ليلـــةٌ سمــاؤهــا صافيه
ونسيمهـــا كأنفــــاس عروس في بكارتهـــا
يملؤهــا الطيب والدفء
رمت على جسدي رداءهـــا المطرز بحــروف الغرام
ووضعت تحت رأسي وسادة الحب التي حلم بهــا الكثير
سألتني !!
فأجبتهــا !!
ولكن لا أعلم ماذا كان جوابي لهــا
لأنني كنت حائــراً بين شفتيهــا أنظر ألى الحروف وهي خارجةٌ
مع لهيب انفاسهــا تتناثر هنا وهناك
ومنغمســـاً في بحر عينيـــهــا الـــذي كاد ان يقتلني بلمعــانه
قلت لهــا سيدتي
تمهلي
ليس لي حـــبٌ سواك
أنت قلبي فدعيني أتنفسُ من هواك
أقتربت مني وهمست في مسامعي وقالت
بصوت هادئ دع عنك الأحلام فما أنا إلا خيال
وبدأت ملامح وجهها تبتعد شيئــاً فشــيئا
حتى أصبحت كالنور الخافت
ثم تلاشت عن أنظاري
وعدت كمــأ أنا
وحيداً
واقفــاً على أبواب ....
محطة الانتظــار