لا مثل فخري!
أَرَائِجُ البَـوحِ فَاقَـتْ رَائِـجَ العُـودِ وَلاهِجُ المَدْحِ نَادَى الشِّعْرَ إِذْ نُـودِي
وَقَفْتُ وَالهُدْهُدَ المَشْدُوهَ فِـي خَـدَرٍ كَأَنَّ فِي الوَاحَةِ الخَضْرَاءِ قَدْ رَجَعَـتْ هُنَا تَعَانَقَـتِ الأَشْعَـارُ وَابْتَسَمَـتْ سَكَبْنَ لِلضَّادِ نَجْوَى الحَرْفِ عِطْرَ رُبَى تُشِيدُ بِالجَمْعِ مِـنْ أَكْنَـافِ وَادِقَـةٍ رَبِيحَةٌ وَالأَمَانِي البِيضُ مَـنْ رَبِحَـتْ كَأَنَّ تِلْكَ الحُرُوفَ الزُّهْرَ مَا خُلِقَـتْ سَلِ المَعَانِي عَنِ الشِّهْدِ الذِي سَكَبَـتْ لَهَا مِنَ العَقْلِ مَا يَزْكُـو الزَّمَـانُ بِـهِ لَو أَنَّ لِلمَجْـدِ أَنْ يَخْتَـارَ مَوطِنَـهُ فَدَعْ غُصُونَكَ يَا قُمْرِيُّ وَاصْـغِ لَهَـا وَيَا بَلابِلُ هَـذَا الـدَّوحُ فَاتَّخِـذِي هُنَا الذِينَ لَهُمْ يَسْعَى عَلَـى شَغَـفٍ هُنَا الحَرِيرِي هُنَا هَـزَّاعُ قَـدْ بَلَغَـا هُنَا الخُدَيدِي هُنَا زَيتُونُ قَـدْ شَرُفَـا هُنَـا جَـلالُ وَبَطْحِيـشٌ وَزَاهِيَـةٌ هُنَا الشُّلَيحُ هُنَا العَانِـي هُنَـا أُنَـسٌ هُنَا سُلَيمَـانُ وَالشَّحَـاتُ ، نَادِيَـةٌ هُنَا العُبَيـدِي وَبَسَّـامٌ هُنَـا عُمَـرٌ هُنَا رُزَيـقُ وَعُثْمَـانٌ هُنَـا حَسَـنٌ هُنَا الهُضَيبُ هُنَا العُلوَانُ ، سَيفُ ، عَلِيْ وَباِلمَلاذِي ، بِزيدَانَ الرُّبَـى احْتَفَلَـتْ وَفِي جِهَـادِ وَعَبـدِ اللهِ فَجْـرُ غَـدٍ هَذَا اجْتِهَادِي أَعُدُّ القَومَ مَنْ حَضَـرُوا وَلَكِـنِ الوَاحَـةُ الغَـرَّاءُ زَاخِــرَةٌ لا مِثل فَخْرِي بِأَهْلِ الفَضْلِ فِي سُـرُجٍ هَـذَا يمُـدُّ أَكُـفَّ الـوُدِّ مُبْتَهِجًـا فَهَالَةُ الفَضْلِ تَسْعَـى وَهْـيَ حَامِـدَةٌ
أمْ انـّها فــــي الوفا أمُّ الأناشيدِ
