أحس برغبة عارمة في الصراخ بأعلى صوتي علني معه أفرغ ما بداخلي من الحزن والأسى وخيبة الأمل فيك يا من أحببتك يوما ورويتك من حناني
كم كنت بلهاء وأنا في قمة نضالي معك
آثرت العيش في الوهم على العيش في الواقع
ضحيت وضحيت وتشبثت بك رغم الوهن الذي تلمسته في خصالك
لم تكن تغنيني كرجل شهم ولا أعرف حتى ما الذي أحببته بك
لا أعرف كل ما أعرفه أنني تعلقت بك كثيرا ووجدت نفسي أعيش لك أكثر مما أعيش لنفسي
كنت أشركك في كل صغيرة وكبيرة في حياتي
وأنت ما الذي تفعله؟
كنت تعيش لنفسك وأهوائك تفعل ما تريد وتتمسك به ولا يعنيك رأيي
آه لما كنت غافلة لهذا الحد؟
لما أحببتك أنت؟
أتعرف ما الذي أوده؟
أود إبعادك عن ذاكرتي ونسيان كل الذكريات التي جمعتني بك
أود أن أكون لغيرك وأن تتذوق طعم العذاب في بعدي
وأن تستشعر فقداني
أود أن يدق قلبي مرة أخرى لرجل آخر يغنيني بكل خصاله
أود أن أنتشلك وأن أنسى اسمك وكل شيء يذكرني فيك
لأنك لا تستحقني ولا تستحق كل الإخلاص والوفاء الذي طبع تاريخي معك
ختاما سأمني نفسي بشيء واحد سيمدني بكل آمالي
أتعرف ما هو؟
أن أكرهك.