ماأروعك أستاذ عبد الله ، فكرا، أسلوبا، وأدبا. رحم الله الوالد وأسكنه فسيح الجنان
حدثتني السيدة الوالدة حفظها الله عن تلك العلاقة التي كانت تربطك بالراحل العظيم
أستاذنا الجليل أحمدراتب النفاخ، وكيف أنه عندما وافته المنية كنتما معا وهو يقرأ سورة البقرة
بعد الفجر، سألتك الغالية وقتها هل أنهى قراءتها؟
أجبتها بطفولتك البريئة: نعم .
سألتك: كيف عرفت أنه انتهى منها؟
أجبتها: لقد نفخ علي بعد انتهائه منها كعادته كل صباح.
بارك ربي فيك وفي علم زرعه في قلبك لايذبل زرعه أبدا بإذن الله مادمت تسقيه بالفكر القويم والعلم المنير.
أختك
زاهية بنت البحر