أحبتي كنت قد كتبت هذه القصيدة قبل إتمام راسة العروض لذا فهي غير تامة الوزن ولذا أيضا وجدت من المناسب أن أقوم بنشرها في واحة النثرمخافة أن يغضب أحد الغيورين على التفعيلة
"كل حرب وأنتم طيبون"
صامدونَ صامتونْ
شاتمونَ شاجبونْ
إنّنا لصاغرونْ
بل نحن منتهكونْ
كالرّمل في الفلاهْ..
كثيرةٌ أعدادنا لكنّنا نهونْ
يا أيها الكافرونْ
إنّا على آثاركم لمهتدونْ
مُروا ونحن فاعلونْ
فالكبش ذو القرونْ
سينطحُ الحملانْ..
في سكرة الجنونْ
وثمةَ الحملانْ..
تُثغي ولا مجيبْ..
إلاّكمُ الحنونْ
تدنونَ من أنّاتِها..
تبكون من آلامها..
وساعداً تشمرونْ
لتكسروا القرونْ
فتسقطُ الحصونْ
وتذرفُ العيونْ
دماُ بنكهةِ المنونْ
وتمرقُ السنونْ
وثمَّ ترجعونْ
للكبشِ فاقدِ القرونْ
وثمَّ تُقسمونْ
بأنَّ هذهِ القرونْ
أخطارها جسيمةٌ "كالقُبِّ ذي المَنْسُونْ"*
فيالهولِ "القُبِّ" لكنْ ما هوَ المَنْسُونْ؟
مُمتنونَ لو تفسِّرونْ
آهْ
"هوَ شَنْفُنَا المَجْدُونْ"*
شكراً أيُّها المتعاونونْ
الدّارُ داركمْ..
والمالُ والبنونْ
ونفطنا الميمونْ
سنفقأُ العيونْ
ونخرسُ السكونْ
ونملأُ الآذانْ "بالقُبِّ ذي المَنْسونْ"
"والشَّنفِ والمَجْدُونْ"
فدمِّروا..
وخرِّبوا..
وفجرِّوا القرونْ
إنَّا بكمْ لمُحْتَمُونْ
(وكلُّ حربٍ بعدها ونحنُ طيِّبونْ)**
*حق الهرطقة مكفول طبقا لميثاق الأمم المتحدة, ومجلس الأمن, وكذا الشرعية الدولية.
**هو بيت لنزار قباني من قصيدة مطلعها:
حين يكون الفكر في مدينة..
مسطحا كحدوة الحصان