روحي إلى ساحل العشاق تنحدرُ
شهداً من الحب نحو القلب ينصهرُ
كأنني سحر هذا العشق أسكنهُ
غُصنً وأشرق من زهوي فأستعرُ
تلم مثواي هذي الزهر في ألقٍ
فَتشْهَقُ الحال من قلبي وتنزفرُ
هي التي مُذ باغتتني مُكَلْلِّةً
عمري فصارت تنادي الشعر يندثرُ
تلوح ملء جفون العشق تضطربُ
فتلمح العمر مفزوعاً فتنتظرُ
في هامش العشق حلوي تنطوي كسفاً
شمائل العمر فيها لوعةً زُمرُ
تطوف بي عاشقً أركان قافيتي
حتى إذا هل بدر الشعر تعتمرُ