامي وحسب بل أني حلقت مع هذه العصفورة في المدى البعيد وهويتُ معها في ضعفٍ وماأجلَّ الألم والوهن عند الوقوع من الشواهق إلى قاع الهاوية , صورة مؤلمة وإيلامها في سكونٍ وصمت , هذا ماشعرتُ به هنا .كَــــــــمْ تَــرْحَــلِــيــنَ وكُــلَّـــمـــا طــــــــارَ الــجَـــنَـــاحُ بِـــــــــكِ
رَفَّــتْ ضُلُـوْعـي فـــي الـمَــدى وهَـوَيْــتُ فـــي وَهَـنــي
جميلة هذه الأبيات وتجلت بها حكمة وتقريع , الحياة شبهتها بالمناشير لتقطع رؤوس العفن التي تبدو بين فترة وأخرى منذ القرون الأولى حتى اليوملا تَـعْـبَــئِــيْ بــالــعُــرْيِ مِــــــنْ عَـــهْـــدٍ مَـــضَـــى فَــلَــقَــدْ
لَـــعِـــبَـــتْ مَــنــاشِــيْـــرُ الـــحَـــيــــاةِ بـــأصْـــلِــــهِ الـــعَـــفِــــنِ
كَـــــمْ تِـيْــنَــةٍ جَــحَـــدَتْ ظِــــــلالَ غُـصُـونِــهــا فَـــهَـــوَتْ
أحـــــطــــــابَ مَــــــوْقَــــــدَةٍ بــــــــــــلا قَــــــــــــدْرٍ ولا ثَــــــمَــــــنِ
والثاني التينة إن لم تعرف تقدير غصونها لها وظلت في جحود ونكران ستهوي لتصبح كالحطب يابس بلا قدر ولا ثمن , وهنا نسقط التينة كصورة للإنسان الذي يجحد أصله وأهله ومعروفهم عقوقا لا لسبب يستحق ويتنصل سيصبح مآله كالتينة تماما , أو قد نقول أن التينة عبر عنها بامرأة معشوقة جحدت تقدير محبوبها لها كتخمين .
أبيات رائعة جدا , ( عما وراء التل عما غاب عن بصري ) أظن هنا مازلت تحدث عصفورة شجنك وعلى أساسها سأعلق , أرى أن الإنسان غالبا إن ابحر في حزنه وتعمق قد يبصر أمورا لن تخطر في باله ولن ينتبه لها في حالاته العادية أو في قمة فرحه , أشعر أن حالة الحزن تكون من نوع خاص دوما ربما تتجلى بها رؤى كثيرة خصوصا إن كان حزن شفيف يقترن معه صفاء الذهن , وتبقى هذه وجهة نظر .عَـــمَّـــا وَرَاءَ الـــتَّـــلِّ مِـــمَّـــا غــــــابَ عـــــــن بَـــصَــــريْ
و بِـجـانِــحَــيْــكِ بَــلَــغْــتِــهِ وَسَــبَـــقْـــتِ بـــــــــي فِـــطَـــنِـــي
وأتَــــيْــــتِ تَـسْـتَـبِـقِــيْــنَ نُــــــــوْرَ الــشَّـــمْـــسِ ضــاحِـــكَـــةً
ضَــحِــكَــتْ مَــبَــاهِــجُ مُـهْـجَــتِــيْ لِـحَـدِيْــثِــكِ الـــشَّـــدِنِ
مـــــاذا وراءَ الـــتَّـــلِّ هــــــل مِــــــنْ قِـــصَّـــةٍ عَـــجَـــبٍ؟!
فَــــرَمَــــيْـــــتِ بــــــاكِـــــــرَةً رِداءَ الــــــحَـــــــزْنِ والـــــــوَسَـــــــنِ
أَمْ هـــــــل بـــــــه نَــــجَــــمَ الــرَّبـــيـــعُ فَــجِـــئْـــتِ حــامِـــلَـــةً
بُــــــــشْــــــــراهُ فــــــــــــــــي إشْــــــــراقَــــــــةٍ وأَداءِ مُـــــؤْتَــــــمَــــــ نِ
الإحساس هنا كمن يجلس القرفصاء وحيدا أمام البحر وتهب عليه نسيمات عليلة , صدقت والله لغة الشجا هي عبرٌ وحكمٌ ودروس , اشكرك أخي مصطفى فقد مكثتُ في هذا البستان طويلا أمتع ناظري في سحرهو بِـــــــهِ الــخُــيُـــولُ الـجــامِــحــاتُ صَـهِـيْـلُــهــا نَــــــــزَقٌ
جَـــلّـــتْ سَـنـابِـكَـهــا الــخُــطُــوْبُ و وَطْــــــأَةُ الــمِــحَــنِ
و بــــــــه الــرَّبـــيـــعُ قِــــداحُــــهُ مِــــــــنْ كُــــــــلِّ مُــبْــهِــجَـــةٍ
فَــــــــــأَراكِ تَـنْـتَــقِــلَــيْــنَ مِــــــــــنْ فَـــــنَـــــنٍ إلــــــــــى فَـــــنَــــــنِ
و بــــه حَــدِيْــثُ الــــرُّوْحِ نَــبْــضُ قَـصِــيْــدَةٍ رَعَــشَـــتْ
كَــحَــدِيْــثِـــكِ الـــسِّـــحْـــرِيِّ فـــــــــي أَسْــــمَـــــاعِ مُــفْــتَــتِـــنِ
و بـــــــــه الـــغُـــيُــــوْثُ سِـــقـــاؤُهــــا بِــجِــنـــانِـــهِ غَــــــــــدَقٌ
فـــــــــإذا ثَــــوَيْـــــتِ بِــجَــنَّــتِـــيْ فـاسْــتَــمْــطِــرِيْ مُــــزُنِـــــيْ
و به الغِوَىْ ... ما بالُ صَوْتِكِ غابَ عن أُذُنِيْ
أَمْ قَـــــــدْ غَـــفَــــوْتِ قَـــرِيْــــرَةً وأَنِـــسْــــتِ فـــــــي وُكَــــنِــــيْ
فَهَمَـسْـتُ ... يـــا عُصْـفُـوْرَتِـيْ لُـغَــةُ الـشَّـجَـاْ عِـبَــرٌ
تُـوْحِــيْــنَــهَــا فَـأُضِــيْــفُــهَــا شَـــجَـــنـــاً إلـــــــــى شَـــجَـــنِـــيْ
أَبْــحَــرْتُ فــــي عَـيْـنَـيْـكِ وَحْـــــدِيْ طَـــــوْعَ بـاصِــرَتِــيْ
وَغَــــــــداً بِـبَـحْــرِهِــمــا سَــتَــخْــتَــرِقُ الــــمَــــدَىْ سُــفُـــنِـــيْ
طــــالَ الـحَـدِيْــثُ ... ومِــــلْءُ إيْـحـاءاتِــهِ قِــصَـــصٌ
لُـغَـةٌ سَـمَـتْ عَــنْ عُمْيِـنـا وَسَـمَـتْ عَـــنِ الـرَّطَــنِ !
شكرا لك