أَتَعْرِفِيْنَ
كَأَنَّ
الوَخْزَ فِي بَدَنِي
واللَيْلُ مِنْ إِبَرٍ
والصَّمتُ
والكُتُبُ
أَتعْرِفِيْنَ ....
..
دَمِي مِنْ حَائِطِي
يَثِبُ
وَمَا وَرَاءَ المَدَي
عَيْنَاكِ
وَاللَهَبُ
أَأَنْتِ لِي أَمْ جَرَى
فِي نَأْيَكِ
السَّبَبُ
وَلَمْ يَكُنْ فِي
يَدِي
عُمرِي
ولا الذَّهبُ
فليَسْقطَ اللَيْلُ
مَا أَصْبَحْتُ
والسَّغَبُ
وليَأذنِ
اللهُ لا مَا يَأْذِنُ
العَرَبُ
فَبَعْدُكِ النَّارُ
فَي جَنْبَيَّ
لا رِيَبُ
وَدُوْنَكَ
المَاءُ
مَمْزُوجٌ
بِهِ العِنَبُ
لَمْ تَدَّخِرْ خُطْوَتِي
حُزْنِي كَمَا
يَجِبُ
وَكَانَ أَكْثَرَ
مِمَّا خِلْتُهُ
التَّعَبُ
كَأنَّ لِي
وَجَعَ الأيَامِ
مِنْ سِعَةٍ
وَمَا تُخَبِّئُ
مِنْ أَهْوَالِهَا
الحِقَبُ
مُرِّي عَلَى
جَسَدِي
واسْتَلْهِمِي
وَطَنًا
خُذِي عُيُونِي
خُذِي مَا يشْتَهِي
العَجَبُ
أَنَا لَكِ
اليَوْمَ ..مِنْ عُمْريْنِ
..بَعْدَ غَدٍ
وَكُلُّ يَوْمٍ فَلا رَهْقٌ
وَلانَصَبُ
تمنيت لو مكثت أكتب لك طوال الليل ولكني بالكاد أفتح جفني َ