ملعونٌ,,
هو القانون الذي يشرِّع للأبوين حريَّة التصرُّف بمصيرِ أبنائهم,,( وبناتهم بالتحديد).
فالأبناء,, ليسوا أغناماً نربّيهم لنذبحهم في العيد!!
وليسوا أشياءً من جملة أملاكِنا
والآباء,, ليسوا دائماً على حق.
أعلم,,,, أنَّه لا يوجد أيّ قانون رسمي أو معترف به, يمنحُ حق التصرُّف بالأبناء سوى القوانين التي تخترعُها القبائل, والعشائر, والعائلات المختلفة,, والتي ما زالت فئرانُ الجهْلِ والتخلُّف تقرضها
لماذا يُرهق نفسَه بالبحث عن قوانين أخرى ؟
من لديه قانونُ الله الذي لا يخطئ, ولا يظلم, ولا يشير إلا نحو نورٍ لا ينطفئ!!
حقاً إنها قوانينٌ ملعونة
تَقْطِفُ زهورَ المستقبل,, وتضعُها على لحدِ الماضي!
تقتلُ نفوساً جميلةً وبريئةً ,,لتحيي بها مجداً فاشلاً لنفوسٍ راحلةٍ,, وعلى وشك الإندثار تحت أقدام الزمن .
أليس قانون الله هو الأبقى ؟؟؟
إذاً
فلنتمسَّك جميعاً بالعروةِ الوثقى
أكرهُ العبوديةَ كُرْهي للجحيم
ولا أدري,,,
كيف يستعبدُني طفلٌ تضعه أمُّه بين ذراعيّ.
لا أدري,,
كيف أفقدُ أنا إحساسي بنفسي ,, وأعيشُ بإحساسه
مأمورة بنظراته
موتورة بهمهماته
أسيرُ كيفما يريد
وأقفُ عندما يريد
أموتُ برداً,, لو أحسَّ ببعض برْد
وأموتُ جوعاً,, لو أحسَّ ببعض جوع
وأموتُ فعلاً,, لو تألَّم من أي شيء!!!
ولا أدَّعي أبداً أنَّ هذه الأحاسيس لا تُتعبني
أو,,,
لا توجعني في أعمق عمقي
الشفقة
نقطةٌ حساسةٌ جداً في كياني,,, تؤْلمُني ,,توجِعُني,, تسبّبُ ليَ الكوارث.
ولكن,,,
مَنْ كانَ بالغاً راشداً
ويثيرُ شفقتي أكثرَ من مرَّة ,,وهو بكاملِ صحته
لا يستطيع أن ينالَ احترامي.
ومَنْ لا يستطيع أن ينالَ احترامي ,,لا يمكنه أن ينالَ إعجابي!!.
ومَنْ لا ينالَ إعجابي,,, لا يمْكِنه أن ينالَ محبتي أبداً
وإنْ كانَ مَنْ كان.!
ماسة