وقفت ...
أبارك عرسها
لما دعتني
وقفت ...
آسيا مشفقا
على مجدي وجدها
ودعتني
في ليلة ...
بكى فيها القمر
مواسيا في السهر
صاحبي ...
لا بد أن تصطبر
هذا حكم ...
القضاء والقدر
يا قمر ...
حبيبة الأمس ...
نست أن ذا فرحي
نست أن ذا جرحي
نست أنني ...
نصبتها في عرشي
ملكة الحياء ترسي
تاج فوق رأسي
نست أنها ...
كانت أنسي
فصارت تمسي
باتت في نفسي
حلما غير منسي
مضى فيه بأسي
ما غاب عن حسي
عن عيني وهمسي
وشابت في كأسي
شرابا يأسي
طال فيه حدسي
كانت حلما أرضاه
يمتلك رواقي ذكراه
نغما باقي صداه
في صداقي بقاه
كنت تقيا أهواها
كنت نقيا أرضاها
ألوذ إليها عشاء
زكيا في الرداء
عنيا في انتشاء
سخيا معطاء
حبيبة الأمس ...
غرسها كان طرحي
حصادها بان شرحي
كان فيها كل نصحي
نست أنها صرحي
بذرتي وقمحي
بهجتي وفرحي
يا قمر ...
تعلم أنهم ...
زفوها لعلم يجهلونه
بخسوها سلام يجهلونه
أسروها في عيونه
تركوها بدونه
آه لو بقت أمارة
تطلب ليلي سماره
في كل تارة
تتقد سناي بشارة
بالأشواق صدارة
تصلني بمهارة
آه لو بقت في سواره
بين ضاحيتي عمارة
آه لو أيقنت وزارة
تضلني في الدارة
تجلني دوما قرارة
تحتلني قرونا بجدارة
لكانت الآن بجوارة