عتاب

هل لمتطفلة على الشعر مثلي أن تمر هنا بصمت المُبًجِّل لشاعرة ارتقت لتركب صهوة القوافي فارسة تخوض غمار الحرف دون هيبة ولا رهبة ..


أنفاسك ورقي حرفك امتزجا بنقاء روحك في أكثر من نص ..

اسمحي لي بمطاردة هذا الحرف أينما وجد ..
تقبلي تقديري الكبير وكل احترامي ..

شاعرتي القديرة
لله در قلمك وما أبدع
حرف حزين رصين
وبوح جميل خميل
أحسنت معنى ومبنى
ورغم الحزن جاء نصك عذبا سلسلا
وانسابت قافيتك بجرس رائق جميل

بوركت وبورك حرفك
عاطر مودتي

المجاهد شعر جهاد ابراهيم درويش
أيها الأبي الحرف، الثائر الروح، والمبدع مواضيع وردودا
إكليل غار لجبينك الفلسطيني الشامخ

دمت متالقا

أؤمن دائما بأن الشاعر إن لم يكتب بإجادة على بحر الطويل فسيظل في شاعريته نقص وبعض شك.

وهنا رأيتك شاعرة بل ربان مجرب يمخر عباب هذا البحر بامتياز يحسب لك إلا بعض شوائب أستأذنك في الإشارة إليها ليكتمل بهاء النص:

1- وددت لو كان السبك أقوى والتراكيب أمتن في بعض المواضع وتجميلها بصور أدبية.
2- أكثرت من استعمال الأفعال أو لنقل الجمل الفعلية في بناء الأبيات وبندرة وجود أدوات ربط تقوي السبك ، والأجمل التراوح بين الأساليب والتراكيب.
3- توظيف المفردات كان يحتاج عناية أكبر فمثلا لم يرق لي استعمال لحيظة أو مثلا بغير هوادة وما شابه. ثم انظري هنا كمثال:
رمـتـنــي بــــداءٍ مــــن هــــوانٍ يـلـوكـنـي
بأسـنـانِ مَــن تـشـكـو الـهــوانَ ودائـيــا

رمـتـنــي بــــداءٍ مــــن هــــوانٍ يـلـوكـنـي
بأسـنـانِ مَــن تـشـكـو هــواني ودائـيــا

بتعديل بسيط أضاف للتركيب قوة وللحالة النفسية الحزينة عمقا بحرف مد مكسور.

4- أخيرا هناك خلل في هذا البيت:
فكُـفّـي فُديـتـي كـــي أكـفـكـفَ أَدمـعــي
كـرهــتُ وربـــي فـــي رضــــاكِ بـقـائـيـا

فالصواب هو فديت ولا مسوغ أبدا لإضافة الياء هنا ولا لإشباع الكسر فيها بمد.


هذا كله لا يلغي وجود الكثير من معالم الجمال الباهر في التركيب والمعنى مثل:

وراحتْ تباكى لي ولي عندها منى
وتــبــرعُ فــــي صــــوغِ الـمـنـايـا أمـانــيــا
العجز بالذات مبهر وكلن سيزيد لو كان "نسج" مكان "صوغ"

أحـلـتِ حـيـاتـي حـالــةً مـــن تـصــارعٍ
فُـديـتِ كـفـى، مــا قــد أتـيــتِ كفـانـيـا"
وهنا إبداع خصوصا في العجز.

فتعساً لها ما عادَ يجدي بها النوى
ولا عادَ فـي استرضائهـا حاجـةٌ ليـا

خاتمة لا أجمل.

دام إبداعك الكبير وأعتذر إن كان أزعجك نصحي.


تحياتي

أدواي تشاقيهـا بكـلّ وسيـلـةٍ

وما حزتُ مع كلِّ الدواءِ شفائيـا

فتعساً لها ما عادَ يجدي بها النوى

ولا عادَ في استرضائها حاجةٌ ليا

أدواي تشاقيهـا بكـلّ وسيـلـةٍ

وما حزتُ مع كلِّ الدواءِ شفائيـا

فتعساً لها ما عادَ يجدي بها النوى

ولا عادَ في استرضائها حاجةٌ ليا

غبتُ عن الواحه لأرجع وقد حوت من الدرر ما يحزن المرء لعدم القدرة على الإستمتاع به ، لضغوط الحياة
سيدتي ،، أنت رائعه رائعه رائعه ..
وبالتأكيد لي عودة للإستمتاع بها مرة أخرى
ربما فقدت الكثير في حياتي لكني لم أفقه القدرة على تذوق
مثل هذا النقش الرقيق الذي يصرخ بالألم .
ولعلي أداوي الألم بالألم
تحياتي لك ِ

لفته بسيطه : نادرا ً ما أجد امرأة تكتب على بحر الطويل ، وإتقانه شهادة للشاعر، فدمت ِ رائعه حقا ً .

