ماشي ف إيدي وردة وكل قطفة للورق
الكلام كان كله م الأول هزار..
بس وارد كلمة منه تخون ذكاءها
أو تكون من غير ما تتأكد خدتها بانكسار
أصلي عارف قد إيه إحساسها عامل
إذا رفرف على سمع الحزانَى ومنه إحساس البكا
كل تنهيد الجناين جنبها ما يجيش في نظرة
تزرع الكتمان بحزن وهي من كتر الصفا
أو أسيب الدمعة تنزل من عينيها ف سكة ضلمة؟
مش كفاية اَبعت رسالة وأكتب العنوان "بحبك"
أو "وحشتيني" اللي جايز تبقى للروح المسامحة:
الحكاية ف إن صوت البعد غادر
والحروف من وحشة الطول في المسافة
لما اشيل م الوقت تجعيدة سكوته
وقت ما نوْصل بإحساسنا كما المعتاد ونعْلَى..
وقت ما نضَفَّر بإيدنا في السما شَعر السحاب..
إنّي أنقل أي كلمة معتمة لزاوية إضاءة
قبل إحساسي الأناني ف لحظة يصْحَى
يقول لي: مالك من يدوبك كلمة كبّرت الحكاية
ومن تشابيك الهوا بتغزل لها بإيدك طاقية وهي ما تركز كده
فألقاني متحير بَداري ف كل ده
ولساها نفس الوردة دبلانة ف إيديا
وكل قطفة من الورق فيها انعكاس: