من طيف ذكراك

الأخ الفاضل محمود فرحان حمادي الموقر
أخي الفاضل قصيدة رائعة قوية المفردة
واضحة التعبير انتقلت خلالها من الخاص للعام
يإسلوب سلس ورائع مضمون أثار القلب وأدمع العين
بوركت نبضا وإبداعا
تفضل بقبول التقدير والإحترام

بورك هذا الحس الشاعر!

بورك هذا الحس الإنساني!

وبوركت كريما وفيا!ّ

قصيدة أخرى تأتلق أداء وتعبق إخاء ووفاء فلله درك!

دمت بخير ورضا!

ودام حرفك الرصين وحسك الأمين!


تحياتي

رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح الجنان

و رحلتَ للرحمنِ بوركَ موفـداً
واستقبَلَتْـكَ ملائـكٌ أطهـارُ

في جنّةِ الفردوسِ نرجـو منـزلاً
فيهـا لكـلِ الصالحيـنَ قـرارُ


يا رب نرجو بردَ عفوِك فاغتفـر
فلقد تنـاءت دونـهُ الأسفـارُ

أنزلهُ يا رحمـنُ أكـرمَ منـزلٍ
ولديكَ روحُ الطاهريـنَ تُجـارُ

شكرًا لحضورك الندي
شاعرنا المبدع
ماجد الغامدي
تحياتي

رَوحٌ وريحانٌ يضوعُ خباؤهم
فكأنَّهُ الأورادُ، والأزهارُ
تحلو بذكرهمُ الكريمُ مجالسٌ
وتُمازُ فيها هيبةٌ، ووقارُ
وتشدُّ حبلا للوداد سعادةٌ
من نبلهمْ، ويُمجّدُ الإيثارُ
حسبُ الكرامِ الطيبينَ نضارةٌ
أنَّ الخمائلَ تحتهم أنهارُ
أَأَبا أُمامةَ والقلوبُ ثواكلٌ
تبكي نداكَ، ودمعُها مدرارُ
أبكلِّ يومٍ في الرحيلِ مواجعٌ
بكؤوسِ ليلِ المبتلينَ تُدارُ
يتصارعُ السمَّارُ حول حديثها
بنيوبِ خوفٍ ما لهنَّ قرارُ
مهجٌ تؤرَّقُ للعبادِ وسطوةٌ
حيرى لسبر شخوصها أغوارُ
سرٌّ يُبدَّدُ من عصارة صبرِنا
وبه تُشتَّتُ في الورى أفكارُ
أَأَبا أُمامةَ ماثلٌ بديارنا
ذكرٌ لكم، وتطلّعٌ، وفخارُ
قدرٌ رحيلكَ، والديارُ بحالةٍ
يُرثى لها، ولنعمتِ الأقدارُ
لا يُرتجى العيشُ الكريمُ بموطنٍ
ديست بساسة حكمهِِ الأخيارُ
خلَّفتَ فينا يا أُخيَّ هواجسًا
الصبرُ في نتفٍ لهنَّ يحارُ
وتركتَ من ألمِ المصابِ مآذنًا
ترنو إليك وكلّها استعبارُ
ما جئتُ أنشدُ في نداك مراثيًا
للصَّحب في يوم العزاءِ تُدارُ
بل جئتُ أبكي في مصابك أمَّةً
أزرى بماضيها الأثيلِ صَغار

بوركت وكبرت وجعلها الله في حسناتك
شاعر مبدع سهل ممتنع يجيد الصورة الشفافة المؤثرة في وجداننا

صديقي الشاعر المبدع
وهاب شريف
بوركت وسلمك ربي
وتقبل تحياتي

رحم الله الشهداء جميعا وأسكنهم الجنة
قصيدة جميلة جدا أخي

شكرا لك

بوركت

همْ فتيةُ الدينِ الحنيفِ تعطّرتْ
من فيضِ جودِهمُ السَّكوبِ ديارُ

كم هي جميلة وكم احببتها على هذه الحال

همْ فتيةُ الدينِ الحنيفِ تعطّرتْ
من فيضِ جودِهمُ السَّكوبِ الدارُ

اما هذه

قدرٌ رحيلكَ، والديارُ بحالةٍ
يُرثى لها، ولنعمتِ الأقدارُ

فهي غاية الايمان والطاعة لله والحب والالم والصبر والاحتساب

رحم الله ابا امامة وعز على فلبي كما عز على قلبك

لك الود والتقدير اخي محمود

بوركت شاعرنا
وشكرًا للذي تفضلت به
تقبل خالص ودي
وحماك ربي