أحدث المشاركات

عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» فصلُ الخِطاب» بقلم عبد الحليم منصور الفقيه » آخر مشاركة: عبد الحليم منصور الفقيه »»»»» اللحاق بالشمس قبل الندم» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» دَوَائِي دَائِي» بقلم علي عبدالله الحازمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: العلاقة بين إيران الصفوية والكيان الصهيوني.. مرة أخرى!!

  1. #1
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Nov 2005
    المشاركات : 301
    المواضيع : 146
    الردود : 301
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي العلاقة بين إيران الصفوية والكيان الصهيوني.. مرة أخرى!!

    بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    العلاقة بين إيران الصفوية والكيان الصهيوني.. مرة أخرى!!
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    شبكة البصرة

    د. أبا الحكم
    · مفهوم الصراع يختلف عن مفهوم النزاع.
    · التشابك في المفاهيم.. يؤدي إلى الضبابية وانعدام الرؤية.
    ·وان انعدام الرؤية.. ينتجع قرارات خاطئة.
    ·والضرورة القصوى.. هي فك التشابك في المفاهيم من أجل رؤية واضحة.

    لكي يكون منطق التحليل له معنى عند فك التشابك في المفاهيم الاصطلاحية للمفردات، يتوجب في هذه الحالة، التفريق بين الصراع والنزاع على قاعدة التعبير والأفعال والتصرفات.
    فالصراع هو في مدلوله أوسع وأشمل في بعده الإستراتيجي، ويصعب التوصل إلى مشتركات حلول له على مدار حقب زمنية تأخذ مداها من عمق حقائق التاريخ أولاً وحقائق الجغرافيا ثانياً، التي تتحكم بطبيعة الفعل الجيو- إستراتيجي للدولة.. فهو يوصف بأنه صراع تاريخي.. أما النزاع فهو محدود وقد يتنوع حسب طبيعته وعناصر مسبباته (نزاع على حدود، نزاع على مياه، نزاع على أراضي.. ألخ)، وهو بهذا المعنى يوصف بأنه يمكن تسويته أو أنه قابل للحل على طاولة المفاوضات.
    دعونا نفصل، في ضوء هذه المفاهيم، حقيقة العلاقة الكائنة بين إيران كدولة إقليمية و (إسرائيل) ككيان طارئ على الأمة العربية :
    إيران و (إسرائيل)، كليهما أجنبيان.
    إيران و (إسرائيل)، تاريخياً لهما أطماع في الأراضي العربية.
    إيران و (إسرائيل) لكل منهما مشروعه الخاص، الذي يستهدف ضرب مرتكزات البلدان العربية، وأهم هذه المرتكزات :
    الوحدة الاجتماعية العربية.
    الثقافة العربية.
    الأراضي والمياه العربية.
    مكونات الأمن القومي العربي.
    بين إيران و(إسرائيل) جملة من المشتركات ينتج عنها (نزاع) إستراتيجي على المصالح والنفوذ قد يفضي إلى حل يقضي باقتسام (المصالح) ولكن يصطدم باقتسام (النفوذ) في المنطقة، التي توصف بأنها شبكة مصالح إقليمية ودولية مشتركة يتربع على قمتها النفوذ السياسي والعسكري والاقتصادي الأمريكي بامتياز!!
    الصراع يأخذ بعده الأيديولوجي عبر التاريخ، أما النزاع فأنه يأخذ مساره في منحيين : أحدهما يستهدف إعادة صياغة الموقف لأهداف، والآخر الحصول على مكاسب على طريق الأهداف المرسومة. وكليهما قابل للمفاوضة والمساومة والحل.
    الخطاب السياسي غالباً ما يكون انعكاساً للسلوك السياسي للدولة ويتطابق معه، لكونه الأداة التعبيرية للإرادة السياسية، وإذا فحصنا طبيعة التطابق بين خطاب إيران السياسي وسلوكها السياسي الفعلي كدولة نجد (عدم التطابق) لا في الشكل ولا في المضمون.. إيران تقوم بتصريف خطابها السياسي والإعلامي بصورة استفزازية دون أن يصاحبه فعل سياسي يعبر عن السلوك الفعلي للدولة الإيرانية.
    هذا الافتراق بين السلوك والتعبير عنه يضع الدولة الإيرانية في دائرة المخادعة والتضليل (تصرخ ولكنها لا تفعل شيئاً) و (تعطي الانطباع بأنها تحارب ولكنها لا تطلق رصاصة واحدة) و (تدعي القوة باستعراضات القوة، ولكنها لا تملك منها شيئاً مؤثراً وجدياً في مجرى الصراع) و (تهدد، ولكنها لا تستطيع أن تنفذ تهديدها.. وهكذا)!!
    فالنظام الإيراني الصفوي تناقضه مع (إسرائيل) وأمريكا تناقضاً ثانوياً قائماً على (توافق واختلاف) على المصالح والنفوذ في المنطقة، وليس تناقضاً رئيسياً يقوم على صراع (أيديولوجي) حقيقي له بعده التاريخي.. ومن هذه الزاوية تطمأن (إسرائيل) حيال النيات الإيرانية، كما هي حال أمريكا، لأنهما تدركان أن النظام الصفوي في إيران لن يفعل شيئاً سوى تصريف وضعه العصبي الداخلي المتأزم نحو الخارج، ومحاولة إيجاد ساحة لحركته ومناخ يدعم هذه الحركة باتجاه أهدافه التوسعية في المنطقة!!