الأخت ربيحة قيمة فنية رائعة
مبنى ومعنى
وأصالة بوشاح الحداثة

الحداثة بزهوها تشهد لحرفي بوشاح الحداثة
أي فخر هذا
سعيدة أنا وقصيدتي بتشريفك
دمت متألقا

هذا البوح حجز مكانًا في قلوبنا، فلم يغادره.
رغم كل الحزن، إلا أننا استمتعنا بهذا القصيد الجميل والمحكم البناء.
رائع هذا الحرف، وأنا جد فخور بشاعرة كبيرة مثلك .
كوني بخير

سعيدة أنا بحكمك الرائع على قصيدي، الذي احتفى بمرورك الكريم وتقييمك

دمت متألقا

الأخت الفاضلة ربيحة الرفاعي
شعر يموج رقة وعذوبة وجمالا وموسيقا تترقرق بانسياب رائع
ألم مغلف ببديع من المشاعر والمعاني الجميلة
سلم القلم البديع والمبدع
لك مني كل تحية وسلام .

بل هي رقة قراءتك وعذوبة تفاعلك تضفي على القصيد ما ذكرت
تشرفت بمرورك
دمت متألقا

حرف جُبل على الوفاء من صاحبة الوفاء
ومَن ذا الذي يملك عناد نفسه أمام هذا البوح الشجي الماتع
المشاعر فيّاضة، والقصد بارع في تبيان الأشجان، والقصيد فاره عذب رصين
بورك نبضك سيدتي وبوركت مفردتك المقتدرة
وتقبلي مني خالص الود والتوقير
تحياتي

الشاعر المسكون حرفه وحضوره بالألق
محمود فرحان حمادي
يتدفق الوصف من حرفك سيدي جمالا تستقبله القصائد جذلى وهو يرتقي بها لمصاف ما يسابق الحلم.
فخور قصيدي برأيك
وسعيدة أنا بحضورك
دمت متألقا

مررت لالقي تحيتي
وفقك الله غاليتي

تشرفت بمرورك أيتها الرشيقة الحرف والفكرة

دمت بخير

أختي الشاعرة الأديبة الأريبة ربيحة الرفاعي
قصيدة علا حرفها وتألقت ، تخوضين بجدارة غمار الطويل فتملكين زمامه .
القافية بديعة وناسبت حالة البوح والشكوى .
لي استفساران بسيطان أختي ربيحة :
- علامتا الجملة المعترضة في قولك : وتسألني - دون اكتراث بحاجتي - .... هل كان لهما ضرورة ، أراها أجمل بدونهما والمعنى واضح وجميل .
- هل يستوي فداؤك للأيام أو الدنيا في بيتين متتاليين مع كل هذه المعاناة منها ؟ ربما تنيري لي المعنى الذي غاب عني .
ثبتها تقديراً وإعجاباً
تقبلي مروري أختي الغالية ولك كل التقدير

كعادتي عند قراءة تعليقك ..
أتأهب ...
أسند ظهري جيدا، وأتخفف من أية أفكار أو تهاويم في رأسي لأستقبل وأعي ما سأقرأ، فلك دائما قفزة غواص نحو ما قد لا أكون فطنت له، أو لوجوه أخرى قد يفهم عليها ما قلت...
- بخصوص علامتي الجملة المعترضة ... أشاطرك الرأي ، وبرغم امتلاكي الآن فرصة التعديل فإني أرجو منك أنت القيام بتعديل هذه العثرة، فلست أستملح تعديلا تحسينيا في قصيدتي أقوم به بنفسي بعد اليوم ...
- أما ما يتعلق بفداء او افتداء الأيام أو الدنيا في بيتين متتاليين مع كل هذه المعاناة منها، فلم يكن الأمر بهذا المعنى أصلا

فكُـفّي فُديتي كي أكفكفَ أَدمعـي = كرهتُ وربي في رضاكِ بقائيـا
أحلـتِ حياتي حالةً مـن تصـارعٍ = فُـديتِ كفى، ما قد أتيـتِ كفانيـا

الكلام كما ترى هنا موجه للنفس الملحاح، وليس للدنيا أو الأيام، والقول بافتدائها جاء مجرد ابتداء لتوسلها الكف عن المطالبة بما يرضيها ... وهو أيضا بنفس المعنى في عجز البيت التالي..

أشكر لك تثبيتها الذي لم أتمكن من شكرك عليه في وقته

دمت متألقا