القديره ربيحه
تجرفنا النكبات من نكبه الى نكبه
فتهز جذورنا وتحاول أن تقلعنا
وتلقي بنا الى مهب الريح والضياع
ولكن هذا الشعب يتشيث ويقاوم بدمه ولحمه
وحتما عائدون
تقديري لحرفك
تحياتي
نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» غاب الأميـــــر» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
القديره ربيحه
تجرفنا النكبات من نكبه الى نكبه
فتهز جذورنا وتحاول أن تقلعنا
وتلقي بنا الى مهب الريح والضياع
ولكن هذا الشعب يتشيث ويقاوم بدمه ولحمه
وحتما عائدون
تقديري لحرفك
تحياتي
ستعودين وستعودون إن شاء الله
وستطأ أقدامكم أرضه الطاهرة وستزكم أنوفكم بعبق ترابه الزكي
من روتها دماء قوافل الشهداء
بإذن الله عائدون.....تكلمت أيتها الرائعة بــ لسان كل مغترب بعيد
عن أرضه ووطنه.
سلمت أناملك التواقة للعودة.
تتوق الرُّوح إلى أن تكون في مكانٍ أعظم
تظلُّ تهفو لمسكنها تهفو كثيرا !
ما كان حرفك سوى ناي أناته تجاوزت
المواقف الرسمية ولكنها لم تتوقف في آذانهم
ناي يعزف آلاما وأوجاعا لم تتوقف منذ ستين عاما
ودندنات كل الآباء والأمهات الثكالى بفقد الأرض
مع كل فجر جديد تشرق الشمس على غير الأهل وتبصر العيون غير الأرض
تتحول أشعتها الى سياط من لهب تلفح الوجوه وتكوي القلوب
آهات ممزوجة بوجع لا يعرف معناه إلا من عاشه وعايشه
ألم الإغتراب والبحث بين البقايا عن بقايا أمل
لم يستطع الساسة تحقيقه
رحم الله شاعرنا عبد الرحيم محمود حيث قال
يا شعب يا مسكين لم تنكب بنكبتك الشعوب
قلدت أمرك من بهم لا يرجع الحق الغصيب
أعان الله ابناء شعب يصارعون القهر والكفر وسادة لم يتجاوز همهم مقاعدهم
لا أدري بماذا أختم ... أخيتي
حبذا لو كان الحرف أكبر
أخيتي ربيحة
أتذكر وأنا في رحاب النص هذا موضوعا كلفت به طلابي وعنوانه الوطن ، كلمة واحدة
فماذا سيكتب فيه الطالب وكيف سيبدأ وما هو مفتاح الفكرة ؟
وقفت أتأملهم وأنا أدندن بكلمات أغنية سمعتها منذ أربعيين عاما وعليها خمسة . من افواه صبايا بعمر النكبة ، وهي : وين عا رام الله ولفي با مسافر
تنبه الطلاب لكلمات الأغنية وسالني أحدهم هل أنت فلسطيني ؟ قلت له فلسطين هي الوطن المنشود لكل من يعرف قيمة الوطن .
بدأ أحد الطلاب موضوعه / الوطن كلمة لكنها جغرافية وتاريخ ومنشأ نفس و...
كم كان للكلمات هذه من اثر في نفسي
اعذري ابتعادي عن الموضوع أخيتي
فالدندنة أسمعها كل آن .
الوطن واللجوء والرحيل ..
شكرا لك أخيتي
هل كان ثمة ابتعاد فعلا ؟؟
أراك غصت عميقا عبر ظلمات بعضها فوق بعض، غمرت معنى الوطن بغصة اللجوء، فإذا بنا نرحل عن أحلامنا بالعودة، إلى احلامنا بالأمان ...
وصارت الحاجة بعمق غوصك، للبحث عن مكنون الوطن الذي يسكن أعماقنا بملامحه الوطنية الحرة الأبية، فرارا من تحليق في فراغ الوهم بسلام زائف يأتينا برقعة من أرض أو شبه أرض تحمل مسخا لدولة..
أثارت قراءتك شجوني
دمت متألقا ايها العريق