قنديل المسافات

قنديل المسافات / عزالدين تسينت


هذا صوتك
رجع صدى
تعاويذ ليل
يتقمص رقص الدراويش
يتوشح طقس الغيابات

هذا صوتي
يجلس شاردا في الصباح
يحتسي قهوة الإنشطار
مكتفيا بقطعة سكر
عشقت ..
علقت بكأس الإستعارات


لا تأخذيني بلغة المجاز
خذيني ظلا
خذيني كلا
خذيني طفلا
تستهويه مدائح الغوايات


مزهوا بعناق الماء
بسرو الطفولة
بالرحيل الفوضوي
بالأساطير
بالحكايا
بالكرامات


لا تسرقي عينيك من عينيه
دعيه يباغتهما بين حين و حين
يتفرس فيهما عشقا
تسيجه أهذاب النبوءات

أثمدا زاغ عن قبضة التأويل
متفردا بشهوة الحكي
بشهقة الحرف في الصلوات

خذيني بالحب تولها
آتيك قصائد
تخرج من زهرة الريح
آخذك وجهة لكل الجهات
قنديل المسافات

المشرق عزالدين

مشرق أنت دوما
على امتداد مسافات العشق الأبدي
تسير بقنديلك
مسافرا
عبر امتدادات الوجد
علك تحط الرحال
على ضفاف التوحد.

للتثبيت لمزيد من الإشراق
تحياتي

تسابق الزمن أيها المبدع بحرف يحمل كل معاني الألق
لتصور الحالة التي أنفقت الكثير لتكون بهية جذابة
إبحار في مسافات بديعة من جمال وروعة طيبة
بورك النبض واليراع الأصيل
تحياتي

حرف جميل متمكن بمتن وتمعن وتبصير

اسعدني الحضور وغرف عذب الكلمات لنرتوي من روعتها

دمت ودام حرفك المميز

كن بخير

المتألق دوما عبد الصمد

دمي زيت القنديل ، ولغتي كبريت الوقت ، وذاك المدى الممتد أسميه أبد الإشتياق ، الحلول .. التماهي .. أزوجه إناث الظلال .. ليقول لي البحر كن خطوها الذي لا يشيخ ، وحدها تحفظ سيرة الريح وترويها لسلالات الرمل.

دمت متوهجا بجدوة الحرف.

الأخ الشاعر المبدع : محمود فرحان حمادي

جربت يوما أن أسابق ظلي ، حين أخذت الشمس استراحة مسائية ، كنت مستعدا للركض بسرعة الحلم ، كالسهم المارق

من لحظ لايخطئ الرَّمية ، لكن فاجأني ظلها الذي أخذ ظلي من يده وراح ، تاركا لي بقايا عطر لايبد ،

حين تعبت من إسرائي ، بدأت معراجي ، فتجلى لي ظلي يسابق ظلها على صفحة الماء تارة ، وتارة على ترانيم القيتارة ،

والنوارس تنشد : عد يا سليل العبارة .. عد ليشرب البحر ناره !!!

دمت طيبا أخي الكريم

المبدعة الكريمة : شيماء عبد الله

أشكرك على هذا العبور الجميل ، والحضور الأجمل ،

حدثني القنديل قال :

نوري استقال ، حين نور أختي شيماء أقبل ..

النص في يدي مشروع وردة ، وفي يد القارئ بستان ياسمين

أتمنى دوام اللقيا على ضفاف الحرف الأصيل .

في زمن الكتابه هذا .. قليله هي الاقلام التي تستطيع ان تتجاوز
فضاء ( العادي ) الى افق (الابداع ) ..
مبارك عليك رمضان اخي عز الدين

الكريم الأخ :عبد الله المحمدي

الإبداع أوكسجين نتقاسمه جميعا ، لأننا إذا لم نكن كتابا أو شعراء ، فنحن قراء .

قرأت كلماتك أخي الكريم ، وسرني ما تحمله من عمق ، بوركت من أخ وبوركت إشراقاتك وأيامك ، وأهل الله عليك هذا

الشهر الفضيل ، باليمن والبركات .

بسم الله الرحمن الرحيم

قنديلك مُضِيءٌ يا مُدْمِــن المسافاتِ، سيِّـدُ نفْسِــك إذ تسْفـَـعُ بناصِية الحرفِ فتقـتـُـل قاتلـَك حبًّا
إذا كفتك كلمة مبدع ... فأنا لا أكفيكها