القديره ربيحه
تجرفنا النكبات من نكبه الى نكبه
فتهز جذورنا وتحاول أن تقلعنا
وتلقي بنا الى مهب الريح والضياع
ولكن هذا الشعب يتشيث ويقاوم بدمه ولحمه
وحتما عائدون
تقديري لحرفك
تحياتي
الحب يشتعل» بقلم عبدالسلام حسين المحمدي » آخر مشاركة: عبدالسلام حسين المحمدي »»»»» على هامش الأمس 2» بقلم عصام إبراهيم فقيري » آخر مشاركة: عبدالسلام حسين المحمدي »»»»» نقد تنبيه الأنام على مسألة القيام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مَصر» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: علي الطنطاوي الحسيني »»»»» حُرقة» بقلم لطيفة أسير » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الدجال الأعور» بقلم هَنا نور » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» حَقِيْقَةٌ مُخْجِلَةٌ» بقلم محمد حمود الحميري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» غزلية» بقلم يحيى سليمان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» قراءة فى مقال الزراعة المثالية ولعنــة الأدويــة الكيماويــة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
القديره ربيحه
تجرفنا النكبات من نكبه الى نكبه
فتهز جذورنا وتحاول أن تقلعنا
وتلقي بنا الى مهب الريح والضياع
ولكن هذا الشعب يتشيث ويقاوم بدمه ولحمه
وحتما عائدون
تقديري لحرفك
تحياتي
ستعودين وستعودون إن شاء الله
وستطأ أقدامكم أرضه الطاهرة وستزكم أنوفكم بعبق ترابه الزكي
من روتها دماء قوافل الشهداء
بإذن الله عائدون.....تكلمت أيتها الرائعة بــ لسان كل مغترب بعيد
عن أرضه ووطنه.
سلمت أناملك التواقة للعودة.
تتوق الرُّوح إلى أن تكون في مكانٍ أعظم
تظلُّ تهفو لمسكنها تهفو كثيرا !
ما كان حرفك سوى ناي أناته تجاوزت
المواقف الرسمية ولكنها لم تتوقف في آذانهم
ناي يعزف آلاما وأوجاعا لم تتوقف منذ ستين عاما
ودندنات كل الآباء والأمهات الثكالى بفقد الأرض
مع كل فجر جديد تشرق الشمس على غير الأهل وتبصر العيون غير الأرض
تتحول أشعتها الى سياط من لهب تلفح الوجوه وتكوي القلوب
آهات ممزوجة بوجع لا يعرف معناه إلا من عاشه وعايشه
ألم الإغتراب والبحث بين البقايا عن بقايا أمل
لم يستطع الساسة تحقيقه
رحم الله شاعرنا عبد الرحيم محمود حيث قال
يا شعب يا مسكين لم تنكب بنكبتك الشعوب
قلدت أمرك من بهم لا يرجع الحق الغصيب
أعان الله ابناء شعب يصارعون القهر والكفر وسادة لم يتجاوز همهم مقاعدهم
لا أدري بماذا أختم ... أخيتي
حبذا لو كان الحرف أكبر
أخيتي ربيحة
أتذكر وأنا في رحاب النص هذا موضوعا كلفت به طلابي وعنوانه الوطن ، كلمة واحدة
فماذا سيكتب فيه الطالب وكيف سيبدأ وما هو مفتاح الفكرة ؟
وقفت أتأملهم وأنا أدندن بكلمات أغنية سمعتها منذ أربعيين عاما وعليها خمسة . من افواه صبايا بعمر النكبة ، وهي : وين عا رام الله ولفي با مسافر
تنبه الطلاب لكلمات الأغنية وسالني أحدهم هل أنت فلسطيني ؟ قلت له فلسطين هي الوطن المنشود لكل من يعرف قيمة الوطن .
بدأ أحد الطلاب موضوعه / الوطن كلمة لكنها جغرافية وتاريخ ومنشأ نفس و...
كم كان للكلمات هذه من اثر في نفسي
اعذري ابتعادي عن الموضوع أخيتي
فالدندنة أسمعها كل آن .
الوطن واللجوء والرحيل ..
شكرا لك أخيتي
هل كان ثمة ابتعاد فعلا ؟؟
أراك غصت عميقا عبر ظلمات بعضها فوق بعض، غمرت معنى الوطن بغصة اللجوء، فإذا بنا نرحل عن أحلامنا بالعودة، إلى احلامنا بالأمان ...
وصارت الحاجة بعمق غوصك، للبحث عن مكنون الوطن الذي يسكن أعماقنا بملامحه الوطنية الحرة الأبية، فرارا من تحليق في فراغ الوهم بسلام زائف يأتينا برقعة من أرض أو شبه أرض تحمل مسخا لدولة..
أثارت قراءتك شجوني
دمت متألقا ايها العريق