    والنتيجة في هذا المعنى، أن إيران من خلال نظامها الفارسي الصفوي لا تشكل خطراً على الكيان الصهيوني ولا على أمريكا، ولكنها تشكل خطراً داهماً ومؤكداً على البلدان العربية بدو استثناء.
    لقد تزاحم اللاعبون الدوليون والإقليميون على الساحة العربية، والملاحظ : أن ليس هناك لاعب عربي واحد يستطيع أن " يستقطب " الوحدات السياسية العربية الأخرى في إطار عمل عربي استراتيجي مشترك!!
    اللاعبون الدوليون والإقليميون لا يتطابقون مع العرب من حيث المشتركات في الثقافة والدين والقومية، إنهم يفترقون تماماً عن ثقافة العرب ودينهم وقوميتهم، الأمر الذي تدفع هذه المفترقات إلى مشتركات بين الكيان الصهيوني والنظام الفارسي الصفوي، والمؤسسة الفاشية الأمريكية.. وفي ضوء ذلك، ماذا فعل ويفعل النظام الفارسي، وهو يتطلع ويبدي استعداده لتنفيذ الآتي :
    أولاً- مكن قوات الاحتلال الأمريكية من احتلال العراق وتدميره، مقابل شراكة إستراتيجية في المنطقة، غير مضمونة.
    ثانياً- أن تستمر في إنتاج ما تريد من اليورانيوم، مقابل أن توقف دعمها لـ(حماس) والضغط عليها لكي تستجيب لمتطلبات سياسة الأمر الواقع الإسرائيلية.
    ثالثاً- إيقاف الإعلام المناهض للنظام الفارسي، مقابل تحويل (حزب الله) في الجنوب اللبناني إلى حزب سياسي منزوع السلاح.
    رابعاً- الدخول في شراكة إستراتيجية، مقابل الاعتراف بـ(إسرائيل) كدولة شرعية، وإقامة علاقات طبيعية معها!!
    هذا ما تريده إيران من أمريكا ومن كيانها الصهيوني المحتل لفلسطين.. فأين إذن، القضية الفلسطينية، والقضية العراقية، والقضية العربية؟!
    لقد ارتكبت أمريكا جريمة مروعة باحتلالها العراق وكانت إيران أداة لهذه الجريمة.. والإشكالية الكبرى في سياسة أمريكا الخارجية لا تكمن فقط في مشروع الغزو العسكري، إنما في عدم احتساب آثاره الفاجعة، وعدم التحسب لنهاياته الكارثية، التي أبقت العراق في وضع مريع يستحيل أن ينقلب إلى واحة (ديمقراطية)، كما يتصورها البعض، في بيئة لا تحمل أي معنى للديمقراطية في ظل الاحتلال، بل حولت العراق إلى (معمل يصنع آيات الله) ويخلق مبررات التصادم ويصدر بضاعة الإرهاب والتطرف الطائفي والانقسامات المذهبية والعرقية، فضلاً عن فضيحة الفساد الأكبر في التاريخ.!!
    النزاع القائم بين إيران وأمريكا، وفق معايير التنافس، مؤقت ومشروط بحالة اقتسام المنافع من جهة وتكريس سياسة الأمر الواقع من جهة ثانية.. هذه السياسة، بالرغم من شكلها التصادمي، إلا أنها تستهدف ترويض دول المنطقة وشعوبها لأغراض إستراتيجية التغيير الشاملة المرسومة لما يسمى بـ(الشرق الأوسط الكبير)، المعنية بتحقيقه أمريكا والكيان الصهيوني والنظام الصفوي في طهران.. أما الدول التي يطلق عليها أصدقاء أمريكا كالسعودية ومصر والأمارات والكويت والبحرين والأردن فلن تسلم من هذا التخطيط أبداً، مهما قدمت من خدمات النفط، وتسهيلات الطوارئ، وتعاملات الحرب على الإرهاب، والرضوخ لإملاءات السياسة، والقبول الدائم كتابع!!
    العرب هم في (صراع) تاريخي مع الصهاينة المحتلين لأرض فلسطين، أما إيران فهي في (نزاع) مرحلي مؤقت ومشروط باقتسام الغنائم، ينتهي بحصول إيران على سلاح نووي واقتسام النفوذ في منطقة تعوم على بحر من النفط وتغص بالتناقضات.. فهل تستطيع إيران الوصول إلى تلك الأهداف.. دعونا ننتظر، ولكن ليس طويلاً.؟!

  2. #2

المواضيع المتشابهه

  1. الولايات المتحدة الأمريكية تحرض الكيان الصهيوني على ضرب إيران خلال الـ 8 أيام القادمة
    بواسطة عادل العاني في المنتدى الحِوَارُ السِّيَاسِيُّ العَرَبِيُّ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 18-08-2010, 10:45 PM
  2. وانتصر الحب مرة أخرى "قصة قصيرة"
    بواسطة عدنان أحمد البحيصي في المنتدى مُنتَدَى الشَّهِيدِ عَدْنَان البحَيصٍي
    مشاركات: 23
    آخر مشاركة: 26-05-2006, 02:00 PM
  3. بعد التعديلات و الإضافة ( بين المصاحف و الرصاص ) مرة أخرى ..
    بواسطة نور جمال الخضري في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 28-01-2006, 09:29 PM
  4. مرة أخرى
    بواسطة النورس في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 23-09-2003, 12:42 PM
  5. الـنـقد ( مرّةً أخرى )
    بواسطة مـتـذوّق في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 27-07-2003, 11:12 PM