قرأتها أكثر من مرة وكل مرة يتجدد جمالها
لا أخفيك سرا أني من عشاق عمودك
ولكن هذه أجبرتني على تجرعها حتى الثمالة
فسكرتُ
قراءة فى مقال هستيريا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نكوص» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لن أفقد الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» حصـانة» بقلم محمد ذيب سليمان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» تدقيق في المعاني النحوية» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» السّر الدّفـين: كيف أنشأ الخليل نظامه العَروضي..؟» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» هل عقلية الخليل عقلية رياضية؟ وهل لها علاقة باللغة والعَروض؟» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» قصة ابن زريق البغدادي مع قصيدته اليتيمه» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
قرأتها أكثر من مرة وكل مرة يتجدد جمالها
لا أخفيك سرا أني من عشاق عمودك
ولكن هذه أجبرتني على تجرعها حتى الثمالة
فسكرتُ
ياصاحبيَّ هباءٌ صارَ من خدَعِي ولمْ أكنْ منصتًا والريحُ تصطفقُ
في قراءة شعرك نوع من الإدمان أوسمية السحر
أنت ساحر
تجيد فك الطلاسم وكسر المراسم ورشف المباسم
لله أبوك
وسوف أحاول أن لا أقرأ لك بعد اليوم لأنك تلهيني وتشدني إليك شدا
أخذتني في جرس بحرك الهادر فما أفقت إلا في آخر القصيدة!
لا أجدك إلا قد عقدت بالفعل مع روعة البيان عقدا كاثوليكيا.
دام هذا الألق وهذا الإبداع الشعري الزاخر!
ودمت عاليا كريما!
تحياتي
أخي أبا حفص
مبدع تمسك بقوة بلجام القصيد وتقوده ببراعة .
انعطفت بي القصيدة في زاوية حادة في ربعها الأول وكدت أقع في وادي التناقض لولا براعة السائق .
هنا أقتبس كل ما قال الأستاذ محمد الحريري ولا أجيده مثله .
أضيف فقط وجهة نظري المتواضعة وأرجو أن تتقبلها إن لم تقبلها ، فالقصيدة وإن كانت واضحة الهدف إلا أن التشاؤم والقنوط يغلب عليها وهذا يناسب حالة التردي الشديد والهزيمة النفسية التي وصلت حد الاستسلام ، المعاني التي ستترك القارئ للقصيدة في حالة اكتئاب أكثر من كونها حالة رفض وثورة على الواقع كما يراد لها .
مع كل الإعجاب والتقدير أخي أبا حفص .
يا شام إني والأقدار مبرمة /// ما لي سواك قبيل الموت منقلب