أخي الكريم الصديق العزيز الطنطاوي الحسيني
تغرقني دائماً بفيض كرمك ونهر سخائك و رفيع أدبك فلك الشكر الجزيل لقاء شعورك النبيل
إشادتك يا صديقي محلها القلب إلاّ أني عاتبٌ عليك في عدم إنصافِك فلا أدري هل أردت زرع دسيسة لغوية كادت أن تمر بسلام لولا حُسن ظني بك
ولا أدري ما السر في أن تقول :
وإن كنت أرى أن نصب أبا شمس مبني للمجهول تقديرُهُ جورُك وكنت سأقبلها منادى لو "نصبت على " سالم وقلت أبا بدر أما أن تجعلها هكذا فلا أراك إلاّ قد جانبت الإنصاف
ما كان ضركَ لو عدلتَ
اما رأت عيناك خدّك !!
:)))))) ضحكة ماكرة
مع وافر التحية والود