ركبتُ أمواجًا عاتية من الآلامِ و الأوجاع الّتي باحت بها الرّوح الأبيّة من أعماق بحر الأسى ..
دندنة أعجبتني كثيرا مُزجت بلحن الحزن و الشّوق
تقديري و ألف تحيّة لك أستاذة" ربيحة الرّفاعي "
مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» الامثال المصلاوية» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» علمتني الرياضيات.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»»
ركبتُ أمواجًا عاتية من الآلامِ و الأوجاع الّتي باحت بها الرّوح الأبيّة من أعماق بحر الأسى ..
دندنة أعجبتني كثيرا مُزجت بلحن الحزن و الشّوق
تقديري و ألف تحيّة لك أستاذة" ربيحة الرّفاعي "
لا أعلم ربما يكون أصدق الإحساس أن تعيشه ..
وقد جربتها كلها
من خيمة اللجوء لدرجة اللاشعور
صدقاً لا أسوء من ذلك
شكراً على عظيم إحساسك راقيتنا
من مات في سوق الرجولة واقفاً
خيرٌ له من أن يعيشَ مخنّثا
لقد كانت دندنة لاجئ و آهات مظلوم حالت الايام خيمته قصرا ومازل يحتفظ بمفتاح بيت جدة العتيق وما زلنا نسمع هذه الدندنة وندندنها
تحيتي وتقديري
تلقي بي في جذوة نار عذابٍ يشقيني
وتؤرجحني بين لجوئي وثراك ظنوني
وثنيٌّ، وهمي يتعبد نقشا بعظامي
يتعبّد ناري يكويني يهذي بضرامي
ومضيت أعاني في الجنة فقدا يضنيني
يلقي بي للموت ويحملني في أوهامي
يغتال تهاويمي يقتل صبري يشقيني
وأقول شهيدا لك أمضي هاتوا أشلائي
لأطير لأرضي
أشواقي مني تسبيني
ومعي أكفاني آتيك لأهنأ برحيلي
فتدوس علي وترمي بي ....
سحقا لحطامي
دندنة التحفت بالمرارة والاسى
عبّرت بعمق عن معنى الشتات باحساس مثقل الوجع
لامس بعمقه ارواحنا وقلوبنا
سلم احساسك العميق بالكلمة
ونبضك الأبي السامق
محبتي والورد
ارتعش قلبي من أوتار نزفك..
حرف موجع ملهم ـ وقد تدفق الحزن والألم في تعابير بليغة نقية
ولكن يبق دائما نور الأمل.
من فيض إبداعك سكبت ، ومن روائع جواهرك عرضت
وتوهج قلمك بحروف نقية انتظمت في بناء محكم استمد جماله من سمو معانيه ونبل غاياته
عندما يصدق الشعور وتنطق الحكمة وتتألق
قذلك هو الإبداع.